فصول هذا الكتاب تبحث في أهم رموز وملامح تراثنا الفكري العربي الإسلامي. لماذا هذا الاسم للكتاب؟ لأنه يعني المسألة بجوهرها في بحثنا عن "معرفة" التراث، أي لأن جوهر المسألة هنا هو "كيفية" هذه المعرفة، دون المعرفة بذاتها ولذاتها، أو دون المعرفة بالمعنى المطلق، فإن هذا "المطلق" لا وجود له خارج دائرة الوهم الذهني، لا وجود له إلا في دائرة المستحيل. إن معرفةً للتراث دون "كيفية" ما، أي دون انتماء فكري معيّن، ودون منهجية تستمد "شرعية" من هذا الانتماء - إنما هي معرفة مستحيلة.
source https://qrtopa.com/book/13851
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق