الأحد، 16 أغسطس 2020

ثاتي اثنين

رواية جديدة لأدهم شرقاوي هذه الرِّوايةُ مُهداةٌ إلى الرَّجلِ الذي لم يكن نبيّاً ولكنَّه لم يكُنْ أيضاً من النَّاس كان يقفُ في منزِلةٍ وحده أدنى من الأنبياء قليلاً وأعلى من النَّاسِ كثيراً إلى أبي بكرٍ الصِّديق

source https://qrtopa.com/book/15545

ثاتي اثنين

رواية جديدة لأدهم شرقاوي هذه الرِّوايةُ مُهداةٌ إلى الرَّجلِ الذي لم يكن نبيّاً ولكنَّه لم يكُنْ أيضاً من النَّاس كان يقفُ في منزِلةٍ وحده أدنى من الأنبياء قليلاً وأعلى من النَّاسِ كثيراً إلى أبي بكرٍ الصِّديق Via مكتبة اقرأني http://qrtopa.com/rss

ثاتي اثنين

رواية جديدة لأدهم شرقاوي هذه الرِّوايةُ مُهداةٌ إلى الرَّجلِ الذي لم يكن نبيّاً ولكنَّه لم يكُنْ أيضاً من النَّاس كان يقفُ في منزِلةٍ وحده أدنى من الأنبياء قليلاً وأعلى من النَّاسِ كثيراً إلى أبي بكرٍ الصِّديق

الخميس، 13 أغسطس 2020

43

رواية لإسلام أبو شكير

source https://qrtopa.com/book/15544

القنفذ

تتضاعف حيرة القارىء الذي لم يتعرف بعد على هوية (القنفذ) الذي يرومه إسلام أبو شكير. إذ أن الغموض في هذه البداية الروائية ما هو إلا إثارة وتحفيز لإضاءة سرد لغوي يحاول إخفاء شيء ما، فكلما كانت البداية وصفية، جاء غموضها يختزن دلالات كثيرة، والمفاجىء أن الشخصية التي تركها ملتبسة في بدء الرواية والتي تركها الكاتب تقدم نفسها وعائلتها هي شخصية رأس النظام في سورية وأفراد عائلته إذ تصور الرواية والتي وسمها أبو شكير بـ "سيرة حياة طويلة جداً" الإرهاصات الأولى لوفاة الإبن البكر للرئيس الأسبق في سورية ثم مرحلة الإعداد للخليفة المنتظر "عندما مات باسل اتضح (هكذا .. فجأة .. ودون سابق إنذار) ثمة خياراً آخر لم يكن أحد يراه، أو يكترث به، إنه أنا، الشخصية الإستثنائية في الزمن الصعب، القوة، والذكاء، والثقافة، والتواضع، والإنفتاح، والمستقبل، وهذا الهراء كله ...". تتوالى الأحداث في الرواية حتى وفاة الرئيس الأب وبدأ تسلم الإبن مقاليد السلطة "الآن توفي الوالد. وسأصبح رئيساً بعد شهر تقريباً، أتمنى أن يتيح لي المنصب الجديد العودة إلى بعض تلك العادات ..." وبغض النظر عن مرامي النص ومحتواه بدأ الكاتب أبو شكير يكتب في مناخ من الحرية تغدو معه الكتابة نوعاً من الفضح والتعرية والحفر تحت طبقات الممنوع التي تراكمت عبر السنين، وهو يفعل ذلك من خلال العزف على وتر العلاقة الملتبسة بين السلطة والمواطن، في عالم مرجعي يتكامل فيه القمع السياسي مع المحرم الإجتماعي (التابو) لكل مفاصل الحياة في سورية بكل ما فيها من توتر وخوف وصراع خفي ومعلن. إن الكتابة في هكذا حقل لا شك أنه نوعاً من الإقتحام، فهل أراد إسلام أبو شكير المواجهة؟...

source https://qrtopa.com/book/15543

سلبي.. الأحمر والمشعّ O الـ

كتاب لإسلام أبو شقير

source https://qrtopa.com/book/15542

زجاج مطحون

بفضل الحرب العالمية الثانية كانت للاّمعقول تعبيراته الأدبية، وبخاصة في المسرح. وقد كان لذلك أثر محدود في الأدب العربي. وإذا كانت دولة اللامعقول أو العبث الأدبية قد دالت، فسوف تظل تسطع منها في عقد الإبداع، درة صموئيل بيكيت "في انتظار غودو" تحف بها درر كامو

source https://qrtopa.com/book/15541

أسمى مراتب الشرف : ذكريات سني حياتي في واشنطن

"أسمى مراتب الشرف.. ذكريات من سني حياتي في واشنطن".. هذا هو العنوان الذي اختارته كونداليزا رايس لمذكراتها التي صدرت باللغة العربية عن دار الكتاب العربي ببيروت وتحمل بين سطورها قصة واحدة من أكثر نساء العالم تميزًا واستئثارًا بالإعجاب، إنّها مستشارة الأمن القومي ووزيرة الخارجية الأمريكية السابقة لأعوام خدمتها الثمانية في أعلى مستويات الحكم، فهي من موقعها في رئاسة الدبلوماسيّة الأمريكية، جالت حول العالم من دون انقطاع تقريبًا في سعيها لإيجاد أرضية مشتركة مع أعداء ألداء أحيانا، أو للتوصل إلى اتفاق حول قضايا كانت سببا للخلاف. جاءت كونداليزا من مدينة بيرمنجهام بولاية ألاباما، من رحم حقبة التمييز العنصري في الحقوق المدنية، لتغدو أستاذة جامعية وخبيرة في الشؤون الخارجية متألقة تنتزع الإعجاب. تميزت من خلال موقعها كمستشارة لجورج دبليو بوش إبّان حملته الانتخابية الرئاسية في عام 2000 وعندما انتخب بوش عملت لديه بصفة كبيرة مستشاريه لشؤون الأمن القومي، وهو موقع يستلزم تحقيق التوافق والانسجام في العلاقات بين وزيري الخارجية والدفاع، فكان من شأن دورها هذا أنّ عمق الصلة بينها وبين الرئيس وبالتالي باتت واحدة من أقرب المؤتمنين لديه ثقة. وعندما وقعت اعتداءات الحادي عشر من سبتمبر 2001 وجدت رايس نفسها في مركز الجهود المكثفة للإدارة الأمريكية للحفاظ على أمن وسلامة أمريكا. في مذكراتها تصف رايس أحداث سبتمبر بالمروعة وتصف الأيام التي شهدت الاضطراب والصخب الكبيرين في أعقاب ذلك اليوم المؤلم. تقول في مقدمة مذكراتها واصفة نفسها بدقة بعد أحداث 11 سبتمبر بيومين: "صباح يوم الخميس في الثالث عشر من سبتمبر عام 2001 وقفت أمام المرآة أنظر إلى نفسي وتساءلت "كيف حدث ذلك؟ هل فاتنا شيء؟ ركزي تفكيرك، لا عليك سوى الوصول إلى آخر النهار، ثم الغد، ثمّ اليوم التالي؛ سيكون ثمة وقت للعودة؛ ليس الآن؛ أمامك عمل يجب إنجازه."

source https://qrtopa.com/book/15540

كاردل : الشيطان الذي ألتقيه لآخر مرة في كل مرة

لن يكون كتابي مباركاً، ومن الغباء اعتبار هذا الإنجاز 'فاتحة خير' كما وصلني من تعليقات وأمنيات، منذ متى وكان الحديث مع الشياطين والترويج للمهدئات وذكر كلمة 'فودكا' 17 مرة عملاً أدبياً جيداً ومباركاً؟!

source https://qrtopa.com/book/15539

43

رواية لإسلام أبو شكير Via مكتبة اقرأني http://qrtopa.com/rss

القنفذ

تتضاعف حيرة القارىء الذي لم يتعرف بعد على هوية (القنفذ) الذي يرومه إسلام أبو شكير. إذ أن الغموض في هذه البداية الروائية ما هو إلا إثارة وتحفيز لإضاءة سرد لغوي يحاول إخفاء شيء ما، فكلما كانت البداية وصفية، جاء غموضها يختزن دلالات كثيرة، والمفاجىء أن الشخصية التي تركها ملتبسة في بدء الرواية والتي تركها الكاتب تقدم نفسها وعائلتها هي شخصية رأس النظام في سورية وأفراد عائلته إذ تصور الرواية والتي وسمها أبو شكير بـ "سيرة حياة طويلة جداً" الإرهاصات الأولى لوفاة الإبن البكر للرئيس الأسبق في سورية ثم مرحلة الإعداد للخليفة المنتظر "عندما مات باسل اتضح (هكذا .. فجأة .. ودون سابق إنذار) ثمة خياراً آخر لم يكن أحد يراه، أو يكترث به، إنه أنا، الشخصية الإستثنائية في الزمن الصعب، القوة، والذكاء، والثقافة، والتواضع، والإنفتاح، والمستقبل، وهذا الهراء كله ...". تتوالى الأحداث في الرواية حتى وفاة الرئيس الأب وبدأ تسلم الإبن مقاليد السلطة "الآن توفي الوالد. وسأصبح رئيساً بعد شهر تقريباً، أتمنى أن يتيح لي المنصب الجديد العودة إلى بعض تلك العادات ..." وبغض النظر عن مرامي النص ومحتواه بدأ الكاتب أبو شكير يكتب في مناخ من الحرية تغدو معه الكتابة نوعاً من الفضح والتعرية والحفر تحت طبقات الممنوع التي تراكمت عبر السنين، وهو يفعل ذلك من خلال العزف على وتر العلاقة الملتبسة بين السلطة والمواطن، في عالم مرجعي يتكامل فيه القمع السياسي مع المحرم الإجتماعي (التابو) لكل مفاصل الحياة في سورية بكل ما فيها من توتر وخوف وصراع خفي ومعلن. إن الكتابة في هكذا حقل لا شك أنه نوعاً من الإقتحام، فهل أراد إسلام أبو شكير المواجهة؟... Via مكتبة اقرأني http://qrtopa.com/rss

سلبي.. الأحمر والمشعّ O الـ

كتاب لإسلام أبو شقير Via مكتبة اقرأني http://qrtopa.com/rss

زجاج مطحون

بفضل الحرب العالمية الثانية كانت للاّمعقول تعبيراته الأدبية، وبخاصة في المسرح. وقد كان لذلك أثر محدود في الأدب العربي. وإذا كانت دولة اللامعقول أو العبث الأدبية قد دالت، فسوف تظل تسطع منها في عقد الإبداع، درة صموئيل بيكيت "في انتظار غودو" تحف بها درر كامو Via مكتبة اقرأني http://qrtopa.com/rss

أسمى مراتب الشرف : ذكريات سني حياتي في واشنطن

"أسمى مراتب الشرف.. ذكريات من سني حياتي في واشنطن".. هذا هو العنوان الذي اختارته كونداليزا رايس لمذكراتها التي صدرت باللغة العربية عن دار الكتاب العربي ببيروت وتحمل بين سطورها قصة واحدة من أكثر نساء العالم تميزًا واستئثارًا بالإعجاب، إنّها مستشارة الأمن القومي ووزيرة الخارجية الأمريكية السابقة لأعوام خدمتها الثمانية في أعلى مستويات الحكم، فهي من موقعها في رئاسة الدبلوماسيّة الأمريكية، جالت حول العالم من دون انقطاع تقريبًا في سعيها لإيجاد أرضية مشتركة مع أعداء ألداء أحيانا، أو للتوصل إلى اتفاق حول قضايا كانت سببا للخلاف. جاءت كونداليزا من مدينة بيرمنجهام بولاية ألاباما، من رحم حقبة التمييز العنصري في الحقوق المدنية، لتغدو أستاذة جامعية وخبيرة في الشؤون الخارجية متألقة تنتزع الإعجاب. تميزت من خلال موقعها كمستشارة لجورج دبليو بوش إبّان حملته الانتخابية الرئاسية في عام 2000 وعندما انتخب بوش عملت لديه بصفة كبيرة مستشاريه لشؤون الأمن القومي، وهو موقع يستلزم تحقيق التوافق والانسجام في العلاقات بين وزيري الخارجية والدفاع، فكان من شأن دورها هذا أنّ عمق الصلة بينها وبين الرئيس وبالتالي باتت واحدة من أقرب المؤتمنين لديه ثقة. وعندما وقعت اعتداءات الحادي عشر من سبتمبر 2001 وجدت رايس نفسها في مركز الجهود المكثفة للإدارة الأمريكية للحفاظ على أمن وسلامة أمريكا. في مذكراتها تصف رايس أحداث سبتمبر بالمروعة وتصف الأيام التي شهدت الاضطراب والصخب الكبيرين في أعقاب ذلك اليوم المؤلم. تقول في مقدمة مذكراتها واصفة نفسها بدقة بعد أحداث 11 سبتمبر بيومين: "صباح يوم الخميس في الثالث عشر من سبتمبر عام 2001 وقفت أمام المرآة أنظر إلى نفسي وتساءلت "كيف حدث ذلك؟ هل فاتنا شيء؟ ركزي تفكيرك، لا عليك سوى الوصول إلى آخر النهار، ثم الغد، ثمّ اليوم التالي؛ سيكون ثمة وقت للعودة؛ ليس الآن؛ أمامك عمل يجب إنجازه." Via مكتبة اقرأني http://qrtopa.com/rss

كاردل : الشيطان الذي ألتقيه لآخر مرة في كل مرة

لن يكون كتابي مباركاً، ومن الغباء اعتبار هذا الإنجاز 'فاتحة خير' كما وصلني من تعليقات وأمنيات، منذ متى وكان الحديث مع الشياطين والترويج للمهدئات وذكر كلمة 'فودكا' 17 مرة عملاً أدبياً جيداً ومباركاً؟! Via مكتبة اقرأني http://qrtopa.com/rss

43

رواية لإسلام أبو شكير

القنفذ

تتضاعف حيرة القارىء الذي لم يتعرف بعد على هوية (القنفذ) الذي يرومه إسلام أبو شكير. إذ أن الغموض في هذه البداية الروائية ما هو إلا إثارة وتحفيز لإضاءة سرد لغوي يحاول إخفاء شيء ما، فكلما كانت البداية وصفية، جاء غموضها يختزن دلالات كثيرة، والمفاجىء أن الشخصية التي تركها ملتبسة في بدء الرواية والتي تركها الكاتب تقدم نفسها وعائلتها هي شخصية رأس النظام في سورية وأفراد عائلته إذ تصور الرواية والتي وسمها أبو شكير بـ "سيرة حياة طويلة جداً" الإرهاصات الأولى لوفاة الإبن البكر للرئيس الأسبق في سورية ثم مرحلة الإعداد للخليفة المنتظر "عندما مات باسل اتضح (هكذا .. فجأة .. ودون سابق إنذار) ثمة خياراً آخر لم يكن أحد يراه، أو يكترث به، إنه أنا، الشخصية الإستثنائية في الزمن الصعب، القوة، والذكاء، والثقافة، والتواضع، والإنفتاح، والمستقبل، وهذا الهراء كله ...". تتوالى الأحداث في الرواية حتى وفاة الرئيس الأب وبدأ تسلم الإبن مقاليد السلطة "الآن توفي الوالد. وسأصبح رئيساً بعد شهر تقريباً، أتمنى أن يتيح لي المنصب الجديد العودة إلى بعض تلك العادات ..." وبغض النظر عن مرامي النص ومحتواه بدأ الكاتب أبو شكير يكتب في مناخ من الحرية تغدو معه الكتابة نوعاً من الفضح والتعرية والحفر تحت طبقات الممنوع التي تراكمت عبر السنين، وهو يفعل ذلك من خلال العزف على وتر العلاقة الملتبسة بين السلطة والمواطن، في عالم مرجعي يتكامل فيه القمع السياسي مع المحرم الإجتماعي (التابو) لكل مفاصل الحياة في سورية بكل ما فيها من توتر وخوف وصراع خفي ومعلن. إن الكتابة في هكذا حقل لا شك أنه نوعاً من الإقتحام، فهل أراد إسلام أبو شكير المواجهة؟...

سلبي.. الأحمر والمشعّ O الـ

كتاب لإسلام أبو شقير

زجاج مطحون

بفضل الحرب العالمية الثانية كانت للاّمعقول تعبيراته الأدبية، وبخاصة في المسرح. وقد كان لذلك أثر محدود في الأدب العربي. وإذا كانت دولة اللامعقول أو العبث الأدبية قد دالت، فسوف تظل تسطع منها في عقد الإبداع، درة صموئيل بيكيت "في انتظار غودو" تحف بها درر كامو

أسمى مراتب الشرف : ذكريات سني حياتي في واشنطن

"أسمى مراتب الشرف.. ذكريات من سني حياتي في واشنطن".. هذا هو العنوان الذي اختارته كونداليزا رايس لمذكراتها التي صدرت باللغة العربية عن دار الكتاب العربي ببيروت وتحمل بين سطورها قصة واحدة من أكثر نساء العالم تميزًا واستئثارًا بالإعجاب، إنّها مستشارة الأمن القومي ووزيرة الخارجية الأمريكية السابقة لأعوام خدمتها الثمانية في أعلى مستويات الحكم، فهي من موقعها في رئاسة الدبلوماسيّة الأمريكية، جالت حول العالم من دون انقطاع تقريبًا في سعيها لإيجاد أرضية مشتركة مع أعداء ألداء أحيانا، أو للتوصل إلى اتفاق حول قضايا كانت سببا للخلاف. جاءت كونداليزا من مدينة بيرمنجهام بولاية ألاباما، من رحم حقبة التمييز العنصري في الحقوق المدنية، لتغدو أستاذة جامعية وخبيرة في الشؤون الخارجية متألقة تنتزع الإعجاب. تميزت من خلال موقعها كمستشارة لجورج دبليو بوش إبّان حملته الانتخابية الرئاسية في عام 2000 وعندما انتخب بوش عملت لديه بصفة كبيرة مستشاريه لشؤون الأمن القومي، وهو موقع يستلزم تحقيق التوافق والانسجام في العلاقات بين وزيري الخارجية والدفاع، فكان من شأن دورها هذا أنّ عمق الصلة بينها وبين الرئيس وبالتالي باتت واحدة من أقرب المؤتمنين لديه ثقة. وعندما وقعت اعتداءات الحادي عشر من سبتمبر 2001 وجدت رايس نفسها في مركز الجهود المكثفة للإدارة الأمريكية للحفاظ على أمن وسلامة أمريكا. في مذكراتها تصف رايس أحداث سبتمبر بالمروعة وتصف الأيام التي شهدت الاضطراب والصخب الكبيرين في أعقاب ذلك اليوم المؤلم. تقول في مقدمة مذكراتها واصفة نفسها بدقة بعد أحداث 11 سبتمبر بيومين: "صباح يوم الخميس في الثالث عشر من سبتمبر عام 2001 وقفت أمام المرآة أنظر إلى نفسي وتساءلت "كيف حدث ذلك؟ هل فاتنا شيء؟ ركزي تفكيرك، لا عليك سوى الوصول إلى آخر النهار، ثم الغد، ثمّ اليوم التالي؛ سيكون ثمة وقت للعودة؛ ليس الآن؛ أمامك عمل يجب إنجازه."

كاردل : الشيطان الذي ألتقيه لآخر مرة في كل مرة

لن يكون كتابي مباركاً، ومن الغباء اعتبار هذا الإنجاز 'فاتحة خير' كما وصلني من تعليقات وأمنيات، منذ متى وكان الحديث مع الشياطين والترويج للمهدئات وذكر كلمة 'فودكا' 17 مرة عملاً أدبياً جيداً ومباركاً؟!

الاثنين، 10 أغسطس 2020

أرض جوج

الكاتب في سطور . كاتب مصري له شهرةٌ واسعةٌ في الوطن العربي تخرج في كلية الحقوق، وله عدَّةُ مؤلفات كانت ومازالت من أكثر الكتب مبيعًا في العالم العربي بيْعَ منها آلاف النسخ ومنها ((السيناريو القادم لأحداث آخر الزمان 1\9 جزء )) وأول كاتب عربيُ يكتب عن الماسونية بتعمق منذ 2003 وكتب فيها 17 جزءاً سميت- حكومة العالم الخفية - وتحدَّث عنها في عِدة برامجَ تليفزيونية . يقدم لنا هذه التحفة الروائية من خلال ما نعيشه اليوم من أحداث تتمرأى أمام عينيك واقعاً معاشاً تجسده وبقوة السرد المعمق فصول هذه الرواية

source https://qrtopa.com/book/15538

يوميات عربي في كندا

يوميات عربي في كندا فايز سارة ينتشر أكثر من سبعة ملايين سوري مهاجرين ولاجئين في عشرات من دول العالم، وإذا استثنيا الموجودين منهم في البلدان العربية، باعتبارها تتماثل أو تقارب بيئة السوريين، مما يجعل توافقهم واندماجهم فيها أكثر إمكانية، فإن وجود السوريين واندماجهم في البلدان غير العربية يشكل تحدياً متعدد الجوانب لأكثر من خمسة ملايين سوري موزعين على ثلاث كتل جغرافية، منهم أربعة ملايين في آسيا، أغلبيتهم في تركيا، ونحو المليون ونصف المليون في أوروبا، القسم الرئيسي منهم موجود في ألمانيا، ونحو نصف المليون في الأميركيتين، التجمع الأكبر منهم في كندا، وعددهم نحو خمسين ألفاً. أحمد مولود الطيار مهاجر سوري في كندا، قرر اقتحام الصورة الكندية، ليقدمها للعرب وربما للسوريين في كتابه «يوميات عربي في كندا»، الصادر مؤخراً عن الهيئة المصرية للكتاب، بالقاهرة، في 213 صفحة. يوميات الكاتب الكندية لا تبدأ من وجوده في كندا، بل في سوريا، متوقفاً عند أسباب ومقدمات ذهابه إلى هناك، وهو ما يؤلف محتوى القسم الأول من الكتاب، حيث يتحدث عن ظروفه الشخصية، مقترنة بالظروف السياسية والاقتصادية-الاجتماعية السائدة في سوريا في العشرية الأولى من القرن، التي أمل السوريون خلالها في أن يغيروا حياتهم ومستقبلهم، كما عبر عنه حراكهم الثقافي والاجتماعي والسياسي إبان «ربيع دمشق». القسم الثاني من الكتاب يذهب إلى عمق يوميات التجربة الكندية، مبتدئاً من الوصول إلى مطار فرانكوفر إلى بيت الضيافة المعد لاستقبال المهاجرين الجدد، متوقفاً عند بعض الملامح والتفاصيل التي تشكل بعض ما أحاط به من طبيعة وبشر، وما يتصل بهم من سلوكيات وممارسات تعود إلى ما نشأوا عليهم من قيم ومفاهيم وعادات وتقاليد، دون أن يغفل عينه عن فوارق بين الوافدين من جهة، والكنديين الذين يقال إنهم يبنون تجربة تعايش تشاركية من مكونات مختلفة، دون أن يكون لديهم نمطية مسبقة. ويتوقف الكاتب في يومياته عند السلوكيات المتباينة لما شاهده ويعرفه في سياسة وسلوك الدولة والمواطنين. وأشار في الجهة الأولى إلى سلوكيات ممثلي الحكومة الكندية الذين وقعوا عقد اللجوء مع الوافدين: «عرضوا أمامنا أوراق الحقوق والواجبات المنصوص عليها في الدستور الكندي، وقد تمت ترجمتها إلينا، بتفصيل ممل. وقعنا عليها، ثم وقعوا وانصرفوا متمنين لنا حياة جديدة سعيدة»، ويضيف: «نظرت إلى العراقيين الموجودين معي، تبادلنا النظرات ونحن غير مصدقين. ما أثار دهشتنا واستغرابنا تصرفات وفد الحكومة الفيدرالية، وحرص أعضائه وشعورهم بالمسؤولية لإفهامنا كل حقوقنا وواجباتنا بأسلوب في قمة اللطف والتهذيب والإنسانية» (ص107). وتوقف في الثانية عند سلوك مواطني كندا في خدمة المجتمع، مقدماً كثيراً من الأمثلة لتجربة رسختها ثقافة التطوع المتأصلة، فقال: «أكثر من نصف الشعب الكندي يقومون بأعمال تطوعية، وتكاد تصبح ثقافة راسخة ومؤسسة بشكل ممنهج وعظيم، يتم زرعها وتنميتها لدى الأطفال منذ سنواتهم الأولى في المرحلة الابتدائية» (ص108). وبدا من الطبيعي أن يتناول الكاتب التحديات الأهم في حياة الوافدين، وتكاد تكون متطابقة في كندا وعموم البلدان المتقدمة، وهي تكمن في ثلاثة متطلبات مربوطة معاً، كما تشير اليوميات في صفحات كثيرة: اللغة والسكن والعمل. وإذا كانت الدولة في بلدان الاستقبال تقدم مساعدات للوافدين، فإن أي مساعدات، مهما بلغ حجمها وتنوعها، لن تحل المشكلة ما لم يبذل الوافد جهده وطاقته، خصوصاً في موضوع اللغة التي تشكل مفتاحاً من دون امتلاكها يصعب القيام بأي شيء، سواء في مستوى الحياة اليومية أو في الدراسة والتخصص المهني. ولأن عدد الوافدين إلى بعض البلدان بدا أكبر من المنتظر، فقد غدا من الطبيعي أن يقل العرض، وترتفع أجور السكن، الأمر الذي يجعل السكن المشترك أمراً مألوفاً، خصوصاً للوافدين من بيئات متشابهة، التي وإن تشابهت، فإن هناك ما يفرق بين أبنائها على نحو ما ظهر في التجربة الأولى التي عاشها الكاتب في ظل سكن مشترك مع شخصين: أحدهما من السودان، والثاني من أوغندا، وتركت أثراً سلبياً في تجربته. ويشكل البحث عن عمل والانخراط فيه عبئاً كبيراً على الوافد، إذ يتطلب في أي مستوى منه لغة، وفي الأعمال الأهم، يصبح مستوى اللغة شرطاً، وكذلك مستوى الشهادة والتدريب والخبرات. وغالباً فإن الوافدين في رحلة البحث عن عمل يتعرضون للاستغلال، عبر انخراطهم في «أعمال سوداء»، تعني أجوراً أقل وتعباً وساعات عمل أكثر. ويورد الكاتب أمثلة متعددة عن تجربته في أعمال متعددة، عانى في بعضها، ورفض الانخراط في أخرى، كحال الآخرين. ويخصص الكاتب القسم الثالث «يوميات متناثرة» لمقاربة موضوعات ذات حساسية كبيرة بالنسبة للوافدين، من خلال حكايا حدثت، ووقائع كشفت تناقض المفاهيم والقيم والعادات والتقاليد التي حملها الوافدون من مجتمعاتهم الأصلية مع مثيلاتها السائدة في المجتمع الكندي، واحدة منها قضية الاختلاط بين الذكور والإناث المراهقين، إذ كرست أغلبية البلدان العربية والإسلامية انفصالاً بينهما، وهي حالة مرضية تستحق العلاج في كندا وفي البلدان الغربية. وإذا كان أغلبية الوافدين يتفهمون الفكرة، ويقوم بتوافق معها، فإن قلة تغادر البلد على نحو ما يذكر الكاتب. وثمة موضوع آخر له حساسية عالية لدى الوافدين، ويتصل باستقلالية الأبناء، والتحكم بخياراتهم المختلفة، ولا سيما البنات، في موضوعات الصداقات والزواج والدراسة والدخل، التي يعتقد الاهل أنها مرتبطة برأيهم، إن لم نقل بقرارهم، فيما هي - حسب الحالة الكندية - أمور شخصية بديهية مضمونة بالاستناد إلى شرعة حقوق الإنسان، وما تنص علية القوانين المعمول بها. وأشار الكاتب في جزء من هذا القسم إلى تمايزات أكثر حساسية، تتعلق بمسائل دينية، وأغلبها لا يتصل بالدين أو بالنص الديني، بل بفهم الدين والنصوص، وارتباطهما بمستويات الوعي المعرفي والاجتماعي للمسلمين والفاعلين الرئيسيين منهم ضمن الجالية الإسلامية، حيث الأغلبية من بسطاء الناس، ومن غير أصحاب الكفاءة العلمية والمعرفية، وكثير منهم جاء من بلدان طرفية في العالم الإسلامي، مما يخلق تناقضات واختلافات قد لا تكون دينية في الأساس. ويخلص مما سبق للقول إن «الصراعات مختلفة وكثيرة بين عالمين، لكل منهما رموزه ومفاهيمه وقيمه، عالم حمله جيل المهاجرين الأول معهم، وعالم جديد وجدوا أنفسهم فيه. ومن هذه التقابلات، تتولد صراعات ليس بين أبناء العالمين فحسب، بل داخل الشخص ذاته، وضمن الأسرة الواحدة». قليلة هي الكتابات حول ظروف الحياة التي تواجه العرب إجمالاً، والسوريين خصوصاً، في كندا، وهذا ما يسعى الكاتب إلى مقاربته، ولو أنه أعطى حيزاً واسعاً لما يتصل بالعنوان، الذي وإن كان مهماً، سواء في الحديث عما أحاط بحياته قبل الهجرة، أو ما اتصل بأحداث الثورة السورية ضد نظام بشار الأسد، كان يمكن أن يكون في كتاب آخر. ربما لأنها تجربة أولى لصحافي يصدر كتاباً.

source https://qrtopa.com/book/15537

أولاد الناس: ثلاثية المماليك

!لم تدرِ بنفسها وهي تطوّق صدره، وتهمس في فرح طغى على كل المشاعر الأخرى: محمد .لم تنطقي اسمي هكذا من قبل .أنت أفضل زوج في كل البلاد مع أنني من المماليك؟ .مع أنك من المماليك .سلط نظره إلى عينيها وقال: زينب، اصدقيني القول، ماذا يقول العامة عن المماليك؟ وإياكِ أن تكذبي .قالت في خضوع، يحمون البلاد ويضحون بأنفسهم وحياتهم ابتسم في تهكم ثم قال: وأهل مصر يفهمون هذا؟ يعرفون الأخطار؟ طأطأت رأسها ثم قالت: ربما لا يدركون سوى أخطار الوباء والفقر يا مولاي، للإدراك يومٌ وميعاد، مثله مثل الموت والميلاد...الجهل يعمي البصيرة ويخرج الضغائن، ربما لو عرف أهل مصر المماليك أكثر لتلاشى الخوف

source https://qrtopa.com/book/15536

رائحة البحر

"وأنت؟ هل تحب زوجتك؟ فاجأته بسؤالها: بالطبع. أمسك بمعصمها الهش وهو يستمع إلى نبضها وأكمل: زوجتي ملاك. ابتسمت السيدة: إذن لا تحبها. نظر لها في دهشة: معذرة؟ إذا كانت ملاكاً.. لا تستطيع أن تحبها.. كيف تحب ملاكاً؟ لا يفهم قصد السيدة.. تنهدت وأكملت: تحتاج إلى امرأة، امرأة وليس ملاكاً. لم يجب.. اقترب منها.. ضغط على عينيها وهو ينظر لها: هل يوجد ألم هنا في عينيك؟ ألم أقل لك يا علاء.. الألم في عقلي.. من الغباء.. أكره الغباء. كتب شيئاً ’خر.. وقال في رقة: كل سنة وأنت طيبة.. أراك بعد العيد إن شاء الله. لو كان لي عمر طبعاً. أحياناً أتمنى أن أموت حتى أرحم نفسي من حماقات البشر.. ولكن إذا مت لن أرى وجهك الجميل مثلاً ولن آكل مانجو.. هل يوجد مانجو في الجنة؟ حتى المانجو الآن مغشوشة.. كالرجال! قام.. فقالت في سخرية: سلم على الملاك يا دكتور!" عاد علاء عبد الله الطبيب إلى وطنه الإسكندرية من أجل أن يستنشق رائحة البحر... وهناك يجد للبحر روائح مختلفة وأحياناً كريهة. أما زوجته رانيا فهي الشابة المصرية بكل براءتها وجرأتها وجنونها. يتفاقم الصراع داخل علاء وخارجه ويجد نفسه يتأرجح بين اشتياقه لبريطانيا وجيهان زميلته ورغبته الجامحة في مصر ورانيا زوجته.

source https://qrtopa.com/book/15535

أرض جوج

الكاتب في سطور . كاتب مصري له شهرةٌ واسعةٌ في الوطن العربي تخرج في كلية الحقوق، وله عدَّةُ مؤلفات كانت ومازالت من أكثر الكتب مبيعًا في العالم العربي بيْعَ منها آلاف النسخ ومنها ((السيناريو القادم لأحداث آخر الزمان 1\9 جزء )) وأول كاتب عربيُ يكتب عن الماسونية بتعمق منذ 2003 وكتب فيها 17 جزءاً سميت- حكومة العالم الخفية - وتحدَّث عنها في عِدة برامجَ تليفزيونية . يقدم لنا هذه التحفة الروائية من خلال ما نعيشه اليوم من أحداث تتمرأى أمام عينيك واقعاً معاشاً تجسده وبقوة السرد المعمق فصول هذه الرواية Via مكتبة اقرأني http://qrtopa.com/rss

يوميات عربي في كندا

يوميات عربي في كندا فايز سارة ينتشر أكثر من سبعة ملايين سوري مهاجرين ولاجئين في عشرات من دول العالم، وإذا استثنيا الموجودين منهم في البلدان العربية، باعتبارها تتماثل أو تقارب بيئة السوريين، مما يجعل توافقهم واندماجهم فيها أكثر إمكانية، فإن وجود السوريين واندماجهم في البلدان غير العربية يشكل تحدياً متعدد الجوانب لأكثر من خمسة ملايين سوري موزعين على ثلاث كتل جغرافية، منهم أربعة ملايين في آسيا، أغلبيتهم في تركيا، ونحو المليون ونصف المليون في أوروبا، القسم الرئيسي منهم موجود في ألمانيا، ونحو نصف المليون في الأميركيتين، التجمع الأكبر منهم في كندا، وعددهم نحو خمسين ألفاً. أحمد مولود الطيار مهاجر سوري في كندا، قرر اقتحام الصورة الكندية، ليقدمها للعرب وربما للسوريين في كتابه «يوميات عربي في كندا»، الصادر مؤخراً عن الهيئة المصرية للكتاب، بالقاهرة، في 213 صفحة. يوميات الكاتب الكندية لا تبدأ من وجوده في كندا، بل في سوريا، متوقفاً عند أسباب ومقدمات ذهابه إلى هناك، وهو ما يؤلف محتوى القسم الأول من الكتاب، حيث يتحدث عن ظروفه الشخصية، مقترنة بالظروف السياسية والاقتصادية-الاجتماعية السائدة في سوريا في العشرية الأولى من القرن، التي أمل السوريون خلالها في أن يغيروا حياتهم ومستقبلهم، كما عبر عنه حراكهم الثقافي والاجتماعي والسياسي إبان «ربيع دمشق». القسم الثاني من الكتاب يذهب إلى عمق يوميات التجربة الكندية، مبتدئاً من الوصول إلى مطار فرانكوفر إلى بيت الضيافة المعد لاستقبال المهاجرين الجدد، متوقفاً عند بعض الملامح والتفاصيل التي تشكل بعض ما أحاط به من طبيعة وبشر، وما يتصل بهم من سلوكيات وممارسات تعود إلى ما نشأوا عليهم من قيم ومفاهيم وعادات وتقاليد، دون أن يغفل عينه عن فوارق بين الوافدين من جهة، والكنديين الذين يقال إنهم يبنون تجربة تعايش تشاركية من مكونات مختلفة، دون أن يكون لديهم نمطية مسبقة. ويتوقف الكاتب في يومياته عند السلوكيات المتباينة لما شاهده ويعرفه في سياسة وسلوك الدولة والمواطنين. وأشار في الجهة الأولى إلى سلوكيات ممثلي الحكومة الكندية الذين وقعوا عقد اللجوء مع الوافدين: «عرضوا أمامنا أوراق الحقوق والواجبات المنصوص عليها في الدستور الكندي، وقد تمت ترجمتها إلينا، بتفصيل ممل. وقعنا عليها، ثم وقعوا وانصرفوا متمنين لنا حياة جديدة سعيدة»، ويضيف: «نظرت إلى العراقيين الموجودين معي، تبادلنا النظرات ونحن غير مصدقين. ما أثار دهشتنا واستغرابنا تصرفات وفد الحكومة الفيدرالية، وحرص أعضائه وشعورهم بالمسؤولية لإفهامنا كل حقوقنا وواجباتنا بأسلوب في قمة اللطف والتهذيب والإنسانية» (ص107). وتوقف في الثانية عند سلوك مواطني كندا في خدمة المجتمع، مقدماً كثيراً من الأمثلة لتجربة رسختها ثقافة التطوع المتأصلة، فقال: «أكثر من نصف الشعب الكندي يقومون بأعمال تطوعية، وتكاد تصبح ثقافة راسخة ومؤسسة بشكل ممنهج وعظيم، يتم زرعها وتنميتها لدى الأطفال منذ سنواتهم الأولى في المرحلة الابتدائية» (ص108). وبدا من الطبيعي أن يتناول الكاتب التحديات الأهم في حياة الوافدين، وتكاد تكون متطابقة في كندا وعموم البلدان المتقدمة، وهي تكمن في ثلاثة متطلبات مربوطة معاً، كما تشير اليوميات في صفحات كثيرة: اللغة والسكن والعمل. وإذا كانت الدولة في بلدان الاستقبال تقدم مساعدات للوافدين، فإن أي مساعدات، مهما بلغ حجمها وتنوعها، لن تحل المشكلة ما لم يبذل الوافد جهده وطاقته، خصوصاً في موضوع اللغة التي تشكل مفتاحاً من دون امتلاكها يصعب القيام بأي شيء، سواء في مستوى الحياة اليومية أو في الدراسة والتخصص المهني. ولأن عدد الوافدين إلى بعض البلدان بدا أكبر من المنتظر، فقد غدا من الطبيعي أن يقل العرض، وترتفع أجور السكن، الأمر الذي يجعل السكن المشترك أمراً مألوفاً، خصوصاً للوافدين من بيئات متشابهة، التي وإن تشابهت، فإن هناك ما يفرق بين أبنائها على نحو ما ظهر في التجربة الأولى التي عاشها الكاتب في ظل سكن مشترك مع شخصين: أحدهما من السودان، والثاني من أوغندا، وتركت أثراً سلبياً في تجربته. ويشكل البحث عن عمل والانخراط فيه عبئاً كبيراً على الوافد، إذ يتطلب في أي مستوى منه لغة، وفي الأعمال الأهم، يصبح مستوى اللغة شرطاً، وكذلك مستوى الشهادة والتدريب والخبرات. وغالباً فإن الوافدين في رحلة البحث عن عمل يتعرضون للاستغلال، عبر انخراطهم في «أعمال سوداء»، تعني أجوراً أقل وتعباً وساعات عمل أكثر. ويورد الكاتب أمثلة متعددة عن تجربته في أعمال متعددة، عانى في بعضها، ورفض الانخراط في أخرى، كحال الآخرين. ويخصص الكاتب القسم الثالث «يوميات متناثرة» لمقاربة موضوعات ذات حساسية كبيرة بالنسبة للوافدين، من خلال حكايا حدثت، ووقائع كشفت تناقض المفاهيم والقيم والعادات والتقاليد التي حملها الوافدون من مجتمعاتهم الأصلية مع مثيلاتها السائدة في المجتمع الكندي، واحدة منها قضية الاختلاط بين الذكور والإناث المراهقين، إذ كرست أغلبية البلدان العربية والإسلامية انفصالاً بينهما، وهي حالة مرضية تستحق العلاج في كندا وفي البلدان الغربية. وإذا كان أغلبية الوافدين يتفهمون الفكرة، ويقوم بتوافق معها، فإن قلة تغادر البلد على نحو ما يذكر الكاتب. وثمة موضوع آخر له حساسية عالية لدى الوافدين، ويتصل باستقلالية الأبناء، والتحكم بخياراتهم المختلفة، ولا سيما البنات، في موضوعات الصداقات والزواج والدراسة والدخل، التي يعتقد الاهل أنها مرتبطة برأيهم، إن لم نقل بقرارهم، فيما هي - حسب الحالة الكندية - أمور شخصية بديهية مضمونة بالاستناد إلى شرعة حقوق الإنسان، وما تنص علية القوانين المعمول بها. وأشار الكاتب في جزء من هذا القسم إلى تمايزات أكثر حساسية، تتعلق بمسائل دينية، وأغلبها لا يتصل بالدين أو بالنص الديني، بل بفهم الدين والنصوص، وارتباطهما بمستويات الوعي المعرفي والاجتماعي للمسلمين والفاعلين الرئيسيين منهم ضمن الجالية الإسلامية، حيث الأغلبية من بسطاء الناس، ومن غير أصحاب الكفاءة العلمية والمعرفية، وكثير منهم جاء من بلدان طرفية في العالم الإسلامي، مما يخلق تناقضات واختلافات قد لا تكون دينية في الأساس. ويخلص مما سبق للقول إن «الصراعات مختلفة وكثيرة بين عالمين، لكل منهما رموزه ومفاهيمه وقيمه، عالم حمله جيل المهاجرين الأول معهم، وعالم جديد وجدوا أنفسهم فيه. ومن هذه التقابلات، تتولد صراعات ليس بين أبناء العالمين فحسب، بل داخل الشخص ذاته، وضمن الأسرة الواحدة». قليلة هي الكتابات حول ظروف الحياة التي تواجه العرب إجمالاً، والسوريين خصوصاً، في كندا، وهذا ما يسعى الكاتب إلى مقاربته، ولو أنه أعطى حيزاً واسعاً لما يتصل بالعنوان، الذي وإن كان مهماً، سواء في الحديث عما أحاط بحياته قبل الهجرة، أو ما اتصل بأحداث الثورة السورية ضد نظام بشار الأسد، كان يمكن أن يكون في كتاب آخر. ربما لأنها تجربة أولى لصحافي يصدر كتاباً. Via مكتبة اقرأني http://qrtopa.com/rss

أولاد الناس: ثلاثية المماليك

!لم تدرِ بنفسها وهي تطوّق صدره، وتهمس في فرح طغى على كل المشاعر الأخرى: محمد .لم تنطقي اسمي هكذا من قبل .أنت أفضل زوج في كل البلاد مع أنني من المماليك؟ .مع أنك من المماليك .سلط نظره إلى عينيها وقال: زينب، اصدقيني القول، ماذا يقول العامة عن المماليك؟ وإياكِ أن تكذبي .قالت في خضوع، يحمون البلاد ويضحون بأنفسهم وحياتهم ابتسم في تهكم ثم قال: وأهل مصر يفهمون هذا؟ يعرفون الأخطار؟ طأطأت رأسها ثم قالت: ربما لا يدركون سوى أخطار الوباء والفقر يا مولاي، للإدراك يومٌ وميعاد، مثله مثل الموت والميلاد...الجهل يعمي البصيرة ويخرج الضغائن، ربما لو عرف أهل مصر المماليك أكثر لتلاشى الخوف Via مكتبة اقرأني http://qrtopa.com/rss

رائحة البحر

"وأنت؟ هل تحب زوجتك؟ فاجأته بسؤالها: بالطبع. أمسك بمعصمها الهش وهو يستمع إلى نبضها وأكمل: زوجتي ملاك. ابتسمت السيدة: إذن لا تحبها. نظر لها في دهشة: معذرة؟ إذا كانت ملاكاً.. لا تستطيع أن تحبها.. كيف تحب ملاكاً؟ لا يفهم قصد السيدة.. تنهدت وأكملت: تحتاج إلى امرأة، امرأة وليس ملاكاً. لم يجب.. اقترب منها.. ضغط على عينيها وهو ينظر لها: هل يوجد ألم هنا في عينيك؟ ألم أقل لك يا علاء.. الألم في عقلي.. من الغباء.. أكره الغباء. كتب شيئاً ’خر.. وقال في رقة: كل سنة وأنت طيبة.. أراك بعد العيد إن شاء الله. لو كان لي عمر طبعاً. أحياناً أتمنى أن أموت حتى أرحم نفسي من حماقات البشر.. ولكن إذا مت لن أرى وجهك الجميل مثلاً ولن آكل مانجو.. هل يوجد مانجو في الجنة؟ حتى المانجو الآن مغشوشة.. كالرجال! قام.. فقالت في سخرية: سلم على الملاك يا دكتور!" عاد علاء عبد الله الطبيب إلى وطنه الإسكندرية من أجل أن يستنشق رائحة البحر... وهناك يجد للبحر روائح مختلفة وأحياناً كريهة. أما زوجته رانيا فهي الشابة المصرية بكل براءتها وجرأتها وجنونها. يتفاقم الصراع داخل علاء وخارجه ويجد نفسه يتأرجح بين اشتياقه لبريطانيا وجيهان زميلته ورغبته الجامحة في مصر ورانيا زوجته. Via مكتبة اقرأني http://qrtopa.com/rss

أرض جوج

الكاتب في سطور . كاتب مصري له شهرةٌ واسعةٌ في الوطن العربي تخرج في كلية الحقوق، وله عدَّةُ مؤلفات كانت ومازالت من أكثر الكتب مبيعًا في العالم العربي بيْعَ منها آلاف النسخ ومنها ((السيناريو القادم لأحداث آخر الزمان 1\9 جزء )) وأول كاتب عربيُ يكتب عن الماسونية بتعمق منذ 2003 وكتب فيها 17 جزءاً سميت- حكومة العالم الخفية - وتحدَّث عنها في عِدة برامجَ تليفزيونية . يقدم لنا هذه التحفة الروائية من خلال ما نعيشه اليوم من أحداث تتمرأى أمام عينيك واقعاً معاشاً تجسده وبقوة السرد المعمق فصول هذه الرواية

يوميات عربي في كندا

يوميات عربي في كندا فايز سارة ينتشر أكثر من سبعة ملايين سوري مهاجرين ولاجئين في عشرات من دول العالم، وإذا استثنيا الموجودين منهم في البلدان العربية، باعتبارها تتماثل أو تقارب بيئة السوريين، مما يجعل توافقهم واندماجهم فيها أكثر إمكانية، فإن وجود السوريين واندماجهم في البلدان غير العربية يشكل تحدياً متعدد الجوانب لأكثر من خمسة ملايين سوري موزعين على ثلاث كتل جغرافية، منهم أربعة ملايين في آسيا، أغلبيتهم في تركيا، ونحو المليون ونصف المليون في أوروبا، القسم الرئيسي منهم موجود في ألمانيا، ونحو نصف المليون في الأميركيتين، التجمع الأكبر منهم في كندا، وعددهم نحو خمسين ألفاً. أحمد مولود الطيار مهاجر سوري في كندا، قرر اقتحام الصورة الكندية، ليقدمها للعرب وربما للسوريين في كتابه «يوميات عربي في كندا»، الصادر مؤخراً عن الهيئة المصرية للكتاب، بالقاهرة، في 213 صفحة. يوميات الكاتب الكندية لا تبدأ من وجوده في كندا، بل في سوريا، متوقفاً عند أسباب ومقدمات ذهابه إلى هناك، وهو ما يؤلف محتوى القسم الأول من الكتاب، حيث يتحدث عن ظروفه الشخصية، مقترنة بالظروف السياسية والاقتصادية-الاجتماعية السائدة في سوريا في العشرية الأولى من القرن، التي أمل السوريون خلالها في أن يغيروا حياتهم ومستقبلهم، كما عبر عنه حراكهم الثقافي والاجتماعي والسياسي إبان «ربيع دمشق». القسم الثاني من الكتاب يذهب إلى عمق يوميات التجربة الكندية، مبتدئاً من الوصول إلى مطار فرانكوفر إلى بيت الضيافة المعد لاستقبال المهاجرين الجدد، متوقفاً عند بعض الملامح والتفاصيل التي تشكل بعض ما أحاط به من طبيعة وبشر، وما يتصل بهم من سلوكيات وممارسات تعود إلى ما نشأوا عليهم من قيم ومفاهيم وعادات وتقاليد، دون أن يغفل عينه عن فوارق بين الوافدين من جهة، والكنديين الذين يقال إنهم يبنون تجربة تعايش تشاركية من مكونات مختلفة، دون أن يكون لديهم نمطية مسبقة. ويتوقف الكاتب في يومياته عند السلوكيات المتباينة لما شاهده ويعرفه في سياسة وسلوك الدولة والمواطنين. وأشار في الجهة الأولى إلى سلوكيات ممثلي الحكومة الكندية الذين وقعوا عقد اللجوء مع الوافدين: «عرضوا أمامنا أوراق الحقوق والواجبات المنصوص عليها في الدستور الكندي، وقد تمت ترجمتها إلينا، بتفصيل ممل. وقعنا عليها، ثم وقعوا وانصرفوا متمنين لنا حياة جديدة سعيدة»، ويضيف: «نظرت إلى العراقيين الموجودين معي، تبادلنا النظرات ونحن غير مصدقين. ما أثار دهشتنا واستغرابنا تصرفات وفد الحكومة الفيدرالية، وحرص أعضائه وشعورهم بالمسؤولية لإفهامنا كل حقوقنا وواجباتنا بأسلوب في قمة اللطف والتهذيب والإنسانية» (ص107). وتوقف في الثانية عند سلوك مواطني كندا في خدمة المجتمع، مقدماً كثيراً من الأمثلة لتجربة رسختها ثقافة التطوع المتأصلة، فقال: «أكثر من نصف الشعب الكندي يقومون بأعمال تطوعية، وتكاد تصبح ثقافة راسخة ومؤسسة بشكل ممنهج وعظيم، يتم زرعها وتنميتها لدى الأطفال منذ سنواتهم الأولى في المرحلة الابتدائية» (ص108). وبدا من الطبيعي أن يتناول الكاتب التحديات الأهم في حياة الوافدين، وتكاد تكون متطابقة في كندا وعموم البلدان المتقدمة، وهي تكمن في ثلاثة متطلبات مربوطة معاً، كما تشير اليوميات في صفحات كثيرة: اللغة والسكن والعمل. وإذا كانت الدولة في بلدان الاستقبال تقدم مساعدات للوافدين، فإن أي مساعدات، مهما بلغ حجمها وتنوعها، لن تحل المشكلة ما لم يبذل الوافد جهده وطاقته، خصوصاً في موضوع اللغة التي تشكل مفتاحاً من دون امتلاكها يصعب القيام بأي شيء، سواء في مستوى الحياة اليومية أو في الدراسة والتخصص المهني. ولأن عدد الوافدين إلى بعض البلدان بدا أكبر من المنتظر، فقد غدا من الطبيعي أن يقل العرض، وترتفع أجور السكن، الأمر الذي يجعل السكن المشترك أمراً مألوفاً، خصوصاً للوافدين من بيئات متشابهة، التي وإن تشابهت، فإن هناك ما يفرق بين أبنائها على نحو ما ظهر في التجربة الأولى التي عاشها الكاتب في ظل سكن مشترك مع شخصين: أحدهما من السودان، والثاني من أوغندا، وتركت أثراً سلبياً في تجربته. ويشكل البحث عن عمل والانخراط فيه عبئاً كبيراً على الوافد، إذ يتطلب في أي مستوى منه لغة، وفي الأعمال الأهم، يصبح مستوى اللغة شرطاً، وكذلك مستوى الشهادة والتدريب والخبرات. وغالباً فإن الوافدين في رحلة البحث عن عمل يتعرضون للاستغلال، عبر انخراطهم في «أعمال سوداء»، تعني أجوراً أقل وتعباً وساعات عمل أكثر. ويورد الكاتب أمثلة متعددة عن تجربته في أعمال متعددة، عانى في بعضها، ورفض الانخراط في أخرى، كحال الآخرين. ويخصص الكاتب القسم الثالث «يوميات متناثرة» لمقاربة موضوعات ذات حساسية كبيرة بالنسبة للوافدين، من خلال حكايا حدثت، ووقائع كشفت تناقض المفاهيم والقيم والعادات والتقاليد التي حملها الوافدون من مجتمعاتهم الأصلية مع مثيلاتها السائدة في المجتمع الكندي، واحدة منها قضية الاختلاط بين الذكور والإناث المراهقين، إذ كرست أغلبية البلدان العربية والإسلامية انفصالاً بينهما، وهي حالة مرضية تستحق العلاج في كندا وفي البلدان الغربية. وإذا كان أغلبية الوافدين يتفهمون الفكرة، ويقوم بتوافق معها، فإن قلة تغادر البلد على نحو ما يذكر الكاتب. وثمة موضوع آخر له حساسية عالية لدى الوافدين، ويتصل باستقلالية الأبناء، والتحكم بخياراتهم المختلفة، ولا سيما البنات، في موضوعات الصداقات والزواج والدراسة والدخل، التي يعتقد الاهل أنها مرتبطة برأيهم، إن لم نقل بقرارهم، فيما هي - حسب الحالة الكندية - أمور شخصية بديهية مضمونة بالاستناد إلى شرعة حقوق الإنسان، وما تنص علية القوانين المعمول بها. وأشار الكاتب في جزء من هذا القسم إلى تمايزات أكثر حساسية، تتعلق بمسائل دينية، وأغلبها لا يتصل بالدين أو بالنص الديني، بل بفهم الدين والنصوص، وارتباطهما بمستويات الوعي المعرفي والاجتماعي للمسلمين والفاعلين الرئيسيين منهم ضمن الجالية الإسلامية، حيث الأغلبية من بسطاء الناس، ومن غير أصحاب الكفاءة العلمية والمعرفية، وكثير منهم جاء من بلدان طرفية في العالم الإسلامي، مما يخلق تناقضات واختلافات قد لا تكون دينية في الأساس. ويخلص مما سبق للقول إن «الصراعات مختلفة وكثيرة بين عالمين، لكل منهما رموزه ومفاهيمه وقيمه، عالم حمله جيل المهاجرين الأول معهم، وعالم جديد وجدوا أنفسهم فيه. ومن هذه التقابلات، تتولد صراعات ليس بين أبناء العالمين فحسب، بل داخل الشخص ذاته، وضمن الأسرة الواحدة». قليلة هي الكتابات حول ظروف الحياة التي تواجه العرب إجمالاً، والسوريين خصوصاً، في كندا، وهذا ما يسعى الكاتب إلى مقاربته، ولو أنه أعطى حيزاً واسعاً لما يتصل بالعنوان، الذي وإن كان مهماً، سواء في الحديث عما أحاط بحياته قبل الهجرة، أو ما اتصل بأحداث الثورة السورية ضد نظام بشار الأسد، كان يمكن أن يكون في كتاب آخر. ربما لأنها تجربة أولى لصحافي يصدر كتاباً.

أولاد الناس: ثلاثية المماليك

!لم تدرِ بنفسها وهي تطوّق صدره، وتهمس في فرح طغى على كل المشاعر الأخرى: محمد .لم تنطقي اسمي هكذا من قبل .أنت أفضل زوج في كل البلاد مع أنني من المماليك؟ .مع أنك من المماليك .سلط نظره إلى عينيها وقال: زينب، اصدقيني القول، ماذا يقول العامة عن المماليك؟ وإياكِ أن تكذبي .قالت في خضوع، يحمون البلاد ويضحون بأنفسهم وحياتهم ابتسم في تهكم ثم قال: وأهل مصر يفهمون هذا؟ يعرفون الأخطار؟ طأطأت رأسها ثم قالت: ربما لا يدركون سوى أخطار الوباء والفقر يا مولاي، للإدراك يومٌ وميعاد، مثله مثل الموت والميلاد...الجهل يعمي البصيرة ويخرج الضغائن، ربما لو عرف أهل مصر المماليك أكثر لتلاشى الخوف

رائحة البحر

"وأنت؟ هل تحب زوجتك؟ فاجأته بسؤالها: بالطبع. أمسك بمعصمها الهش وهو يستمع إلى نبضها وأكمل: زوجتي ملاك. ابتسمت السيدة: إذن لا تحبها. نظر لها في دهشة: معذرة؟ إذا كانت ملاكاً.. لا تستطيع أن تحبها.. كيف تحب ملاكاً؟ لا يفهم قصد السيدة.. تنهدت وأكملت: تحتاج إلى امرأة، امرأة وليس ملاكاً. لم يجب.. اقترب منها.. ضغط على عينيها وهو ينظر لها: هل يوجد ألم هنا في عينيك؟ ألم أقل لك يا علاء.. الألم في عقلي.. من الغباء.. أكره الغباء. كتب شيئاً ’خر.. وقال في رقة: كل سنة وأنت طيبة.. أراك بعد العيد إن شاء الله. لو كان لي عمر طبعاً. أحياناً أتمنى أن أموت حتى أرحم نفسي من حماقات البشر.. ولكن إذا مت لن أرى وجهك الجميل مثلاً ولن آكل مانجو.. هل يوجد مانجو في الجنة؟ حتى المانجو الآن مغشوشة.. كالرجال! قام.. فقالت في سخرية: سلم على الملاك يا دكتور!" عاد علاء عبد الله الطبيب إلى وطنه الإسكندرية من أجل أن يستنشق رائحة البحر... وهناك يجد للبحر روائح مختلفة وأحياناً كريهة. أما زوجته رانيا فهي الشابة المصرية بكل براءتها وجرأتها وجنونها. يتفاقم الصراع داخل علاء وخارجه ويجد نفسه يتأرجح بين اشتياقه لبريطانيا وجيهان زميلته ورغبته الجامحة في مصر ورانيا زوجته.

الأربعاء، 5 أغسطس 2020

دمشقي

انتظرت العريس بفارغ الصبر أن يبادر باتّخاذ الخطوة الأولى، وأن يقود الموقف أو يُنهيه. استسلمت، ونظرت إليه بتوتّر، ابتسم بينما كان يفكّر في أفضل خطوة لتفريغ التّوتّر من جسدها المتيبّس وتحطيم الجدران التي شيّدتها حول نفسها. تقدّم نحوها بهدوء، وابتسم ابتسامة عريضة أخرى، ثمّ قال مازحاً: «لا شيء يدعو للقلق أو الخوف. دعينا نلعب لعبة الدكتور، مثلما يلعب أبناء أختي الصغار، ولنرتمي على بعضنا البعض. أنا متأكّد أنكِ لعبت لعبة الدكتور أيضاً عندما كنتِ طفلة، أليس كذلك؟» ظهرت ابتسامة خجولة على وجهها، فتابع: «هيّا، ستحبّينها، وتستمتعين بها، وتطلبين المزيد. ستكون لذيذة مثل الكبّة اللّبنيّة. الأكلة التي لم تأكليها من قبل، ولكنْ، بمجرّد أن تتذوّقيها، ستطلبين المزيد، والمزيد منها». لم تستطع سوى أن تضحك، لأنها حاولت بالفعل فهم العلاقة بين ليلة الدخلة وطبق الكبّة اللّبنيّة. سعاد العامري: معمارية وكاتبة فلسطينية، ولدت عام 1951. نالت شهادة الدكتوراه من جامعة أدنبرة في اسكتلندا. في عام 1991 أسست "رواق"، وهي مؤسسة تعنى بالحفاظ على التراث الثقافي الفلسطيني. في عام 2004، نشرت أول رواية لها بعنوان «شارون وحماتي"، وقد تُرجمت إلى عشرين لغة، وحصلت على العديد من الجوائز الأدبية، ثمَّ تلتها عدة كتب أخرى، منها: «مراد مراد» و «غولدا نامت هنا». ولسعاد العامري مؤلفات عدة عن العمارة في فلسطين وغيرها. في رواية "دمشقيَ" ثمَّة تنافسية كبرى بين الشخصي والتاريخي والعائلي والخيالي، من دون أن يسود أحدها على الآخر، فالسرد فيها يتناوب على تقديم حيواتٍ مترامية في دمشق بدايات وأواسط القرن العشرين، تضعنا أمام نسيجٍ حي من المصائر، والقول إن الشخصيات فيها من لحمٍ ودم ٍليس بتوصيفٍ وافٍ، إذ إن حجارة دمشق وبيوتها وأزقتها وحاراتها وروائحها من لحمٍ ودمٍ أيضاً. فهذه الرواية تعيد تعريف التوثيقي، وتشخصن التاريخي، وتستخلص المتخيل من بين جدران قصر البارودي، كما لو أنها تطبق على دمشق متلبسة بأحداثٍ عائلية مصيرية متداخلة مع تواريخ مفصلية. إنها عن بسيمة الفلسطينية، ورحلتها إلى دمشق جراء زواجها نعمان البارودي الدمشقي، وفلسطين التي جاءت منها لا تغيب إلا لتظهر في أرجاء الرواية، كذا هي سلالة هذا الزواج: البنات والأبناء والحفيدات والأحفاد، ولتكون مآلات هذه الأسرة البرجوازية الشامية العريقة وما ألمّ بقصر البارودي معادلاً لدمشق (عاصمة بلاد الشام) وتحولاتها وكشّافاً لفصل من فصولها، وإن كانت سعاد العامري في ذلك تسرد الماضي فإنها تضعنا أمام أسئلة عن الحاضر وربما عن المستقبل. هذا ما جعل أنطونيا فراشوني تكتب في وصف أجواء الرواية: «كمن يدخل عاصفة هوجاء، تجعلنا العامري نشعر ونحن نقرأ، منذ الصفحات الأولى، تاريخَ جميع أفراد عائلتها، طريقتهم في الوجود، ومصيرهم، ولكنَّها في الوقت نفسه، تأخذ بيد القارئ ببطء عبر هذه المدينة التي لا تزال تستحضر حتى يومنا هذا، على الرّغم من الأنقاض، أحلاماً رائعة من ألف ليلة وليلة. لكن المؤكَّد، كما يبدو لي، أن العامري تفعل أكثر من ذلك، وهو أمر مهمٌّ للغاية بالنسبة لها كفلسطينية، وبالنسية لنا نحن القراء، بتأليفها هذه الرواية؛ إنها رحلةٌ لا تقتفي أثر عائلتها عبر ثلاثة أجيال فحسب؛ إنَّما هي رحلةٌ في الذاكرة، في ما يسمح لها بتأمل وجودها، ولنتأمل معها ما آلت إليه سوريا وفلسطين معاً، وهما بلدان يهمنا جميعاً تاريخهما وتبدلاتهما أكثر بكثير ممَّا نتخيَّل». Via مكتبة اقرأني http://qrtopa.com/rss

دمشقي

انتظرت العريس بفارغ الصبر أن يبادر باتّخاذ الخطوة الأولى، وأن يقود الموقف أو يُنهيه. استسلمت، ونظرت إليه بتوتّر، ابتسم بينما كان يفكّر في أفضل خطوة لتفريغ التّوتّر من جسدها المتيبّس وتحطيم الجدران التي شيّدتها حول نفسها. تقدّم نحوها بهدوء، وابتسم ابتسامة عريضة أخرى، ثمّ قال مازحاً: «لا شيء يدعو للقلق أو الخوف. دعينا نلعب لعبة الدكتور، مثلما يلعب أبناء أختي الصغار، ولنرتمي على بعضنا البعض. أنا متأكّد أنكِ لعبت لعبة الدكتور أيضاً عندما كنتِ طفلة، أليس كذلك؟» ظهرت ابتسامة خجولة على وجهها، فتابع: «هيّا، ستحبّينها، وتستمتعين بها، وتطلبين المزيد. ستكون لذيذة مثل الكبّة اللّبنيّة. الأكلة التي لم تأكليها من قبل، ولكنْ، بمجرّد أن تتذوّقيها، ستطلبين المزيد، والمزيد منها». لم تستطع سوى أن تضحك، لأنها حاولت بالفعل فهم العلاقة بين ليلة الدخلة وطبق الكبّة اللّبنيّة. سعاد العامري: معمارية وكاتبة فلسطينية، ولدت عام 1951. نالت شهادة الدكتوراه من جامعة أدنبرة في اسكتلندا. في عام 1991 أسست "رواق"، وهي مؤسسة تعنى بالحفاظ على التراث الثقافي الفلسطيني. في عام 2004، نشرت أول رواية لها بعنوان «شارون وحماتي"، وقد تُرجمت إلى عشرين لغة، وحصلت على العديد من الجوائز الأدبية، ثمَّ تلتها عدة كتب أخرى، منها: «مراد مراد» و «غولدا نامت هنا». ولسعاد العامري مؤلفات عدة عن العمارة في فلسطين وغيرها. في رواية "دمشقيَ" ثمَّة تنافسية كبرى بين الشخصي والتاريخي والعائلي والخيالي، من دون أن يسود أحدها على الآخر، فالسرد فيها يتناوب على تقديم حيواتٍ مترامية في دمشق بدايات وأواسط القرن العشرين، تضعنا أمام نسيجٍ حي من المصائر، والقول إن الشخصيات فيها من لحمٍ ودم ٍليس بتوصيفٍ وافٍ، إذ إن حجارة دمشق وبيوتها وأزقتها وحاراتها وروائحها من لحمٍ ودمٍ أيضاً. فهذه الرواية تعيد تعريف التوثيقي، وتشخصن التاريخي، وتستخلص المتخيل من بين جدران قصر البارودي، كما لو أنها تطبق على دمشق متلبسة بأحداثٍ عائلية مصيرية متداخلة مع تواريخ مفصلية. إنها عن بسيمة الفلسطينية، ورحلتها إلى دمشق جراء زواجها نعمان البارودي الدمشقي، وفلسطين التي جاءت منها لا تغيب إلا لتظهر في أرجاء الرواية، كذا هي سلالة هذا الزواج: البنات والأبناء والحفيدات والأحفاد، ولتكون مآلات هذه الأسرة البرجوازية الشامية العريقة وما ألمّ بقصر البارودي معادلاً لدمشق (عاصمة بلاد الشام) وتحولاتها وكشّافاً لفصل من فصولها، وإن كانت سعاد العامري في ذلك تسرد الماضي فإنها تضعنا أمام أسئلة عن الحاضر وربما عن المستقبل. هذا ما جعل أنطونيا فراشوني تكتب في وصف أجواء الرواية: «كمن يدخل عاصفة هوجاء، تجعلنا العامري نشعر ونحن نقرأ، منذ الصفحات الأولى، تاريخَ جميع أفراد عائلتها، طريقتهم في الوجود، ومصيرهم، ولكنَّها في الوقت نفسه، تأخذ بيد القارئ ببطء عبر هذه المدينة التي لا تزال تستحضر حتى يومنا هذا، على الرّغم من الأنقاض، أحلاماً رائعة من ألف ليلة وليلة. لكن المؤكَّد، كما يبدو لي، أن العامري تفعل أكثر من ذلك، وهو أمر مهمٌّ للغاية بالنسبة لها كفلسطينية، وبالنسية لنا نحن القراء، بتأليفها هذه الرواية؛ إنها رحلةٌ لا تقتفي أثر عائلتها عبر ثلاثة أجيال فحسب؛ إنَّما هي رحلةٌ في الذاكرة، في ما يسمح لها بتأمل وجودها، ولنتأمل معها ما آلت إليه سوريا وفلسطين معاً، وهما بلدان يهمنا جميعاً تاريخهما وتبدلاتهما أكثر بكثير ممَّا نتخيَّل».

source https://qrtopa.com/book/15534

دمشقي

انتظرت العريس بفارغ الصبر أن يبادر باتّخاذ الخطوة الأولى، وأن يقود الموقف أو يُنهيه. استسلمت، ونظرت إليه بتوتّر، ابتسم بينما كان يفكّر في أفضل خطوة لتفريغ التّوتّر من جسدها المتيبّس وتحطيم الجدران التي شيّدتها حول نفسها. تقدّم نحوها بهدوء، وابتسم ابتسامة عريضة أخرى، ثمّ قال مازحاً: «لا شيء يدعو للقلق أو الخوف. دعينا نلعب لعبة الدكتور، مثلما يلعب أبناء أختي الصغار، ولنرتمي على بعضنا البعض. أنا متأكّد أنكِ لعبت لعبة الدكتور أيضاً عندما كنتِ طفلة، أليس كذلك؟» ظهرت ابتسامة خجولة على وجهها، فتابع: «هيّا، ستحبّينها، وتستمتعين بها، وتطلبين المزيد. ستكون لذيذة مثل الكبّة اللّبنيّة. الأكلة التي لم تأكليها من قبل، ولكنْ، بمجرّد أن تتذوّقيها، ستطلبين المزيد، والمزيد منها». لم تستطع سوى أن تضحك، لأنها حاولت بالفعل فهم العلاقة بين ليلة الدخلة وطبق الكبّة اللّبنيّة. سعاد العامري: معمارية وكاتبة فلسطينية، ولدت عام 1951. نالت شهادة الدكتوراه من جامعة أدنبرة في اسكتلندا. في عام 1991 أسست "رواق"، وهي مؤسسة تعنى بالحفاظ على التراث الثقافي الفلسطيني. في عام 2004، نشرت أول رواية لها بعنوان «شارون وحماتي"، وقد تُرجمت إلى عشرين لغة، وحصلت على العديد من الجوائز الأدبية، ثمَّ تلتها عدة كتب أخرى، منها: «مراد مراد» و «غولدا نامت هنا». ولسعاد العامري مؤلفات عدة عن العمارة في فلسطين وغيرها. في رواية "دمشقيَ" ثمَّة تنافسية كبرى بين الشخصي والتاريخي والعائلي والخيالي، من دون أن يسود أحدها على الآخر، فالسرد فيها يتناوب على تقديم حيواتٍ مترامية في دمشق بدايات وأواسط القرن العشرين، تضعنا أمام نسيجٍ حي من المصائر، والقول إن الشخصيات فيها من لحمٍ ودم ٍليس بتوصيفٍ وافٍ، إذ إن حجارة دمشق وبيوتها وأزقتها وحاراتها وروائحها من لحمٍ ودمٍ أيضاً. فهذه الرواية تعيد تعريف التوثيقي، وتشخصن التاريخي، وتستخلص المتخيل من بين جدران قصر البارودي، كما لو أنها تطبق على دمشق متلبسة بأحداثٍ عائلية مصيرية متداخلة مع تواريخ مفصلية. إنها عن بسيمة الفلسطينية، ورحلتها إلى دمشق جراء زواجها نعمان البارودي الدمشقي، وفلسطين التي جاءت منها لا تغيب إلا لتظهر في أرجاء الرواية، كذا هي سلالة هذا الزواج: البنات والأبناء والحفيدات والأحفاد، ولتكون مآلات هذه الأسرة البرجوازية الشامية العريقة وما ألمّ بقصر البارودي معادلاً لدمشق (عاصمة بلاد الشام) وتحولاتها وكشّافاً لفصل من فصولها، وإن كانت سعاد العامري في ذلك تسرد الماضي فإنها تضعنا أمام أسئلة عن الحاضر وربما عن المستقبل. هذا ما جعل أنطونيا فراشوني تكتب في وصف أجواء الرواية: «كمن يدخل عاصفة هوجاء، تجعلنا العامري نشعر ونحن نقرأ، منذ الصفحات الأولى، تاريخَ جميع أفراد عائلتها، طريقتهم في الوجود، ومصيرهم، ولكنَّها في الوقت نفسه، تأخذ بيد القارئ ببطء عبر هذه المدينة التي لا تزال تستحضر حتى يومنا هذا، على الرّغم من الأنقاض، أحلاماً رائعة من ألف ليلة وليلة. لكن المؤكَّد، كما يبدو لي، أن العامري تفعل أكثر من ذلك، وهو أمر مهمٌّ للغاية بالنسبة لها كفلسطينية، وبالنسية لنا نحن القراء، بتأليفها هذه الرواية؛ إنها رحلةٌ لا تقتفي أثر عائلتها عبر ثلاثة أجيال فحسب؛ إنَّما هي رحلةٌ في الذاكرة، في ما يسمح لها بتأمل وجودها، ولنتأمل معها ما آلت إليه سوريا وفلسطين معاً، وهما بلدان يهمنا جميعاً تاريخهما وتبدلاتهما أكثر بكثير ممَّا نتخيَّل».

قصيدة كن شامخاً مثل المآذن طولا


Watch on YouTube here: قصيدة كن شامخاً مثل المآذن طولا
Via https://www.youtube.com/channel/UCcZImr64sN4bR4BB_JA82vg/videos

الأحد، 2 أغسطس 2020

كل أخبارنا الحزينة

"حين يَتكسّر شيء بداخلك للمرة الأولى تسمع صوتًا مدوّيًا كانفجار، صوت يهزك من الداخل، يُخيفك، ترغب في التمسك بأي شيء كيلا تسقط في الداخل وإلى الداخل، وحين تنجو وستنجو، ينقص الإحساس بداخلك، يبهت لون الأشياء من حولك درجة واحدة، وتُصبح الصورة ضبابية ومُغبّشة قليلًا، مع التكسّر الثاني يكون الصوت أخف، لكن الدمار بالداخل كما هو، كأنك تحوي قارضًا يأكل من روحك تدريجيًا قضمة قضمة، حتى يكون الصوت الذي تسمعه مع كل تكسّر هو قرْض واهن، وعند حدوث التكسّر الأخير تكون نهايات الأعصاب في داخلك قد ماتت وأصبحتَ خدِرًا، لا تسمع ذلك الصوت الذي يحذّرك أنك اقتربت من النهاية وأنك اليوم ستفقد كل شيء". بعد معاناتها من انهيار عصبي تلجأ للإسكندرية، حيث تبدأ علاقة صداقة بجارها، الذي يساعدها من خلال الحديث والقهوة لتتغلب على نوبات الاكتئاب، وحين تلحظ تغيّر مشاعرها ناحيته، ترحل لتعود بعد عام باحثة عنه، فتكتشف أنه لم يعد موجودًا، وتبدأ رحلة طويلة في تتبع آثاره، تكتشف خلالها أنها لم تكن تعرف حقيقته.

source https://qrtopa.com/book/15533

لوكاندة بير الوطاويط

"في عام ٢٠١٩ وأثناء ترميم "لوكاندة بير الوطاويط" المجاورة لمسجد "أحمد ابن طولون" بحي "السيدة زينب"، تم العثور على يوميات تعود إلى سنة ١٨٦٥م، مدفونة وراء حائط الغرفة رقم سبعة بالطابق الثالث بمبنى اللوكاندة، ومحفوظة بشكل جيد. يضم هذا الكتاب اليوميات من نمرة "34" إلى "53" دون حذف أو تنقيح، وهي اليوميات الوحيدة التي تصلح للنشر، أرّخ فيها مصوّر الموتى "سليمان أفندي السيوفي" في سنوات ما قبل إنشاء جهاز بوليس منظم ، حين تم تكليفه بتقصي الحقيقة حول مصرع أحد الباشوات بطريقة شنيعة، وبخبرته الموروثة في تحليل مسرح الجريمة، يكتشف أن الوفاة وراءها قتل عمد، وفاعل ترك مع ضحيته تذكارّا، قبل أن يكتشف أن تلك الجريمة، ليست سوى الجريمة الأولى في سلسلة من الإغتيالات، أدرك دون مجهود، أنها ستنتهي به."

source https://qrtopa.com/book/15532

وردة الصحراء

مناخ هذه القصص القصيرة واحد، المرأة العربية، أينما كانت، كيفما كانت: في الجنوب تحلم ببيروت ولو كان حمام النسوان، في الربع الخالي تجد العقرب بعد جهدٍ ثم تستمع إلى عظامها وهي تطقطق محترقة، في جبال اليمن تسحر حبيب الليل إلى حمار، في القاهرة تتمنى لو يأخذها جون برونز بين ذراعيه، ترى حمامتها البيضاء الزاجل مذبوحة، في الواحة تغرز علم الزواج حيث لا خابة، في الغربة حيث الطبيعة الأوروبية والحنين إلى الوطن يحولان خيالها إلى واقع، صغيرة تصاب بخيبة أمل بجارها الذي يصفر، وباختفاء السجادة العجمية، مراهقة كلما فكرت بأهلها تذكرت رجال عائلتها وبكتن صبية تتمنى وتخطط لزوجها العجوز لسعة ثعبان مميتة، وامرأة تلهب خيال الرجل الذي يسكن بيتها أثناء الحرب اللبنانية، وأم تتمنى الشر للمعزيات، وامرأة كلؤلؤة الصحراوية اللابسة عباءة تقر عيناً أمام سارة الحضرية

source https://qrtopa.com/book/15531

مسك الغزال

في هذه الرواية، تصل حنان الشيخ إلى مفترق في تجربتها الروائية. فهذه الكاتبة التي استطاعت أن تستكشف عالم المرأة العربية، وتكون صوتاً خاصاً في تقديم هذا العالم، تصل في "مسك الغزال" إلى القدرة على القبض على التجربة وتقديمها بأشكالها ومستوياتها المختلفة. أربع نساء وثماني عيون، والواقع يقدّم نفسه بنفسه. كأنّ الكتابة القصصية هي قابلة الواقع الذي يولد من جديد، نكتشفه، وندهش من وجوده المغطى بحجابات عيوننا. الكتابة تكشف العين وتتركها وحيدة أمام ما تراه. تأتي "مسك الغزال" لتؤكَّد حضور حنان الشيخ وتميّزها، ولتعطي شهادة أولى عن واقع المرأة في الصحراء العربية. "مسك الغزال" هي بهذا المعنى رواية أولى. أولى لأنها تقترب من الواقع كمن يكتشف قارة جديدة. وفي الاكتشاف دهشة وخوف وحب. أربع نساء وحكايات عالم جديد يتشكل أمامنا

source https://qrtopa.com/book/15530

امراتان على شاطئ البحر

فتاتان لبنانيتان، إحداهما من جنوب لبنان والأخرى من شماله، تجمع بينهما مغامرة الغربة وعشق البحر الذي فتّحت ذكرياته جروح الروح. رواية صغيرة عابقة باللون المحلي والتقاليد والإثارة التي تميّزت بها كتابة حنان الشيخ.

source https://qrtopa.com/book/15529

كل أخبارنا الحزينة

"حين يَتكسّر شيء بداخلك للمرة الأولى تسمع صوتًا مدوّيًا كانفجار، صوت يهزك من الداخل، يُخيفك، ترغب في التمسك بأي شيء كيلا تسقط في الداخل وإلى الداخل، وحين تنجو وستنجو، ينقص الإحساس بداخلك، يبهت لون الأشياء من حولك درجة واحدة، وتُصبح الصورة ضبابية ومُغبّشة قليلًا، مع التكسّر الثاني يكون الصوت أخف، لكن الدمار بالداخل كما هو، كأنك تحوي قارضًا يأكل من روحك تدريجيًا قضمة قضمة، حتى يكون الصوت الذي تسمعه مع كل تكسّر هو قرْض واهن، وعند حدوث التكسّر الأخير تكون نهايات الأعصاب في داخلك قد ماتت وأصبحتَ خدِرًا، لا تسمع ذلك الصوت الذي يحذّرك أنك اقتربت من النهاية وأنك اليوم ستفقد كل شيء". بعد معاناتها من انهيار عصبي تلجأ للإسكندرية، حيث تبدأ علاقة صداقة بجارها، الذي يساعدها من خلال الحديث والقهوة لتتغلب على نوبات الاكتئاب، وحين تلحظ تغيّر مشاعرها ناحيته، ترحل لتعود بعد عام باحثة عنه، فتكتشف أنه لم يعد موجودًا، وتبدأ رحلة طويلة في تتبع آثاره، تكتشف خلالها أنها لم تكن تعرف حقيقته. Via مكتبة اقرأني http://qrtopa.com/rss

لوكاندة بير الوطاويط

"في عام ٢٠١٩ وأثناء ترميم "لوكاندة بير الوطاويط" المجاورة لمسجد "أحمد ابن طولون" بحي "السيدة زينب"، تم العثور على يوميات تعود إلى سنة ١٨٦٥م، مدفونة وراء حائط الغرفة رقم سبعة بالطابق الثالث بمبنى اللوكاندة، ومحفوظة بشكل جيد. يضم هذا الكتاب اليوميات من نمرة "34" إلى "53" دون حذف أو تنقيح، وهي اليوميات الوحيدة التي تصلح للنشر، أرّخ فيها مصوّر الموتى "سليمان أفندي السيوفي" في سنوات ما قبل إنشاء جهاز بوليس منظم ، حين تم تكليفه بتقصي الحقيقة حول مصرع أحد الباشوات بطريقة شنيعة، وبخبرته الموروثة في تحليل مسرح الجريمة، يكتشف أن الوفاة وراءها قتل عمد، وفاعل ترك مع ضحيته تذكارّا، قبل أن يكتشف أن تلك الجريمة، ليست سوى الجريمة الأولى في سلسلة من الإغتيالات، أدرك دون مجهود، أنها ستنتهي به." Via مكتبة اقرأني http://qrtopa.com/rss

وردة الصحراء

مناخ هذه القصص القصيرة واحد، المرأة العربية، أينما كانت، كيفما كانت: في الجنوب تحلم ببيروت ولو كان حمام النسوان، في الربع الخالي تجد العقرب بعد جهدٍ ثم تستمع إلى عظامها وهي تطقطق محترقة، في جبال اليمن تسحر حبيب الليل إلى حمار، في القاهرة تتمنى لو يأخذها جون برونز بين ذراعيه، ترى حمامتها البيضاء الزاجل مذبوحة، في الواحة تغرز علم الزواج حيث لا خابة، في الغربة حيث الطبيعة الأوروبية والحنين إلى الوطن يحولان خيالها إلى واقع، صغيرة تصاب بخيبة أمل بجارها الذي يصفر، وباختفاء السجادة العجمية، مراهقة كلما فكرت بأهلها تذكرت رجال عائلتها وبكتن صبية تتمنى وتخطط لزوجها العجوز لسعة ثعبان مميتة، وامرأة تلهب خيال الرجل الذي يسكن بيتها أثناء الحرب اللبنانية، وأم تتمنى الشر للمعزيات، وامرأة كلؤلؤة الصحراوية اللابسة عباءة تقر عيناً أمام سارة الحضرية Via مكتبة اقرأني http://qrtopa.com/rss

مسك الغزال

في هذه الرواية، تصل حنان الشيخ إلى مفترق في تجربتها الروائية. فهذه الكاتبة التي استطاعت أن تستكشف عالم المرأة العربية، وتكون صوتاً خاصاً في تقديم هذا العالم، تصل في "مسك الغزال" إلى القدرة على القبض على التجربة وتقديمها بأشكالها ومستوياتها المختلفة. أربع نساء وثماني عيون، والواقع يقدّم نفسه بنفسه. كأنّ الكتابة القصصية هي قابلة الواقع الذي يولد من جديد، نكتشفه، وندهش من وجوده المغطى بحجابات عيوننا. الكتابة تكشف العين وتتركها وحيدة أمام ما تراه. تأتي "مسك الغزال" لتؤكَّد حضور حنان الشيخ وتميّزها، ولتعطي شهادة أولى عن واقع المرأة في الصحراء العربية. "مسك الغزال" هي بهذا المعنى رواية أولى. أولى لأنها تقترب من الواقع كمن يكتشف قارة جديدة. وفي الاكتشاف دهشة وخوف وحب. أربع نساء وحكايات عالم جديد يتشكل أمامنا Via مكتبة اقرأني http://qrtopa.com/rss

امراتان على شاطئ البحر

فتاتان لبنانيتان، إحداهما من جنوب لبنان والأخرى من شماله، تجمع بينهما مغامرة الغربة وعشق البحر الذي فتّحت ذكرياته جروح الروح. رواية صغيرة عابقة باللون المحلي والتقاليد والإثارة التي تميّزت بها كتابة حنان الشيخ. Via مكتبة اقرأني http://qrtopa.com/rss

كل أخبارنا الحزينة

"حين يَتكسّر شيء بداخلك للمرة الأولى تسمع صوتًا مدوّيًا كانفجار، صوت يهزك من الداخل، يُخيفك، ترغب في التمسك بأي شيء كيلا تسقط في الداخل وإلى الداخل، وحين تنجو وستنجو، ينقص الإحساس بداخلك، يبهت لون الأشياء من حولك درجة واحدة، وتُصبح الصورة ضبابية ومُغبّشة قليلًا، مع التكسّر الثاني يكون الصوت أخف، لكن الدمار بالداخل كما هو، كأنك تحوي قارضًا يأكل من روحك تدريجيًا قضمة قضمة، حتى يكون الصوت الذي تسمعه مع كل تكسّر هو قرْض واهن، وعند حدوث التكسّر الأخير تكون نهايات الأعصاب في داخلك قد ماتت وأصبحتَ خدِرًا، لا تسمع ذلك الصوت الذي يحذّرك أنك اقتربت من النهاية وأنك اليوم ستفقد كل شيء". بعد معاناتها من انهيار عصبي تلجأ للإسكندرية، حيث تبدأ علاقة صداقة بجارها، الذي يساعدها من خلال الحديث والقهوة لتتغلب على نوبات الاكتئاب، وحين تلحظ تغيّر مشاعرها ناحيته، ترحل لتعود بعد عام باحثة عنه، فتكتشف أنه لم يعد موجودًا، وتبدأ رحلة طويلة في تتبع آثاره، تكتشف خلالها أنها لم تكن تعرف حقيقته.

لوكاندة بير الوطاويط

"في عام ٢٠١٩ وأثناء ترميم "لوكاندة بير الوطاويط" المجاورة لمسجد "أحمد ابن طولون" بحي "السيدة زينب"، تم العثور على يوميات تعود إلى سنة ١٨٦٥م، مدفونة وراء حائط الغرفة رقم سبعة بالطابق الثالث بمبنى اللوكاندة، ومحفوظة بشكل جيد. يضم هذا الكتاب اليوميات من نمرة "34" إلى "53" دون حذف أو تنقيح، وهي اليوميات الوحيدة التي تصلح للنشر، أرّخ فيها مصوّر الموتى "سليمان أفندي السيوفي" في سنوات ما قبل إنشاء جهاز بوليس منظم ، حين تم تكليفه بتقصي الحقيقة حول مصرع أحد الباشوات بطريقة شنيعة، وبخبرته الموروثة في تحليل مسرح الجريمة، يكتشف أن الوفاة وراءها قتل عمد، وفاعل ترك مع ضحيته تذكارّا، قبل أن يكتشف أن تلك الجريمة، ليست سوى الجريمة الأولى في سلسلة من الإغتيالات، أدرك دون مجهود، أنها ستنتهي به."

وردة الصحراء

مناخ هذه القصص القصيرة واحد، المرأة العربية، أينما كانت، كيفما كانت: في الجنوب تحلم ببيروت ولو كان حمام النسوان، في الربع الخالي تجد العقرب بعد جهدٍ ثم تستمع إلى عظامها وهي تطقطق محترقة، في جبال اليمن تسحر حبيب الليل إلى حمار، في القاهرة تتمنى لو يأخذها جون برونز بين ذراعيه، ترى حمامتها البيضاء الزاجل مذبوحة، في الواحة تغرز علم الزواج حيث لا خابة، في الغربة حيث الطبيعة الأوروبية والحنين إلى الوطن يحولان خيالها إلى واقع، صغيرة تصاب بخيبة أمل بجارها الذي يصفر، وباختفاء السجادة العجمية، مراهقة كلما فكرت بأهلها تذكرت رجال عائلتها وبكتن صبية تتمنى وتخطط لزوجها العجوز لسعة ثعبان مميتة، وامرأة تلهب خيال الرجل الذي يسكن بيتها أثناء الحرب اللبنانية، وأم تتمنى الشر للمعزيات، وامرأة كلؤلؤة الصحراوية اللابسة عباءة تقر عيناً أمام سارة الحضرية

مسك الغزال

في هذه الرواية، تصل حنان الشيخ إلى مفترق في تجربتها الروائية. فهذه الكاتبة التي استطاعت أن تستكشف عالم المرأة العربية، وتكون صوتاً خاصاً في تقديم هذا العالم، تصل في "مسك الغزال" إلى القدرة على القبض على التجربة وتقديمها بأشكالها ومستوياتها المختلفة. أربع نساء وثماني عيون، والواقع يقدّم نفسه بنفسه. كأنّ الكتابة القصصية هي قابلة الواقع الذي يولد من جديد، نكتشفه، وندهش من وجوده المغطى بحجابات عيوننا. الكتابة تكشف العين وتتركها وحيدة أمام ما تراه. تأتي "مسك الغزال" لتؤكَّد حضور حنان الشيخ وتميّزها، ولتعطي شهادة أولى عن واقع المرأة في الصحراء العربية. "مسك الغزال" هي بهذا المعنى رواية أولى. أولى لأنها تقترب من الواقع كمن يكتشف قارة جديدة. وفي الاكتشاف دهشة وخوف وحب. أربع نساء وحكايات عالم جديد يتشكل أمامنا

امراتان على شاطئ البحر

فتاتان لبنانيتان، إحداهما من جنوب لبنان والأخرى من شماله، تجمع بينهما مغامرة الغربة وعشق البحر الذي فتّحت ذكرياته جروح الروح. رواية صغيرة عابقة باللون المحلي والتقاليد والإثارة التي تميّزت بها كتابة حنان الشيخ.