روايات نادين جورديمر تعبر عن عمق الصراع العنصري المُجسّد لطبيعة الروح الإنسانية، وعن خيانة النظام السياسي لقيم الحرية والعدالة والسلام. ومع انتفاضة سويتو في عام 1976، اتجهت نادين جورديمر في كتاباتها اتجاهاً آخر يتسم بالعداء الصريح للعنصرية في جنوب إفريقيا مؤكدة في روايتها «شعب يوليو» 1981(3) علي الدور الذي يمكن أن يقوم به البيض في جنوب إفريقيا من أجل الإصلاح السياسي. وعن السود ضحايا دولة العنف في جنوب إفريقيا الذين أخرجوا من ديارهم واقتيدوا إلي أقسام الشرطة وضُربوا، وأُلقي بهم خلف جدران السجن، وعن انعدام الفهم والكراهية والقسوة وافتقاد الحب في مجتمع منقسم علي نفسه يفرز قوانين التميز العنصري.
source https://qrtopa.com/book/13581
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق