هذا الكتاب حفرية كشفت عن سكة حديد ميثولوجية عريضة جداً، تنطلق من عند أبي الهول في جيزة مصر، قاطعة فلسطين والشام كلها، مارة بسومر وبابل والعراق، واصلةإلى مكة وكعبتها الجاهلية، منتهية بسبأ اليمن. سكة حديد ذاهبة راجعة، تربط المشرق العربي بأكمله ربطاً محكماً لا لبس فيه، صانعة منه منطقة ميثولوجية- دينية واحدة، وضمن هذه المنطقة، يركز الكتاب بشكل خاص على العلاقة بين ديانة الأهرام وديانة مكة قبل الإسلام، اللتين هما من حيث الجوهر الديانة ذاتها. فكما كان إيزيس وأوزوريس يجلسان على عرشيهما في مدن مصر القديمة، فقد كانا يفعلان ذلك أيضاً في مكة الجاهلية، ومدن الجزيرة العربية الأخرى، لذا فهذا ليس كتاباً للقراءة فقط، إنه رحلة شيقة على هذه السكة لاطويلة لإمتشاف عوالمها المدهشة الغريبة.
source https://qrtopa.com/book/13842
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق