الاثنين، 30 ديسمبر 2019

وودي آلن عن وودي آلن

وودي آلن عن وودي آلن هو تصوير لصانع أفلام صريح ويسلط الضوء على حياته. في سلسلة من المقابلات النادرة والعميقة. يشاركنا آلن في هذا الكتاب بذكرياته وآرائه عن عدد كبير من المواضيع. الأفلام التي شاهدها منذ طفولته في بروكلين، قصص عن عالم صناعة الأفلام، نقاشات حول أفلامه المفضلة، الممثلات اللاتي ألهمنه، المصورون السينمائيون العظماء، عشقه للجاز، ولعه بنيويورك. إن الحوارات الواردة في وودي آلن عن وودي آلن تكشف عن تأثيرات الأوساط الخارجية على انتقائه البصري، وتقرّبه من معجبيه بكل تعقيده الهش، أكثر من ذي قبل. «وودي آلن عن وودي آلن هو أفضل كتاب نشر على الإطلاق عن صناعته للأفلام... هذا الكتاب يجب أن يكون على رأس قائمة الكتب التي سيقرؤها معجبوه» - هوليوود ريبورتر. «ظهر آلن كعامل ملتزم، بعيد كل البعد عن إطار شخصيته - عصبي مثير للشفقة - سيسعد هذا الكتاب ويدعم معجبيه» - ببلشرز ويكلي.

كاتدرائية

"والداه ما زالا حيّين، وإخوته وشقيقاته في وضع جيد، وانطلق أصدقاؤه في الكلية كي يحتلوا أمكنتهم في العالم. كان حتى الآن بمنأى عن أي أذى، عن تلك القوى التي يعرف أنها موجودة، التي تستطيع أن تشلّ الرجل أو تسقطه إذا بات حظّه سيّئًا، إذا انقلبت الأشياء على نحو مفاجئ" * نالَ كارفر اعتراف النقاد كأحد المعلمين العظام في فنّ القصة القصيرة في الأدب الأمريكي المعاصر. وهو في أسلوبه المميّز الواقعي المقتصد ينتمي إلى قمم شامخة في الأدب كمثل أنطون تشيخوف، وشروود أندرسون وإرنست همنغواي. يُمكن تلخيص فلسفته في القصّ بهذه المقولة: من الممكن أن نكتب عن الأشياء المألوفة مستخدمين لغة عادية لكنها دقيقة، وأن نهب هذه الأشياء كرسيًّا، ستارة، نافذة، شوكة، حجرًا، حلق امرأة، قوّة هائلة ومذهلة. من الممكن كتابة سطر من حوار يبدو ظاهريًّا غير مؤذ، وجعله يسبّب القشعريرة في العمود الفقري للقارئ. إن التركيز على أوضاع الحياة الواقعية النابضة يقف في تغايرٍ مع الأسلوب المابعد حداثوي، الخرافي والميتاقصصي لكثير من معاصري كارفر، من أمثال دونالد بارثيلم وروبرت كروفر. فهو يكتب عن الناس العاديين، الذين يشقّون طريقهم في الحياة، ويصارعون ليكسبوا رزقهم ويعثروا على صلات ذات معنى مع الآخرين. * "من بين أفضل كُتّاب القصة القصيرة على مرّ العصور" The Guardian "أنجز كارفر ما يُخفق في إنجازه كثيرٌ من الأدباء؛ لقد ابتكر بلادًا له وحده..." The New York Times "كثيرٌ من الكُتّاب هم محطّ تقدير، واحترام، واحتفاء أحيانًا. لكن قليلًا منهم، ومن بينهم كارفر، محبوبون..." New York Review of Books ريموند كارفر يُعتبَر تشيخوف القصّة الحديثة، وباتت قصصه من الكلاسيكيّات. حُوّلت قصصه إلى كثير من الأفلام والمسرحيّات، مثل فيلم (Birdman) الحائز على أربع جوائز أوسكار عام 2015.

ليته يقرأ

ليتك تقرأ لتعلم أنه ليس كل من يكتب يستطيع الكتابة فهناك كلمات لا تحتاج لفن الكتابة بقدر حاجتها للإحساس

وودي آلن عن وودي آلن

وودي آلن عن وودي آلن هو تصوير لصانع أفلام صريح ويسلط الضوء على حياته. في سلسلة من المقابلات النادرة والعميقة. يشاركنا آلن في هذا الكتاب بذكرياته وآرائه عن عدد كبير من المواضيع. الأفلام التي شاهدها منذ طفولته في بروكلين، قصص عن عالم صناعة الأفلام، نقاشات حول أفلامه المفضلة، الممثلات اللاتي ألهمنه، المصورون السينمائيون العظماء، عشقه للجاز، ولعه بنيويورك. إن الحوارات الواردة في وودي آلن عن وودي آلن تكشف عن تأثيرات الأوساط الخارجية على انتقائه البصري، وتقرّبه من معجبيه بكل تعقيده الهش، أكثر من ذي قبل. «وودي آلن عن وودي آلن هو أفضل كتاب نشر على الإطلاق عن صناعته للأفلام... هذا الكتاب يجب أن يكون على رأس قائمة الكتب التي سيقرؤها معجبوه» - هوليوود ريبورتر. «ظهر آلن كعامل ملتزم، بعيد كل البعد عن إطار شخصيته - عصبي مثير للشفقة - سيسعد هذا الكتاب ويدعم معجبيه» - ببلشرز ويكلي.

source https://qrtopa.com/book/14887

كاتدرائية

"والداه ما زالا حيّين، وإخوته وشقيقاته في وضع جيد، وانطلق أصدقاؤه في الكلية كي يحتلوا أمكنتهم في العالم. كان حتى الآن بمنأى عن أي أذى، عن تلك القوى التي يعرف أنها موجودة، التي تستطيع أن تشلّ الرجل أو تسقطه إذا بات حظّه سيّئًا، إذا انقلبت الأشياء على نحو مفاجئ" * نالَ كارفر اعتراف النقاد كأحد المعلمين العظام في فنّ القصة القصيرة في الأدب الأمريكي المعاصر. وهو في أسلوبه المميّز الواقعي المقتصد ينتمي إلى قمم شامخة في الأدب كمثل أنطون تشيخوف، وشروود أندرسون وإرنست همنغواي. يُمكن تلخيص فلسفته في القصّ بهذه المقولة: من الممكن أن نكتب عن الأشياء المألوفة مستخدمين لغة عادية لكنها دقيقة، وأن نهب هذه الأشياء كرسيًّا، ستارة، نافذة، شوكة، حجرًا، حلق امرأة، قوّة هائلة ومذهلة. من الممكن كتابة سطر من حوار يبدو ظاهريًّا غير مؤذ، وجعله يسبّب القشعريرة في العمود الفقري للقارئ. إن التركيز على أوضاع الحياة الواقعية النابضة يقف في تغايرٍ مع الأسلوب المابعد حداثوي، الخرافي والميتاقصصي لكثير من معاصري كارفر، من أمثال دونالد بارثيلم وروبرت كروفر. فهو يكتب عن الناس العاديين، الذين يشقّون طريقهم في الحياة، ويصارعون ليكسبوا رزقهم ويعثروا على صلات ذات معنى مع الآخرين. * "من بين أفضل كُتّاب القصة القصيرة على مرّ العصور" The Guardian "أنجز كارفر ما يُخفق في إنجازه كثيرٌ من الأدباء؛ لقد ابتكر بلادًا له وحده..." The New York Times "كثيرٌ من الكُتّاب هم محطّ تقدير، واحترام، واحتفاء أحيانًا. لكن قليلًا منهم، ومن بينهم كارفر، محبوبون..." New York Review of Books ريموند كارفر يُعتبَر تشيخوف القصّة الحديثة، وباتت قصصه من الكلاسيكيّات. حُوّلت قصصه إلى كثير من الأفلام والمسرحيّات، مثل فيلم (Birdman) الحائز على أربع جوائز أوسكار عام 2015.

source https://qrtopa.com/book/14886

ليته يقرأ

ليتك تقرأ لتعلم أنه ليس كل من يكتب يستطيع الكتابة فهناك كلمات لا تحتاج لفن الكتابة بقدر حاجتها للإحساس

source https://qrtopa.com/book/14885

وودي آلن عن وودي آلن

وودي آلن عن وودي آلن هو تصوير لصانع أفلام صريح ويسلط الضوء على حياته. في سلسلة من المقابلات النادرة والعميقة. يشاركنا آلن في هذا الكتاب بذكرياته وآرائه عن عدد كبير من المواضيع. الأفلام التي شاهدها منذ طفولته في بروكلين، قصص عن عالم صناعة الأفلام، نقاشات حول أفلامه المفضلة، الممثلات اللاتي ألهمنه، المصورون السينمائيون العظماء، عشقه للجاز، ولعه بنيويورك. إن الحوارات الواردة في وودي آلن عن وودي آلن تكشف عن تأثيرات الأوساط الخارجية على انتقائه البصري، وتقرّبه من معجبيه بكل تعقيده الهش، أكثر من ذي قبل. «وودي آلن عن وودي آلن هو أفضل كتاب نشر على الإطلاق عن صناعته للأفلام... هذا الكتاب يجب أن يكون على رأس قائمة الكتب التي سيقرؤها معجبوه» - هوليوود ريبورتر. «ظهر آلن كعامل ملتزم، بعيد كل البعد عن إطار شخصيته - عصبي مثير للشفقة - سيسعد هذا الكتاب ويدعم معجبيه» - ببلشرز ويكلي. Via مكتبة اقرأني http://qrtopa.com/rss

كاتدرائية

"والداه ما زالا حيّين، وإخوته وشقيقاته في وضع جيد، وانطلق أصدقاؤه في الكلية كي يحتلوا أمكنتهم في العالم. كان حتى الآن بمنأى عن أي أذى، عن تلك القوى التي يعرف أنها موجودة، التي تستطيع أن تشلّ الرجل أو تسقطه إذا بات حظّه سيّئًا، إذا انقلبت الأشياء على نحو مفاجئ" * نالَ كارفر اعتراف النقاد كأحد المعلمين العظام في فنّ القصة القصيرة في الأدب الأمريكي المعاصر. وهو في أسلوبه المميّز الواقعي المقتصد ينتمي إلى قمم شامخة في الأدب كمثل أنطون تشيخوف، وشروود أندرسون وإرنست همنغواي. يُمكن تلخيص فلسفته في القصّ بهذه المقولة: من الممكن أن نكتب عن الأشياء المألوفة مستخدمين لغة عادية لكنها دقيقة، وأن نهب هذه الأشياء كرسيًّا، ستارة، نافذة، شوكة، حجرًا، حلق امرأة، قوّة هائلة ومذهلة. من الممكن كتابة سطر من حوار يبدو ظاهريًّا غير مؤذ، وجعله يسبّب القشعريرة في العمود الفقري للقارئ. إن التركيز على أوضاع الحياة الواقعية النابضة يقف في تغايرٍ مع الأسلوب المابعد حداثوي، الخرافي والميتاقصصي لكثير من معاصري كارفر، من أمثال دونالد بارثيلم وروبرت كروفر. فهو يكتب عن الناس العاديين، الذين يشقّون طريقهم في الحياة، ويصارعون ليكسبوا رزقهم ويعثروا على صلات ذات معنى مع الآخرين. * "من بين أفضل كُتّاب القصة القصيرة على مرّ العصور" The Guardian "أنجز كارفر ما يُخفق في إنجازه كثيرٌ من الأدباء؛ لقد ابتكر بلادًا له وحده..." The New York Times "كثيرٌ من الكُتّاب هم محطّ تقدير، واحترام، واحتفاء أحيانًا. لكن قليلًا منهم، ومن بينهم كارفر، محبوبون..." New York Review of Books ريموند كارفر يُعتبَر تشيخوف القصّة الحديثة، وباتت قصصه من الكلاسيكيّات. حُوّلت قصصه إلى كثير من الأفلام والمسرحيّات، مثل فيلم (Birdman) الحائز على أربع جوائز أوسكار عام 2015. Via مكتبة اقرأني http://qrtopa.com/rss

ليته يقرأ

ليتك تقرأ لتعلم أنه ليس كل من يكتب يستطيع الكتابة فهناك كلمات لا تحتاج لفن الكتابة بقدر حاجتها للإحساس Via مكتبة اقرأني http://qrtopa.com/rss

الأحد، 29 ديسمبر 2019

متاهة الأرواح

هي رواية متوقدة، لا تقل عن سابقاتها من حيث الحماسة والإثارة والتشويق، تعود بنا مرة أخرى إلى تلك الأزقة الضيقة التي يكتنفها غموض مريب ولغز عصيب، ما بين برشلونة الزاهية ونقيضها اللعين، لتغدو المدينة مثل دوائر الجحيم يجوي بعضها بعضا، نقابل فيها وجوها جديدة، تنضم إلى الشخصيات السابقة وتتفاعل معها، وبدلا من إرشادنا إلى ختمة نهائية للرباعية، تنفتح الصفحات على سيناريوهات مختلفة، فتتسع لتشمل أمكنة أخرى، وتتعمق في الحديث عن أزمنة مهدت للحرب والمأساة وما تبعها من أعوام التسلط والقهر والجور. Via مكتبة اقرأني http://qrtopa.com/rss

عيال الله

عن دار التنوير العربي للنشر في لندن صدرت مطلع هذا العام رواية سعودية جديدة بعنوان (عيال الله) من المتوقع أن تُثير جدلاً كبيراً في الأوساط الأدبية العربية نظراً لما حوته من أفكار صدامية مع التيار الديني المتشدد , ولعل هذا السبب الذي جعل من مؤلفها يتخذ اسماً مستعاراً هو (شيخ الوراقين) خصوصاً وأن العمل ينتقد بشكل عنيف ممارسات الجهاز المسمى بـ(هيئة الأمر بالمعروف و النهي عن المنكر) ويكشف عن وقائع خطيرة و مثيرة في نفس الوقت. تبدأ الرواية بتصوير ما يدور داخل أحد مراكز البوليس الديني في الرياض من انتهاكات خطيرة لحقوق الإنسان على يدي بطل الرواية (الشيخ عايض) و زميله (الشيخ مقحم) وبأسلوب فني يشبه إلى حد كبير أسلوب السينما التجريدية تنتقل الرواية للحديث عن الحياة الشخصية لبطلها على لسانه أولاً ثم على ألسن عدد من الشخصيات كزوجته الأولى التي تروي قصتها معه منذ أن خطبها من والدها الذي يعمل معلماً لتحفيظ القرآن في قرية من قرى منطقة القصيم, وتتناول قصة أخوي زوجها اللذين قتلا في أفغانستان محاولة تحسين صورة (الشيخ عايض) رغم تأكيدها على أنه قضى أولى سنوات شبابه في السجن بسبب قضية مخدرات قبل أن تتدخل زوجته الأخرى التي تزوجها بطريقة المسيار لفضحه بشكل عنيف كاشفة عن أسرار خطيرة في حياته منها ممارسته للشعوذة و تهديده لها قبل طلاقها بتسليط الجن عليها وهو ما حدث فعلاً عندما لم ترضخ له فأصيبت بالسرطان. ومن الشخصيات المثيرة في هذه الرواية شخصية الطبيب المصري (أيمن الأسيوطي) الذي يعمد إلى كشف الوجه الآخر للمجتمع السعودي متحدثاً عن فضائح أفراد البوليس الديني و كيف استطاعوا تحويله إلى قوّاد لسهراتهم وعن بيوت الدعارة المنتشرة في الأحياء القديمة من مدينة الرياض وطريقة تعامله معها و مع مندوبيها الذين يعمل أغلبهم بمهنة قيادة سيارات الأجرة. أيضاً من الشخصيات المهمة في الرواية شخصية مؤذن المسجد البنغلاديشي الجنسية الذي سخّره بطل الرواية (الشيخ عايض) لخدمته ليتكشف لاحقاً أنه وقع في شرك خطير نصبه له سيده و زوجته مما يضطره للهرب ليفجر مفاجأته الكبرى بحديثه عن الأسرار الخطيرة التي كتمها طوال فترة عمله في خدمة بطل الرواية و زوجته. أيضاً هناك شخصيات كثيرة ومثيرة في هذا العمل تتناول قصص من يسمون بـ(المطاوعة) و شخصيات أخرى تحاول الدفاع عنهم مما يحوّل الرواية بشكل عام إلى (محكمة) تشمل هيئة إدعاء وهيئة دفاع لكنها بدون قضاة وربما عمد المؤلف إلى خلق شخصية الفتاة التي تعمد إلى طعن البطل بسكين في مركز عام للتسوق بمدينة الرياض لتكون (قاضياً) قبل أن تنتهي الرواية بجلسة تحقيق في نفس مركز الهيئة الذي صورته في الفصل الأول مع متهم مقبوض عليه بتهمة تعاطي المسكر في موقف عام للسيارات. يمكن أن يوصف هذا العمل بأنه عمل ثوري ضد التيار الديني في السعودية بشكل عام رغم محاولة المؤلف خلق هيئة للدفاع عن من أسماهم المطاوعة.. تقودها شخصيات معروفة من مواقع الكترونية على الشبكة العنكبوتية تحدث عنهم البطل في الفصل الثاني بأسمائهم كـ(عبيد الزقلان, و محمد الهبيدي) وغيرهما . لكن الرواية من الناحية الفنية أيضاً تعتبرعملاً أدبياً خطيراً و مبتكراً من ناحية الأسلوب والفكرة وطريقة الصياغة بحيث يهيئ للقارئ أنه في محكمة كبيرة خارج حدود الزمان و المكان يستمع فيها إلى عشرات الشهادات المتناقضة من الشخصيات التي تمثل هيئة الإدعاء و الأخرى التي تمثل هيئة الدفاع ليخرج هذا القاريء بكم معرفي كبير عن المجتمع السعودي و مدينة الرياض تحديداً بوجهها الآخر الذي لا يعرفه الكثيرون من سكانها, إضافة لتوظيف المؤلف للكثير من الأساطير و القصص المستقاة من الكتب المقدسة على ألسن الشخصيات بشكل يتواءم مع الحدث . Via مكتبة اقرأني http://qrtopa.com/rss

متاهة الأرواح

هي رواية متوقدة، لا تقل عن سابقاتها من حيث الحماسة والإثارة والتشويق، تعود بنا مرة أخرى إلى تلك الأزقة الضيقة التي يكتنفها غموض مريب ولغز عصيب، ما بين برشلونة الزاهية ونقيضها اللعين، لتغدو المدينة مثل دوائر الجحيم يجوي بعضها بعضا، نقابل فيها وجوها جديدة، تنضم إلى الشخصيات السابقة وتتفاعل معها، وبدلا من إرشادنا إلى ختمة نهائية للرباعية، تنفتح الصفحات على سيناريوهات مختلفة، فتتسع لتشمل أمكنة أخرى، وتتعمق في الحديث عن أزمنة مهدت للحرب والمأساة وما تبعها من أعوام التسلط والقهر والجور.

عيال الله

عن دار التنوير العربي للنشر في لندن صدرت مطلع هذا العام رواية سعودية جديدة بعنوان (عيال الله) من المتوقع أن تُثير جدلاً كبيراً في الأوساط الأدبية العربية نظراً لما حوته من أفكار صدامية مع التيار الديني المتشدد , ولعل هذا السبب الذي جعل من مؤلفها يتخذ اسماً مستعاراً هو (شيخ الوراقين) خصوصاً وأن العمل ينتقد بشكل عنيف ممارسات الجهاز المسمى بـ(هيئة الأمر بالمعروف و النهي عن المنكر) ويكشف عن وقائع خطيرة و مثيرة في نفس الوقت. تبدأ الرواية بتصوير ما يدور داخل أحد مراكز البوليس الديني في الرياض من انتهاكات خطيرة لحقوق الإنسان على يدي بطل الرواية (الشيخ عايض) و زميله (الشيخ مقحم) وبأسلوب فني يشبه إلى حد كبير أسلوب السينما التجريدية تنتقل الرواية للحديث عن الحياة الشخصية لبطلها على لسانه أولاً ثم على ألسن عدد من الشخصيات كزوجته الأولى التي تروي قصتها معه منذ أن خطبها من والدها الذي يعمل معلماً لتحفيظ القرآن في قرية من قرى منطقة القصيم, وتتناول قصة أخوي زوجها اللذين قتلا في أفغانستان محاولة تحسين صورة (الشيخ عايض) رغم تأكيدها على أنه قضى أولى سنوات شبابه في السجن بسبب قضية مخدرات قبل أن تتدخل زوجته الأخرى التي تزوجها بطريقة المسيار لفضحه بشكل عنيف كاشفة عن أسرار خطيرة في حياته منها ممارسته للشعوذة و تهديده لها قبل طلاقها بتسليط الجن عليها وهو ما حدث فعلاً عندما لم ترضخ له فأصيبت بالسرطان. ومن الشخصيات المثيرة في هذه الرواية شخصية الطبيب المصري (أيمن الأسيوطي) الذي يعمد إلى كشف الوجه الآخر للمجتمع السعودي متحدثاً عن فضائح أفراد البوليس الديني و كيف استطاعوا تحويله إلى قوّاد لسهراتهم وعن بيوت الدعارة المنتشرة في الأحياء القديمة من مدينة الرياض وطريقة تعامله معها و مع مندوبيها الذين يعمل أغلبهم بمهنة قيادة سيارات الأجرة. أيضاً من الشخصيات المهمة في الرواية شخصية مؤذن المسجد البنغلاديشي الجنسية الذي سخّره بطل الرواية (الشيخ عايض) لخدمته ليتكشف لاحقاً أنه وقع في شرك خطير نصبه له سيده و زوجته مما يضطره للهرب ليفجر مفاجأته الكبرى بحديثه عن الأسرار الخطيرة التي كتمها طوال فترة عمله في خدمة بطل الرواية و زوجته. أيضاً هناك شخصيات كثيرة ومثيرة في هذا العمل تتناول قصص من يسمون بـ(المطاوعة) و شخصيات أخرى تحاول الدفاع عنهم مما يحوّل الرواية بشكل عام إلى (محكمة) تشمل هيئة إدعاء وهيئة دفاع لكنها بدون قضاة وربما عمد المؤلف إلى خلق شخصية الفتاة التي تعمد إلى طعن البطل بسكين في مركز عام للتسوق بمدينة الرياض لتكون (قاضياً) قبل أن تنتهي الرواية بجلسة تحقيق في نفس مركز الهيئة الذي صورته في الفصل الأول مع متهم مقبوض عليه بتهمة تعاطي المسكر في موقف عام للسيارات. يمكن أن يوصف هذا العمل بأنه عمل ثوري ضد التيار الديني في السعودية بشكل عام رغم محاولة المؤلف خلق هيئة للدفاع عن من أسماهم المطاوعة.. تقودها شخصيات معروفة من مواقع الكترونية على الشبكة العنكبوتية تحدث عنهم البطل في الفصل الثاني بأسمائهم كـ(عبيد الزقلان, و محمد الهبيدي) وغيرهما . لكن الرواية من الناحية الفنية أيضاً تعتبرعملاً أدبياً خطيراً و مبتكراً من ناحية الأسلوب والفكرة وطريقة الصياغة بحيث يهيئ للقارئ أنه في محكمة كبيرة خارج حدود الزمان و المكان يستمع فيها إلى عشرات الشهادات المتناقضة من الشخصيات التي تمثل هيئة الإدعاء و الأخرى التي تمثل هيئة الدفاع ليخرج هذا القاريء بكم معرفي كبير عن المجتمع السعودي و مدينة الرياض تحديداً بوجهها الآخر الذي لا يعرفه الكثيرون من سكانها, إضافة لتوظيف المؤلف للكثير من الأساطير و القصص المستقاة من الكتب المقدسة على ألسن الشخصيات بشكل يتواءم مع الحدث .

متاهة الأرواح

هي رواية متوقدة، لا تقل عن سابقاتها من حيث الحماسة والإثارة والتشويق، تعود بنا مرة أخرى إلى تلك الأزقة الضيقة التي يكتنفها غموض مريب ولغز عصيب، ما بين برشلونة الزاهية ونقيضها اللعين، لتغدو المدينة مثل دوائر الجحيم يجوي بعضها بعضا، نقابل فيها وجوها جديدة، تنضم إلى الشخصيات السابقة وتتفاعل معها، وبدلا من إرشادنا إلى ختمة نهائية للرباعية، تنفتح الصفحات على سيناريوهات مختلفة، فتتسع لتشمل أمكنة أخرى، وتتعمق في الحديث عن أزمنة مهدت للحرب والمأساة وما تبعها من أعوام التسلط والقهر والجور.

source https://qrtopa.com/book/14884

عيال الله

عن دار التنوير العربي للنشر في لندن صدرت مطلع هذا العام رواية سعودية جديدة بعنوان (عيال الله) من المتوقع أن تُثير جدلاً كبيراً في الأوساط الأدبية العربية نظراً لما حوته من أفكار صدامية مع التيار الديني المتشدد , ولعل هذا السبب الذي جعل من مؤلفها يتخذ اسماً مستعاراً هو (شيخ الوراقين) خصوصاً وأن العمل ينتقد بشكل عنيف ممارسات الجهاز المسمى بـ(هيئة الأمر بالمعروف و النهي عن المنكر) ويكشف عن وقائع خطيرة و مثيرة في نفس الوقت. تبدأ الرواية بتصوير ما يدور داخل أحد مراكز البوليس الديني في الرياض من انتهاكات خطيرة لحقوق الإنسان على يدي بطل الرواية (الشيخ عايض) و زميله (الشيخ مقحم) وبأسلوب فني يشبه إلى حد كبير أسلوب السينما التجريدية تنتقل الرواية للحديث عن الحياة الشخصية لبطلها على لسانه أولاً ثم على ألسن عدد من الشخصيات كزوجته الأولى التي تروي قصتها معه منذ أن خطبها من والدها الذي يعمل معلماً لتحفيظ القرآن في قرية من قرى منطقة القصيم, وتتناول قصة أخوي زوجها اللذين قتلا في أفغانستان محاولة تحسين صورة (الشيخ عايض) رغم تأكيدها على أنه قضى أولى سنوات شبابه في السجن بسبب قضية مخدرات قبل أن تتدخل زوجته الأخرى التي تزوجها بطريقة المسيار لفضحه بشكل عنيف كاشفة عن أسرار خطيرة في حياته منها ممارسته للشعوذة و تهديده لها قبل طلاقها بتسليط الجن عليها وهو ما حدث فعلاً عندما لم ترضخ له فأصيبت بالسرطان. ومن الشخصيات المثيرة في هذه الرواية شخصية الطبيب المصري (أيمن الأسيوطي) الذي يعمد إلى كشف الوجه الآخر للمجتمع السعودي متحدثاً عن فضائح أفراد البوليس الديني و كيف استطاعوا تحويله إلى قوّاد لسهراتهم وعن بيوت الدعارة المنتشرة في الأحياء القديمة من مدينة الرياض وطريقة تعامله معها و مع مندوبيها الذين يعمل أغلبهم بمهنة قيادة سيارات الأجرة. أيضاً من الشخصيات المهمة في الرواية شخصية مؤذن المسجد البنغلاديشي الجنسية الذي سخّره بطل الرواية (الشيخ عايض) لخدمته ليتكشف لاحقاً أنه وقع في شرك خطير نصبه له سيده و زوجته مما يضطره للهرب ليفجر مفاجأته الكبرى بحديثه عن الأسرار الخطيرة التي كتمها طوال فترة عمله في خدمة بطل الرواية و زوجته. أيضاً هناك شخصيات كثيرة ومثيرة في هذا العمل تتناول قصص من يسمون بـ(المطاوعة) و شخصيات أخرى تحاول الدفاع عنهم مما يحوّل الرواية بشكل عام إلى (محكمة) تشمل هيئة إدعاء وهيئة دفاع لكنها بدون قضاة وربما عمد المؤلف إلى خلق شخصية الفتاة التي تعمد إلى طعن البطل بسكين في مركز عام للتسوق بمدينة الرياض لتكون (قاضياً) قبل أن تنتهي الرواية بجلسة تحقيق في نفس مركز الهيئة الذي صورته في الفصل الأول مع متهم مقبوض عليه بتهمة تعاطي المسكر في موقف عام للسيارات. يمكن أن يوصف هذا العمل بأنه عمل ثوري ضد التيار الديني في السعودية بشكل عام رغم محاولة المؤلف خلق هيئة للدفاع عن من أسماهم المطاوعة.. تقودها شخصيات معروفة من مواقع الكترونية على الشبكة العنكبوتية تحدث عنهم البطل في الفصل الثاني بأسمائهم كـ(عبيد الزقلان, و محمد الهبيدي) وغيرهما . لكن الرواية من الناحية الفنية أيضاً تعتبرعملاً أدبياً خطيراً و مبتكراً من ناحية الأسلوب والفكرة وطريقة الصياغة بحيث يهيئ للقارئ أنه في محكمة كبيرة خارج حدود الزمان و المكان يستمع فيها إلى عشرات الشهادات المتناقضة من الشخصيات التي تمثل هيئة الإدعاء و الأخرى التي تمثل هيئة الدفاع ليخرج هذا القاريء بكم معرفي كبير عن المجتمع السعودي و مدينة الرياض تحديداً بوجهها الآخر الذي لا يعرفه الكثيرون من سكانها, إضافة لتوظيف المؤلف للكثير من الأساطير و القصص المستقاة من الكتب المقدسة على ألسن الشخصيات بشكل يتواءم مع الحدث .

source https://qrtopa.com/book/14883

الثلاثاء، 24 ديسمبر 2019

أريد أن أنام

ما الذي يمنعك من النوم؟ يصعب أحياناً أن تكتشف ما الذي يمنعك من النوم الهانئ، لكن الجيّد أنك حالما تبدأ فهم عملية النوم، سيكون هناك الكثير مما يمكنك فعله لتحسينها. يركز هذا الكتاب على الساعات الأربع والعشرين في اليوم، وكيفية تأثير ما نفعله خلال استيقاظنا في نومنا ليلاً. بحلولٍ عملية وسهلة، ستكون إمكانات الحصول على ليلة سعيدة في متناول يدك قريباً، سواء أكنت تعاني مشكلة عرضية أم طويلة الأمد.

source https://qrtopa.com/book/14869

‫أجندة إيران اليوم

‏«أجندة إيران اليوم» وهو من تأليف الكاتب الصحافي ريز إرليخ، وترجمة رامي ‏الريس.‏ في كتابه «أجندة إيران اليوم»، وبناءً على تقارير دورية وأولية في إيران ‏والولايات المتحدة الأميركية، يستكشف الصحافي الأميركي البارع ريز إرليخ العلاقة ‏المضطربة في الآونة الأخيرة بين البلدين، ويظهر كيف أدّت إلى المواجهة في مجال ‏التكنولوجيا النووية. المراسل الأجنبي ريز إرليخ يشير إلى أنّ معظم الوكالات ‏الاستخباراتية الأميركية متفقة على أنّ إيران لم تكن تمتلك برنامجاً نووياً قبل العام ‏‏2003، وهو يكشف أيضاً لماذا تستمر واشنطن رغم ذلك بسياسة المبارزة، ويقدّم ‏انتقاداً مفصّلاً للتغطية الإعلامية عن إيران. كما يتناول الكاتب تفاصيل الاحتجاجات ‏الشعبية التي هزّت طهران رغم القمع الشديد الذي

source https://qrtopa.com/book/14868

فتاة الأمس

تبحثين عن بيت الأحلام؟ هذه فرصتك! " َو ْن فوليغيت ستريت"، التحفة المعمارية الرائعة، معروضة للإيجار، غير أن هذا البيت، يجب أن ّ تستحقيه! يجب الإنصياع للقواعد الصارمة التي يفرضها ُ مهندسُه ّ الجذاب، إدوارد مونكفورد، والإجابة بإنتظام عن أسئلته المربكة ّ والمتطفلة. بعد إنفصال مؤلم، تنتقل جين إلى هذا المنزل الفخم، رغبة منها في ّطي صفحة الماضي وبدء حياة جديدة، وبينما تزداد مطالب المهندس المشهور، َم ْن تعيش فيه!... ّ يتشك ُل لديها ٌ يقين ٌ مقلق: ُ البيت ُم َّصمٌم ُليَغْيَر حياةً تكتشف أيضاً معلومة لا تقل خطورة: إيما، الفتاة التي كانت تسكنه من قبلها والتي تُشبهها بشكل لافت، لقيت فيه حتفها في ظروف غامضة. ُ وتعيش في الرعب نفسه الذي كانت ، ترى جين نفسها تسلك َ طريق الهاوية نفسه، تقوم بالإختيارات نفسها، تلتقي بالأشخاص أنفسهم، شيئاً فشيئاً تعيشه "فتاةُ الأمس". ُ سيمتلك َك ُ البيت، َو ْن فولغيت ستريت َّ سيتحك ُم بك... َو ْن فولغيت ستريت بمجرد فتحك لهذا الكتاب، ستصبح من مالكي البيت... أو على ّ الأصح، ... سيتلاعب بك... سينقلب يقينك ّشكاً ُّ وشكك يقيناً ستنتقل من ماضي إيما إلى حاضر جين، والعكس... ستستهويك اللعبة، بل َ إنك ُّ ستحب ذلك... ... مثلك مثل مئات آلاف القراء قبلك، الذين ّمكنوا هذه الرواية ّ المشوقة من الترشح لجائزة القراء للعام 2017.

أقلام الملك

أقلام الملك إذا كان الحكواتي هو روائي الأمس الشفاهي، فإن الروائي هو حكواتي اليوم الكتابي. فكلاهما يمارس فتنة السرد وإن بأدوات مختلفة. وعلى هذه الخطى يُكمل الكاتب حميد العماوي في روايته «أقلام الملك» فيخلق عبر عالمه الروائي وشخوصه إمكاناً جديداً يتيح له انتقاد سطوة المؤسسة الدينية على الحاكم والمحكوم منذ فجر التاريخ وإلى اليوم، فكما هو معلوم فإن الدولة في الإسلام سمّيت باسم القائمين بها، فقيل الخلافة الأموية أو الخلافة العباسية، أو الخلافة العثمانية، ولذلك كُتب التاريخ بأقلام مزيفة، أقلام الملوك والسلاطين والأتباع، وبمثل هذا الفكر تتحدث الرواية عن الملك الواحد الذي حكم العالم في عصر العدل الإلهي يساعده وكلاء السماء في تثبيت عرشه وثلاثة كتّاب في تأريخ مملكته وهم "الطبال" و"الحكواتي" و"الناسك"، وسيختار منها الملك كتاباً واحداً بعنوان (التفصيل المختصر للملك المنتصر) وسيتم اعتماده للتدريس، بعد الأمر بحرق الكتابين الآخرين... مما يؤكد لنا أن "الماضي هو مفتاح أحجية الحاضر" وأن التاريخ في كل عصر وزمان يكتبه المنتصرون. من أجواء الرواية نقرأ: "قبل ثمانية عشر عاماً قرر الملك أن يصنع أقلامه الخاصة، بأن يكلف أحدهم بكتابة الخطابات التهديدية الموجهة للأعداء وآخر من أجل كتابة الاتفاقيات وآخر للكتابة من أجل الأصدقاء والأحبة، ولكنه رأى أن عليه أن يخضعهم لمنافسة تكشف له من يصلح لهذا أو ذاك. لذا أعلن في مملكة السيف عن مسابقة أقلام الملك في تدوين تأريخ هذه الدولة، فتقدَّم إلى تلك المسابقة عدد ليس بالقليل، ولكن جلالة الملك لم يختر سوى أولئك الثلاثة، الطبال والحكواتي والناسك، وأمرهم بأن يكتبوا تأريخ هذه الدولة، فأرسلهم إلى أطلال القلعة القديمة في أقصى الشمال الغربي لمملكة السيف، واستغرقوا أشهراً قبل أن يعودوا ويعرضوا على الملك ثلاثة كتب. فاطلع الملك عليها وقرأها بتمعن وتأملها بعمق، ثم أعاد قراءتها أكثر من مرة، إلى أن غضب وناداني وأعطاني كتابين وأمرني بأن أحرقهما في الفرن بعد أن احتضن الكتاب الثالث، فخرجت من القاعة إلى المطبخ وأشعلت التنور وقبل أن ألقيهما شعرت بفضول ناحيتهما، فقمت بنسخهما بسرعة بينما كان يتناهى إلى مسامعي تقريع الملك للمؤلفين، وعندما انتهيت ألقيت بهما في النار فاحترقا بعد أن خبأت مخطوطتين طبق الأصل منهما في أحد أدراج المطبخ، إلى هنا لا أعرف ماذا حل بأولئك الثلاثة، فقد اختفوا من الوجود ومن ذاكرة الخدم في القصر، بما فيهم مؤلف الكتاب الثالث".

الرجل الذي حدّق في السماء

رجلٌ يديم النظر إلى السماء فيقلّده العابرون بدافع الفضول. رسّام يقتعد الأرض ليرسم لوحات فنيّة على الطريق بغية الحصول على بعض النقود. بهلوانة تؤدّي حركاتها في المكان فتثير إعجاب المارّة وضحكهم، وتحصل على ما تعتاش به. ثلاثةٌ يجتمعون تحت سماء تشيلي الصافية مؤلّفين سيمفونية تبعث من العذوبة في من يراهم شيئاً من الفرح، بينما تعيش البلاد تحت وطأة الفساد. رحلة غير متوقعة نحو الشمال، إلى حيث «السماء الأكثر صفاءً في الكون»، يمضي بها الرسّام والبهلوانة برفقة الرجل دون أن يدركا أيّ سرّ يكمن في ذلك الشمال البعيد... رواية تحكي الكثير عن الذاكرة والحب والقهر.

حكاية أمريكية

الكتاب الأكثر مبيعًا في الولايات المتحدة الأمريكية، والذي حصل على جائزة البوليتزر لعام 1998 "واحدة من أقوى روايات روث قاطبةً.. مؤثرة.. غنية .. طموح.. عمل فني حقيقي عنيف الأثر" Michiko Kakutani - New York Times مدوخة... رواية ذكية، مؤثرة، آسرة... غنية Bostob Golbe رائعة... غاضبة وحزينة الغارديان عمل مأساوي ذو أبعاد تذكّر بالأعمال الكلاسيكية الكبرى... راية رائعة جدا The Times ها هي رائعة فيليب روث، مرثاة لوعود القرن الأمريكي بالازدهار والنظام المدني والهناءة البيتية. بطل روث هو "السويدي ليفوف" الذي كان رياضيًا أسطوريًا في مدرسته الثانوية بمدينة نيوارك، ثم كبر في سنوات الازدهار الاقتصادي بعد الحرب فتزوج ملكة جمال نيوجيرسي وورث مصنع القفازات الذي أقامه أبوه وانتقل للسكنى في بيت حجري في قرية أولد ريمروك الشاعرية. وبعد ذلك، في أحد أيام سنة 1968 هجره حظه الأمريكي الجميل. لقد كبرت ابنة السويدي المعبودة ميري فتحولت من فتاة محبة حادة الذكاء إلى مراهقة غاضبة متعصبة، مراهقة قادرة على ارتكاب عمل بشع من أعمال الإرهاب السياسي. وبين ليلة وضحاها، انتُزع السويدي من الحلم الأمريكي الذي شغفه ورُمي به في حمأة الهياج الأمريكي الأصيل. كتاب يجد الإنسان نفسه مدفوعًا إلى قراءته بفعل أسفه على شخصياته وحنقه عليهم وتعاطفه العميق معهم. يقدم إلينا هذا الكتاب فيليب روث في أوج قوته.

كيف أكون سعيداً

مميزات * كتاب مليء بالمعلومات العملية والأفكار والإلهام لتحقيق سعادتك. نبذة الناس السعداء أكثر صحة وإنتاجية وينشرون المرح حولهم. معظمنا يريد أن يكون سعيداً. الناس السعداء يرون دوماً الأفضل في الحياة ويديرون صعوباتها بروح طيبة. والحياة، بدورها، تبدو لهم على ما يرام. تكتشف في هذا الكتاب أنه، مع بعض التغييرات الصغيرة، يمكنك أن تحيا حياةً سعيدةً وممتعة. يمكن لأشياء بسيطة أن تشكل فرقاً كبيراً، مثل تحدي الأفكار السلبية، والتحكم بالضغط، وممارسة الرياضة، وخلق توازن جيد بين العمل والحياة، وتناول الطعام الجيد. حياتك المطمئنة بين يديك، إنها قريبة تماماً. كتاب مليء بالمعلومات العملية والأفكار والإلهام، يؤمن رؤية لما يمكنك فعله لتحسين سعادتك والخطوات لتحقيق ذلك.

كيف أتخلّص من التوتّر

مميزات * حلول إبداعية وعملية تشمل العلاقة بين العقل والجسد، تقنيات التنفّس… * يساعدك لتكسر روتين حياتك اليومية نبذة هل تشعر بالتوتّر أو القهر أو القلق؟ قد يكون صعباً أن نجد وقتاً للهدوء في حياتنا التي باتت تعتمد أكثر على العمل طوال اليوم وعلى مدار الأسبوع. يوضح هذا الكتاب كيف يمكنك أن تجد متنفّساً وتكسر دورة الحياة الطاحنة. خطوات صغيرة، تغييرات كبيرة. يقدم هذا الكتاب حلولاً إبداعية وعملية تشمل العلاقة بين العقل والجسد، وتقنيات التنفّس، وممارسة التأمل، وكذلك كيف تدخل الهدوء إلى علاقاتك في المدرسة والعمل وعلاقاتك الشخصية. اختر الهدوء. هارييت جريفي صحافية وكاتبة بريطانية لها عدة كتب في موضوع الصحة. تكتب نشرات إذاعية منتظمة عن الصحة والقضايا المتعلقة بها. صدر لها عن دار الساقي "كيف أكون سعيداً".

كيف أكون مبدعاً

مميزات * كتاب مليء بالمقترحات العملية والمؤشّرات والأفكار، يساعدك في إطلاق إبداعك الخاص. * تستكشف فوائد الفضول والاستلهام من الآخرين. نبذة الإبداع هو جوهر التعبير الإنساني، لا يتجلى فقط بالكتابة أو الفن أو الموسيقا ولكن بالطريقة التي نعيش فيها حياتنا. صحيحٌ أن الإبداع يضيف قيمة للعمل وهو مطلوب فعلاً فيه، لكنه أيضاً قيمةٌ بحد ذاته ويلعب دوراً مهماً في الحياة اليومية. كما أن التمتّع بإبداعنا الشخصي عبر الفنون أو الأدب أو الرياضة يمكن أن يدعم صحتنا العاطفية. تقدّم هارييت جريفي معلوماتٍ وأفكاراً عن العملية الإبداعية، ماذا تتطلّب ولماذا نحتاجها، وتستكشف فوائد الفضول والاستلهام من الآخرين. كتاب مليء بالمقترحات العملية والمؤشّرات والأفكار، سيساعدك في التغلب على "عقبة" رهبة الإبداع وإطلاق إبداعك الخاص. هارييت جريفي صحافية وكاتبة بريطانية لها عدة كتب في موضوع الصحة. تكتب نشرات إذاعية منتظمة عن الصحة والقضايا المتعلقة بها.

أريد أن أنام

ما الذي يمنعك من النوم؟ يصعب أحياناً أن تكتشف ما الذي يمنعك من النوم الهانئ، لكن الجيّد أنك حالما تبدأ فهم عملية النوم، سيكون هناك الكثير مما يمكنك فعله لتحسينها. يركز هذا الكتاب على الساعات الأربع والعشرين في اليوم، وكيفية تأثير ما نفعله خلال استيقاظنا في نومنا ليلاً. بحلولٍ عملية وسهلة، ستكون إمكانات الحصول على ليلة سعيدة في متناول يدك قريباً، سواء أكنت تعاني مشكلة عرضية أم طويلة الأمد.

‫أجندة إيران اليوم

‏«أجندة إيران اليوم» وهو من تأليف الكاتب الصحافي ريز إرليخ، وترجمة رامي ‏الريس.‏ في كتابه «أجندة إيران اليوم»، وبناءً على تقارير دورية وأولية في إيران ‏والولايات المتحدة الأميركية، يستكشف الصحافي الأميركي البارع ريز إرليخ العلاقة ‏المضطربة في الآونة الأخيرة بين البلدين، ويظهر كيف أدّت إلى المواجهة في مجال ‏التكنولوجيا النووية. المراسل الأجنبي ريز إرليخ يشير إلى أنّ معظم الوكالات ‏الاستخباراتية الأميركية متفقة على أنّ إيران لم تكن تمتلك برنامجاً نووياً قبل العام ‏‏2003، وهو يكشف أيضاً لماذا تستمر واشنطن رغم ذلك بسياسة المبارزة، ويقدّم ‏انتقاداً مفصّلاً للتغطية الإعلامية عن إيران. كما يتناول الكاتب تفاصيل الاحتجاجات ‏الشعبية التي هزّت طهران رغم القمع الشديد الذي

حكاية أمريكية

الكتاب الأكثر مبيعًا في الولايات المتحدة الأمريكية، والذي حصل على جائزة البوليتزر لعام 1998 "واحدة من أقوى روايات روث قاطبةً.. مؤثرة.. غنية .. طموح.. عمل فني حقيقي عنيف الأثر" Michiko Kakutani - New York Times مدوخة... رواية ذكية، مؤثرة، آسرة... غنية Bostob Golbe رائعة... غاضبة وحزينة الغارديان عمل مأساوي ذو أبعاد تذكّر بالأعمال الكلاسيكية الكبرى... راية رائعة جدا The Times ها هي رائعة فيليب روث، مرثاة لوعود القرن الأمريكي بالازدهار والنظام المدني والهناءة البيتية. بطل روث هو "السويدي ليفوف" الذي كان رياضيًا أسطوريًا في مدرسته الثانوية بمدينة نيوارك، ثم كبر في سنوات الازدهار الاقتصادي بعد الحرب فتزوج ملكة جمال نيوجيرسي وورث مصنع القفازات الذي أقامه أبوه وانتقل للسكنى في بيت حجري في قرية أولد ريمروك الشاعرية. وبعد ذلك، في أحد أيام سنة 1968 هجره حظه الأمريكي الجميل. لقد كبرت ابنة السويدي المعبودة ميري فتحولت من فتاة محبة حادة الذكاء إلى مراهقة غاضبة متعصبة، مراهقة قادرة على ارتكاب عمل بشع من أعمال الإرهاب السياسي. وبين ليلة وضحاها، انتُزع السويدي من الحلم الأمريكي الذي شغفه ورُمي به في حمأة الهياج الأمريكي الأصيل. كتاب يجد الإنسان نفسه مدفوعًا إلى قراءته بفعل أسفه على شخصياته وحنقه عليهم وتعاطفه العميق معهم. يقدم إلينا هذا الكتاب فيليب روث في أوج قوته. Via مكتبة اقرأني http://qrtopa.com/rss

كيف أكون سعيداً

مميزات * كتاب مليء بالمعلومات العملية والأفكار والإلهام لتحقيق سعادتك. نبذة الناس السعداء أكثر صحة وإنتاجية وينشرون المرح حولهم. معظمنا يريد أن يكون سعيداً. الناس السعداء يرون دوماً الأفضل في الحياة ويديرون صعوباتها بروح طيبة. والحياة، بدورها، تبدو لهم على ما يرام. تكتشف في هذا الكتاب أنه، مع بعض التغييرات الصغيرة، يمكنك أن تحيا حياةً سعيدةً وممتعة. يمكن لأشياء بسيطة أن تشكل فرقاً كبيراً، مثل تحدي الأفكار السلبية، والتحكم بالضغط، وممارسة الرياضة، وخلق توازن جيد بين العمل والحياة، وتناول الطعام الجيد. حياتك المطمئنة بين يديك، إنها قريبة تماماً. كتاب مليء بالمعلومات العملية والأفكار والإلهام، يؤمن رؤية لما يمكنك فعله لتحسين سعادتك والخطوات لتحقيق ذلك. Via مكتبة اقرأني http://qrtopa.com/rss

كيف أتخلّص من التوتّر

مميزات * حلول إبداعية وعملية تشمل العلاقة بين العقل والجسد، تقنيات التنفّس… * يساعدك لتكسر روتين حياتك اليومية نبذة هل تشعر بالتوتّر أو القهر أو القلق؟ قد يكون صعباً أن نجد وقتاً للهدوء في حياتنا التي باتت تعتمد أكثر على العمل طوال اليوم وعلى مدار الأسبوع. يوضح هذا الكتاب كيف يمكنك أن تجد متنفّساً وتكسر دورة الحياة الطاحنة. خطوات صغيرة، تغييرات كبيرة. يقدم هذا الكتاب حلولاً إبداعية وعملية تشمل العلاقة بين العقل والجسد، وتقنيات التنفّس، وممارسة التأمل، وكذلك كيف تدخل الهدوء إلى علاقاتك في المدرسة والعمل وعلاقاتك الشخصية. اختر الهدوء. هارييت جريفي صحافية وكاتبة بريطانية لها عدة كتب في موضوع الصحة. تكتب نشرات إذاعية منتظمة عن الصحة والقضايا المتعلقة بها. صدر لها عن دار الساقي "كيف أكون سعيداً". Via مكتبة اقرأني http://qrtopa.com/rss

كيف أكون مبدعاً

مميزات * كتاب مليء بالمقترحات العملية والمؤشّرات والأفكار، يساعدك في إطلاق إبداعك الخاص. * تستكشف فوائد الفضول والاستلهام من الآخرين. نبذة الإبداع هو جوهر التعبير الإنساني، لا يتجلى فقط بالكتابة أو الفن أو الموسيقا ولكن بالطريقة التي نعيش فيها حياتنا. صحيحٌ أن الإبداع يضيف قيمة للعمل وهو مطلوب فعلاً فيه، لكنه أيضاً قيمةٌ بحد ذاته ويلعب دوراً مهماً في الحياة اليومية. كما أن التمتّع بإبداعنا الشخصي عبر الفنون أو الأدب أو الرياضة يمكن أن يدعم صحتنا العاطفية. تقدّم هارييت جريفي معلوماتٍ وأفكاراً عن العملية الإبداعية، ماذا تتطلّب ولماذا نحتاجها، وتستكشف فوائد الفضول والاستلهام من الآخرين. كتاب مليء بالمقترحات العملية والمؤشّرات والأفكار، سيساعدك في التغلب على "عقبة" رهبة الإبداع وإطلاق إبداعك الخاص. هارييت جريفي صحافية وكاتبة بريطانية لها عدة كتب في موضوع الصحة. تكتب نشرات إذاعية منتظمة عن الصحة والقضايا المتعلقة بها. Via مكتبة اقرأني http://qrtopa.com/rss

أريد أن أنام

ما الذي يمنعك من النوم؟ يصعب أحياناً أن تكتشف ما الذي يمنعك من النوم الهانئ، لكن الجيّد أنك حالما تبدأ فهم عملية النوم، سيكون هناك الكثير مما يمكنك فعله لتحسينها. يركز هذا الكتاب على الساعات الأربع والعشرين في اليوم، وكيفية تأثير ما نفعله خلال استيقاظنا في نومنا ليلاً. بحلولٍ عملية وسهلة، ستكون إمكانات الحصول على ليلة سعيدة في متناول يدك قريباً، سواء أكنت تعاني مشكلة عرضية أم طويلة الأمد. Via مكتبة اقرأني http://qrtopa.com/rss

‫أجندة إيران اليوم

‏«أجندة إيران اليوم» وهو من تأليف الكاتب الصحافي ريز إرليخ، وترجمة رامي ‏الريس.‏ في كتابه «أجندة إيران اليوم»، وبناءً على تقارير دورية وأولية في إيران ‏والولايات المتحدة الأميركية، يستكشف الصحافي الأميركي البارع ريز إرليخ العلاقة ‏المضطربة في الآونة الأخيرة بين البلدين، ويظهر كيف أدّت إلى المواجهة في مجال ‏التكنولوجيا النووية. المراسل الأجنبي ريز إرليخ يشير إلى أنّ معظم الوكالات ‏الاستخباراتية الأميركية متفقة على أنّ إيران لم تكن تمتلك برنامجاً نووياً قبل العام ‏‏2003، وهو يكشف أيضاً لماذا تستمر واشنطن رغم ذلك بسياسة المبارزة، ويقدّم ‏انتقاداً مفصّلاً للتغطية الإعلامية عن إيران. كما يتناول الكاتب تفاصيل الاحتجاجات ‏الشعبية التي هزّت طهران رغم القمع الشديد الذي Via مكتبة اقرأني http://qrtopa.com/rss

الحب حسب التقويم البغدادي

أنتِ من أحببتُ قبل أن يعثر الإنسان على قلبه. أنتِ مَن غنيّتُكِ وحيدا بحنجرة الجميع. أنتِ عدة شموع فى شعاع واحد. أنتِ سفينة في عدة طوفانات. أنتِ حزمة مفاتيح في معرفة واحدة. أنتِ سهمُ الرحمة الذي يذبح القلب، ويرسمه ملاكا فى راية الشيطان. أنتِ لا نهائية الغفران في الخطيئة. أنتِ فيضانٌ من الشكِ في قناعة أكيدة. أنتِ انشطارُ المعنى، ومفترقُ طرق أمام مسافر واحد.

source https://qrtopa.com/book/14867

كمشة فراشات

كمشة فراشات // طوّقنا الأزهارَ بالحديقة ، ربطنا الحديقةَ إلى البيتِ ، ثم ربطنا البيتَ إلى الأرض جيدا . احتياطا : من أجل أن تغوص جدرانه عميقا حتى جذور العناصر ، استخدمنا مطرقة عملاقة . رسمنا في الممرات ، كما فعل أسلافنا البدائيون في الكهوف ، ديناصورات لها شكل المدافع ، وخنازير تمتطي صهوة الطائرات ، ومن أجل أن ندفع الشر ملأنا الفوانيس بالبخور ، وفرشنا التعاويذ والأدعية على أجفان المداخل . أثناء ذلك ، من ذاكرتنا الشاسعة الحروب ، استعرنا مجارف ومعاول : حفرنا خنادق من الدمع ، وشيّدنا سياجا من الخوف ، يمنع الغزاة من الوصول . قيل لنا : اقفلوا الأبواب بإحكام ، لئلا يتسرب الظلام ، فهو دليلهم ، فبعثنا بمن يشتري مسامير لتثبيت النور على الحيطان ، لكنه لم يجد غير صور الغزاة أنفسهم ، فأشعلنا فيها النار لأن الشتاء كان يتجول في الغرف ، مما يجعل الأثاث يرتجف من شدة البرد ، ذلك مما أجبر الكراسي ، الأغطية ، الملابس ، وأسرة النوم ، على تغيير أماكنها لتتجول ، هي الأخرى ، من غرفة إلى غرفة ، حتى فقد البيتُ مغزاه ، فانفجر غاضبا : - لماذا تعبثون ببدني ؟ انقلوا حربكم إلى مكان آخر ، ودعوني أعيش في بيتي الخاص . كنا قد ربطنا السقوفَ بسلاسل طويلة تنتهي بالسماء ، أما النوافذ فقد اغلقناها تماما ، عدا بعض الثقوب الصغيرة ، لئلا نختنق بالحسرات . كانت ليلة من العمر ، تسمّرنا في نهايتها إلى التلفاز ، وصافحنا المذيع شاكرين ، فكل شيء على مايرام – كما قال – ولم يعد ثمة غزاة ، لكننا كنا متعبين جدا ، فلم نفتح النوافذ لنتأكد من الجيران : لم نرفع السياج ، لم نوقف الدمع ، لم نتناوب على الحراسة ، ونمنا بهدوء ، واثقين من أن الأحلام ستجد رؤوسنا في مكانها ، فنرى في المنام ، بدلا عن الأشباح ، سربا من العصافير ، أو نسمع هديلا ناصع البياض ، كقلب الحمام ، لأننا لم نخذل الجمال ، رغم الرعب ، فقد طوّقنا الأزهار بالحديقة ، وربطنا الحديقة إلى البيت . في الصباح ، عندما استيقظنا ، لم تكن ثمة أزهار أو حديقة ، ولا أثر للبيت : وجدنا أنفسنا ممدين في العراء ، ومن حولنا ترفرف كمشة فراشات : تدخل بيضاء من ثقوب في أجسادنا ، ثم تخرج حمراء ، من ثقوب أخرى .

source https://qrtopa.com/book/14866

الحب حسب التقويم البغدادي

أنتِ من أحببتُ قبل أن يعثر الإنسان على قلبه. أنتِ مَن غنيّتُكِ وحيدا بحنجرة الجميع. أنتِ عدة شموع فى شعاع واحد. أنتِ سفينة في عدة طوفانات. أنتِ حزمة مفاتيح في معرفة واحدة. أنتِ سهمُ الرحمة الذي يذبح القلب، ويرسمه ملاكا فى راية الشيطان. أنتِ لا نهائية الغفران في الخطيئة. أنتِ فيضانٌ من الشكِ في قناعة أكيدة. أنتِ انشطارُ المعنى، ومفترقُ طرق أمام مسافر واحد.

كمشة فراشات

كمشة فراشات // طوّقنا الأزهارَ بالحديقة ، ربطنا الحديقةَ إلى البيتِ ، ثم ربطنا البيتَ إلى الأرض جيدا . احتياطا : من أجل أن تغوص جدرانه عميقا حتى جذور العناصر ، استخدمنا مطرقة عملاقة . رسمنا في الممرات ، كما فعل أسلافنا البدائيون في الكهوف ، ديناصورات لها شكل المدافع ، وخنازير تمتطي صهوة الطائرات ، ومن أجل أن ندفع الشر ملأنا الفوانيس بالبخور ، وفرشنا التعاويذ والأدعية على أجفان المداخل . أثناء ذلك ، من ذاكرتنا الشاسعة الحروب ، استعرنا مجارف ومعاول : حفرنا خنادق من الدمع ، وشيّدنا سياجا من الخوف ، يمنع الغزاة من الوصول . قيل لنا : اقفلوا الأبواب بإحكام ، لئلا يتسرب الظلام ، فهو دليلهم ، فبعثنا بمن يشتري مسامير لتثبيت النور على الحيطان ، لكنه لم يجد غير صور الغزاة أنفسهم ، فأشعلنا فيها النار لأن الشتاء كان يتجول في الغرف ، مما يجعل الأثاث يرتجف من شدة البرد ، ذلك مما أجبر الكراسي ، الأغطية ، الملابس ، وأسرة النوم ، على تغيير أماكنها لتتجول ، هي الأخرى ، من غرفة إلى غرفة ، حتى فقد البيتُ مغزاه ، فانفجر غاضبا : - لماذا تعبثون ببدني ؟ انقلوا حربكم إلى مكان آخر ، ودعوني أعيش في بيتي الخاص . كنا قد ربطنا السقوفَ بسلاسل طويلة تنتهي بالسماء ، أما النوافذ فقد اغلقناها تماما ، عدا بعض الثقوب الصغيرة ، لئلا نختنق بالحسرات . كانت ليلة من العمر ، تسمّرنا في نهايتها إلى التلفاز ، وصافحنا المذيع شاكرين ، فكل شيء على مايرام – كما قال – ولم يعد ثمة غزاة ، لكننا كنا متعبين جدا ، فلم نفتح النوافذ لنتأكد من الجيران : لم نرفع السياج ، لم نوقف الدمع ، لم نتناوب على الحراسة ، ونمنا بهدوء ، واثقين من أن الأحلام ستجد رؤوسنا في مكانها ، فنرى في المنام ، بدلا عن الأشباح ، سربا من العصافير ، أو نسمع هديلا ناصع البياض ، كقلب الحمام ، لأننا لم نخذل الجمال ، رغم الرعب ، فقد طوّقنا الأزهار بالحديقة ، وربطنا الحديقة إلى البيت . في الصباح ، عندما استيقظنا ، لم تكن ثمة أزهار أو حديقة ، ولا أثر للبيت : وجدنا أنفسنا ممدين في العراء ، ومن حولنا ترفرف كمشة فراشات : تدخل بيضاء من ثقوب في أجسادنا ، ثم تخرج حمراء ، من ثقوب أخرى .

الحب حسب التقويم البغدادي

أنتِ من أحببتُ قبل أن يعثر الإنسان على قلبه. أنتِ مَن غنيّتُكِ وحيدا بحنجرة الجميع. أنتِ عدة شموع فى شعاع واحد. أنتِ سفينة في عدة طوفانات. أنتِ حزمة مفاتيح في معرفة واحدة. أنتِ سهمُ الرحمة الذي يذبح القلب، ويرسمه ملاكا فى راية الشيطان. أنتِ لا نهائية الغفران في الخطيئة. أنتِ فيضانٌ من الشكِ في قناعة أكيدة. أنتِ انشطارُ المعنى، ومفترقُ طرق أمام مسافر واحد. Via مكتبة اقرأني http://qrtopa.com/rss

كمشة فراشات

كمشة فراشات // طوّقنا الأزهارَ بالحديقة ، ربطنا الحديقةَ إلى البيتِ ، ثم ربطنا البيتَ إلى الأرض جيدا . احتياطا : من أجل أن تغوص جدرانه عميقا حتى جذور العناصر ، استخدمنا مطرقة عملاقة . رسمنا في الممرات ، كما فعل أسلافنا البدائيون في الكهوف ، ديناصورات لها شكل المدافع ، وخنازير تمتطي صهوة الطائرات ، ومن أجل أن ندفع الشر ملأنا الفوانيس بالبخور ، وفرشنا التعاويذ والأدعية على أجفان المداخل . أثناء ذلك ، من ذاكرتنا الشاسعة الحروب ، استعرنا مجارف ومعاول : حفرنا خنادق من الدمع ، وشيّدنا سياجا من الخوف ، يمنع الغزاة من الوصول . قيل لنا : اقفلوا الأبواب بإحكام ، لئلا يتسرب الظلام ، فهو دليلهم ، فبعثنا بمن يشتري مسامير لتثبيت النور على الحيطان ، لكنه لم يجد غير صور الغزاة أنفسهم ، فأشعلنا فيها النار لأن الشتاء كان يتجول في الغرف ، مما يجعل الأثاث يرتجف من شدة البرد ، ذلك مما أجبر الكراسي ، الأغطية ، الملابس ، وأسرة النوم ، على تغيير أماكنها لتتجول ، هي الأخرى ، من غرفة إلى غرفة ، حتى فقد البيتُ مغزاه ، فانفجر غاضبا : - لماذا تعبثون ببدني ؟ انقلوا حربكم إلى مكان آخر ، ودعوني أعيش في بيتي الخاص . كنا قد ربطنا السقوفَ بسلاسل طويلة تنتهي بالسماء ، أما النوافذ فقد اغلقناها تماما ، عدا بعض الثقوب الصغيرة ، لئلا نختنق بالحسرات . كانت ليلة من العمر ، تسمّرنا في نهايتها إلى التلفاز ، وصافحنا المذيع شاكرين ، فكل شيء على مايرام – كما قال – ولم يعد ثمة غزاة ، لكننا كنا متعبين جدا ، فلم نفتح النوافذ لنتأكد من الجيران : لم نرفع السياج ، لم نوقف الدمع ، لم نتناوب على الحراسة ، ونمنا بهدوء ، واثقين من أن الأحلام ستجد رؤوسنا في مكانها ، فنرى في المنام ، بدلا عن الأشباح ، سربا من العصافير ، أو نسمع هديلا ناصع البياض ، كقلب الحمام ، لأننا لم نخذل الجمال ، رغم الرعب ، فقد طوّقنا الأزهار بالحديقة ، وربطنا الحديقة إلى البيت . في الصباح ، عندما استيقظنا ، لم تكن ثمة أزهار أو حديقة ، ولا أثر للبيت : وجدنا أنفسنا ممدين في العراء ، ومن حولنا ترفرف كمشة فراشات : تدخل بيضاء من ثقوب في أجسادنا ، ثم تخرج حمراء ، من ثقوب أخرى . Via مكتبة اقرأني http://qrtopa.com/rss

الاثنين، 23 ديسمبر 2019

نص لص

حياة الناس البسطاء ومشاكلهم اليومية.. فقرهم.. وآهاتهم، وكل ضحكاتهم المخنوقة، تأتيك في قصص " بسام كوسا " وكأنها "عراك" تصدمك رؤيته، فالجرح في كل قصصه طازج دائماً.. والحرقة دائماً "ساخنة"!! ثقلٌ يجثم فوق صدور الناس من كل شيء حتى ماعاد هناك احتمالٌ لثقلٍ جديد..! تختلط الأصوات، والقتامة تملأ المكان بغبار موحش! هكذا يتحدث عن حكاياهم.. وهكذا ينقل غربتهم..! إن "بسام كوسا" حين يكتب الكلمة يعرف إلى أين ستذهب، وفي أي مكانٍ ستستقر!! إنه يريدنا أن نرى"ولكن بشكلٍ مختلف" كيف عاش هذه العراكات مع هؤلاء الناس ، وكيف دخل إلى جرحهم.. والأهم .. كيف يتلقون صفعاتهم!! Via مكتبة اقرأني http://qrtopa.com/rss

نص لص

حياة الناس البسطاء ومشاكلهم اليومية.. فقرهم.. وآهاتهم، وكل ضحكاتهم المخنوقة، تأتيك في قصص " بسام كوسا " وكأنها "عراك" تصدمك رؤيته، فالجرح في كل قصصه طازج دائماً.. والحرقة دائماً "ساخنة"!! ثقلٌ يجثم فوق صدور الناس من كل شيء حتى ماعاد هناك احتمالٌ لثقلٍ جديد..! تختلط الأصوات، والقتامة تملأ المكان بغبار موحش! هكذا يتحدث عن حكاياهم.. وهكذا ينقل غربتهم..! إن "بسام كوسا" حين يكتب الكلمة يعرف إلى أين ستذهب، وفي أي مكانٍ ستستقر!! إنه يريدنا أن نرى"ولكن بشكلٍ مختلف" كيف عاش هذه العراكات مع هؤلاء الناس ، وكيف دخل إلى جرحهم.. والأهم .. كيف يتلقون صفعاتهم!!

نص لص

حياة الناس البسطاء ومشاكلهم اليومية.. فقرهم.. وآهاتهم، وكل ضحكاتهم المخنوقة، تأتيك في قصص " بسام كوسا " وكأنها "عراك" تصدمك رؤيته، فالجرح في كل قصصه طازج دائماً.. والحرقة دائماً "ساخنة"!! ثقلٌ يجثم فوق صدور الناس من كل شيء حتى ماعاد هناك احتمالٌ لثقلٍ جديد..! تختلط الأصوات، والقتامة تملأ المكان بغبار موحش! هكذا يتحدث عن حكاياهم.. وهكذا ينقل غربتهم..! إن "بسام كوسا" حين يكتب الكلمة يعرف إلى أين ستذهب، وفي أي مكانٍ ستستقر!! إنه يريدنا أن نرى"ولكن بشكلٍ مختلف" كيف عاش هذه العراكات مع هؤلاء الناس ، وكيف دخل إلى جرحهم.. والأهم .. كيف يتلقون صفعاتهم!!

source https://qrtopa.com/book/14865

الأحد، 22 ديسمبر 2019

الحي الروسي

تحكي هذه الرواية عن حي يرفض الدخول في الحرب الدائرة من حوله طيلة سنوات، ولكنه يجد نفسه، أخيرا، مرغما على دخولها، فيدخلها بالحكاية وليس بالأسلحة. أبطال الحكاية هم زرافة في حديقة الحيوانات، كلب بودول، كلبة أفغانية، وعصفور منسوج من الصوف. ومن الشخصيات الأخرى الراوي وهو مترجم يعيش في حديقة الحيوانات في الحي الروسي، وفيكتور إيفانيتش صحفي روسي سابق يعمل حاليا مديرا لحديقة الحيوانات، وأبو علي سليمان أستاذ لغة فرنسية وصاحب محل ألبسة، عصام بطل شعبي يعمل في كباريه ورشيدة المغربية عازفة عود سابقة في كباريه، أركادي كوزميتش كاتب روسي مغمور ونونا بنت عازف كلارينيت تنسج الصوف وتعيش مع الراوي في حديقة الحيوانات، وآخرون..

ملك الهند

في ظروف غامضة، يُعثر على زكريا مبارك مقتولاً عند حدود قريته، تل صفرا، بعد أيام على عودته من غربة طويلة بين أوروبا وأميركا وأفريقيا. لقد اختار العودة محتفظاً بلوحة "عازف الكمان الأزرق" لمارك شاغال، التي أهدتها له صديقته الباريسية. تدور الشبهات حول أبناء العمومة الذين ربّما قتلوه طمعاً في كنز توارثت العائلة أنّ الجدّة قد أخفته تحت المنزل الذي شيّدته لدى عودتها من أميركا. بأسلوب مشوّق تحكي الرواية قصّة مقتل زكريا عند تقاطع خطر اختلطت فيه خرافات الذهب وحروب الأشقاء مع حبّ النساء الفرنسيات ووعد الثروة الزائف وعداوات طائفية تظهر وتختفي منذ قرن ونصف.

لم يصلّ عليهم أحد

رواية تحفر في سرديّات المنطقة، وتقترح سرديّة جديدة ومختلفة لمدينة حلب في القرن التاسع عشر ومنتصف القرن العشرين، عبر قصص متشابكة عن الحبّ الموؤود، والموت المحقّق عبر المجازر والطاعون والزلازل والكوليرا، ومفهوم الهويّة والانتماء وأسئلتهما. إنّها ليست مجرّد رواية عن طفل مسيحي ناجٍ من مجزرة في ماردين، تربّيه عائلة مسلمة في حلب، بل ملحمة إنسانيّة حقيقيّة عن الطوفان والقلق البشري، عن وهم النجاة من هذا الطوفان والأوبئة، وعن ورطة الحياة بحدّ ذاتها. مصائر صغيرة تقودنا إلى مصير أكبر لمدينة حلب التي شهدت عبر تاريخها الطويل تحوّلات اجتماعيّة وسياسيّة ودينيّة عميقة، يرصدها خليفة بتقنيّات جديدة، في هذه الملحمة المسكونة بثنائيّة الحبّ والموت.

التانكي

«إنها رواية الخسرانين المتلعثمين في لسانهم الأصلي وعبر ألسنتهم الهروبية أيضاً». هكذا تقدم الروائية العراقية عالية ممدوح (1944) روايتها الجديدة «التانكي» (منشورات المتوسط). «التانكي» أو شارع الأنتليجنسيا العراقية في النصف الثاني من القرن الماضي، هو شارع تلك النخبة التي فرّقتها المنافي وشرّدتها الحروب وقضت دبابات المارينز وعمائم الطائفية على أحلامها الوردية بعراق حديث ومتنوّر ومتعدد، وحوّلته إلى مكان للمحو والعمى، فالبطلة التي اختارتها ممدوح المتوّجة بميدالية «نجيب محفوظ للأدب» (2004) عن روايتها «المحبوبات» (دار الساقي) تختار طوعاً المنفى الباريسي معلنةً بوضوح: «أريد تنظيف حواسي جميعها، فلو بقيت هنا لعميت واختفيت». تضعنا صاحبة «حبات النفتلين» أمام الإشكاليات الكبيرة: بارادوكس الجمال والتفاهة، المنفى والوطن، الحرية والاستبداد، الجنون والعقل. إنها رواية أوطاننا المهدمة، أوطاننا المتخصصة في الأذية والقساوة، والمنافي. وإذا كانت هذه المنافي ضامنة للكثير من حقائق الحرية والعدل وحقوق الإنسان، فإنها حين يتعلق الأمر بالدفء والحب تتفرج على أمراضنا ومآسينا من دون أن يرف لها جفن أو يرق لها قلب. تنطلق ممدوح في الرواية من فكرة هندسية بديعة: «المكعب» الذي يصممه المهندس معاذ الألوسي ليسمح في تشكيله الهندسي للرواية أن تُبنى على شكل طبقات.

source https://qrtopa.com/book/14864

اختلاط المواسم أو وليمة القتل الكبرى

تروي رواية "اختلاط المواسم" مصائر أربع شخصيات تجمعها الصدف، لكنّ حكاياتها نُسجت وفق نسيجٍ سردي أفضى إلى حدوث اللقاء بين تلك الشخصيات، من خلال شخصية فتاة مثقّفة تدعى سميرة قطاش، تمثّل بؤرة اهتمام الشخصيات الأخرى: القاتل، الصادق سعيد، فاروق طيبي. بالنسبة لرواية "اختلاط المواسم"، تحاول كلّ شخصية أن تعبّر عن فلسفتها، بحيث تجيب عن بعض الأسئلة العالقة: من أين تولد رغبات الإنسان الإجرامية؟ وهل بمقدور الحب أن يزحزح الشر داخل النفس الإنسانية؟

source https://qrtopa.com/book/14863

حمام الذهب

قبل انتقالها إلى مارسيليا هربا من بطش الجيش الألماني، أخفت الأقلية اليهودية في تونس كل ما بحوزتها من وثائق ومخطوطات تتعلق بتاريخها في الأرض التي بُني عليها الحمّام في "حيّ الحارة". ويظل هذا التاريخ لغزا منسيا يغري "هيلين" اليهودية التونسية، الشخصية المحورية في الرواية، بالبحث عنه من أجل الوصول إلى جذورها الحقيقية فيه، فتخوض رحلة بحث دفعتها إلى العودة إلى تونس والتخصص في دراسة التاريخ. وفي طريقها إلى هذا السر الدفين تلتقي طالبا تونسيا مسلما، هو "سعد"، فتجمعهما قصة حب. تتشابك مع هذه الحكاية، حكاية خرافية عن انشقاق أديم الحمّام والكشف عن ذهب مدفون في الأرض، واختطاف امرأة في الحمّام من قبل مارد أحمر. ومن هذه التزاوج بين الحكايتين تطرح الرواية أسئلة مربكة تتعلق بقضايا الراهن، مثل سؤال الهوية والتطرف والانتماء إلى أرض واحدة هي تونس، وإن اختلفت داخلها الأعراق والديانات.

source https://qrtopa.com/book/14862

سلالم ترولار

هي رواية الواقعِ الذي يتجاوز المُخيِّلة، وخيالِ الكاتب الذي يصنعُ واقعاً موازياً يتفوَّقُ فيه على ملهاة الشعوب العربية في ربيعها الممزَّق، فيصنع ملحمةً ساخرة، تُشبه ملاحم الأدب الكبرى التي تقع وجهاً لوجه مع السياسة. رواية تبعث متعة فريدة في نفس القارئ، ولكنها في نفس الوقت تشعرهُ بألمِ الوطن المغتصب الذي أحسن الكاتب وصفه في شخوصٍ تشبه المسوخ، نسج من خلالها نصّاً ما بعد حداثيّ يستشرف الثورة. وقال قسيمي: "إن روايته الجديدة تظهر عمق الهاوية التي تتربص بالجميع وسقطت فيها الجزائر "، ويضيف: "النص له طابع فانتازي تخيلي، حيث يصور كيف تختفي الأبواب من البيوت والمباني والمقرات الحكومية والسجون، وتنتفي الحواجز بين الداخل والخارج، لتسقط الآلهة في مأزق وضوح الرؤية لدى الشعب". أما عن فكرة الرواية ومقاربتها لما يحدث في الجزائر اليوم قال الكاتب: "كانت الفكرة منذ شرعت في كتابة هذه الرواية مطلع عام 2014، أن أنتقد ما هو حاصل في الجزائر اجتماعيًا وسياسيًا وحتى دينيًا. وهو واقع شئنا أم أبينا، أكثر فانتازية من أي عالم خيالي قد يفكر فيه أي روائي". من الكتاب: في لحظة اختارها الأرباب بعناية توقف عن الظهور، لتحل محله صورة كبيرة في إطار ذهبي، كانت تعلق في كل مكان يفترض أن يتواجد فيه، حتى ساد في اعتقاد الناس أنه منشغل بمشاكلهم إلى درجة أنه لم يعد بمقدوره الظهور، ثم حين بدأ الرجل الوسيم في نشرة الأخبار، يقرأ في كل ظهور له، رسالة أو بيانا للإله الرئيس، شعر الناس بطمأنينة كل مؤمن بحق، فحتى الله وهو الله، لم يظهر لأحد بوجهه، واكتفى لهداية الناس بما كان يرسل إليهم من رسل وأنبياء يحملون كلمته الطاهرة وكتبه المقدسة. سمير قسيمي كاتب جزائري من مواليد 1974. في رصيده تسعُ روايات، منها: "الحالم"، "يوم رائع للموت"، "هلابيل"، و"حب في خريف مائل"؛ حصد بها اعترافا تجاوز العالم العربي. يعدُّ واحداً من أبرز الأصوات العربية حضوراً في جيله. تُرجمت أعمالُه إلى اللُّغة الفرنسية، وتحصَّل على عددٍ مهمٍّ من الجوائز. ميدل ايست أونلاين

source https://qrtopa.com/book/14861

الديوان الإسبرطي

خمس شخصيات تتشابك في فضاء زمني ما بين 1815 إلى 1833، في مدينة المحروسة، الجزائر. أولها الصحفي ديبون الذي جاء في ركاب الحملة على الجزائر كمراسل صحفي، وكافيار الذي كان جنديا في جيش نابليون ليجد نفسه أسيرا في الجزائر، ثم مخططا للحملة. ثلاث شخصيات جزائرية تتباين مواقفها من الوجود العثماني في الجزائر، وكما تختلف في طريقة التعامل مع الفرنسيين، يميل ابن ميار إلى السياسة كوسيلة لبناء العلاقات مع بني عثمان، وحتى الفرنسيين، بينما لحمّة السلّاوي وجهة نظر أخرى، الثورة هي الوسيلة الوحيدة للتغيير. أما الشخصية الخامسة فهي دوجة، المعلقة بين كل هؤلاء، تنظر إلى تحولات المحروسة ولكنها لا تستطيع إلا أن تكون جزءا منها، مرغمة لأنه من يعيش في المحروسة ليس عليه إلا أن يسير وفق شروطها أو عليه الرحيل.

source https://qrtopa.com/book/14860

سفر برلك

قع ذيب أسير الجنود العثمانيين مع اندلاع الثورة العربية الكبرى. يُرحّلُ إلى دمشق أسوة بأبناء المدينة المنورة الذين عانوا بطش الحاكم. ذيب الذي سبق أن اختطف طفلاً من مكّة المكرمة وبيعَ كعبد، يجد نفسه في دمشق عاملاً في خان تملكه سيدة بانتظار رحيل العثمانيين. رواية تسلّط الضوء على حقبة مهمّة من تاريخ الجزيرة العربية، مرحلة ما يعرف بـ "سفر برلك". "كاتب مبدع ولغة جميلة" جريدة السفير

source https://qrtopa.com/book/14859

آخر أيام الباشا

رواية تنهل من التاريخ عبر بطلها شديد الإعجاب بالباشا ، تنطلق رواية "آخر أيام الباشا»"تنطلق احداث العمل من إهداء محمد على باشا زرافة إلى ملك فرنسا، مقدمة صورة صورة مختلفة عن هذه شخصية الباشا من منظور بطل العمل وهو الشخصية المحركة للأحداث، مدفوعاً بحبه للباشا وإعجابه به وهو مؤرخ متمرد على المناهج التى يشتغل بها المؤرخون فى العادة، بحيث يتحول البحث إلى نوع من التحرى والتحقيق الذى يستبعد كل الفرضيات الجاهزة إلى . حد التشكيك فى "الحقائق" المثبتة فى الكتب، والمطالبة باستخراج رفات الباشا لتحديد أسباب وفاته تعيد رواية "آخر أيام الباشا" إلى الواجهة مجموعة من المواقف التى حكمت العلاقة بين الشرق والغرب يكشف عنها حسن البربرى الجندى السابق فى قوات الانكشارية الذى ذهب به قدره ليصبح الحارس الخاص لقنصل فرنسا فى القاهرة وهو الذى رافق (الزرافة الدبلوماسية) فى رحلتها إلى فرنسا وفى هذه الرحلة يتعرف البربرى إلى عالم آخر غريب عليه من خلال تردده على أشهر الصالونات الفرنسية فى ذلك الوقت "صالون مدام شانتال" فيعقد علاقات وصداقات مع أشهر أدباء فرنسا (ستندال.. فكتور هوغو.. الكسندر دوما وغيرهم...) ليفاجأ بتناقض صارخ بين القناعات المعلنة والممارسات فى الواقع. مواقف لا تعنى فقط المستشرقين الذين نظروا دائماً إلى هذا الشرق من زاوية متعالية بل، لم يسلم منها مثقفو فرنسا المتنورون أيضا «آخر أيام الباشا» رواية أخرى وفية للأسلوب الذى اختارته الكاتبة رشا عدلى فى عدد من أعمالها السابقة. ذلك الأسلوب المعتمد على رحلة ذهاب وعودة بين فترتين تاريخيتين، حيث تتفاعل أحداث تاريخية مع أحداث الحاضر لتقديم "روائية تخيلية" للتاريخ قد تكون دعوة لإعادة النظر فى مجموعة من المسلمات، كما قد تكون مجرد بناء تخيلى لأحداث من زمن آخر لم ينقطع تأثيرها فى الزمن الراهن

source https://qrtopa.com/book/14858

الحي الروسي

تحكي هذه الرواية عن حي يرفض الدخول في الحرب الدائرة من حوله طيلة سنوات، ولكنه يجد نفسه، أخيرا، مرغما على دخولها، فيدخلها بالحكاية وليس بالأسلحة. أبطال الحكاية هم زرافة في حديقة الحيوانات، كلب بودول، كلبة أفغانية، وعصفور منسوج من الصوف. ومن الشخصيات الأخرى الراوي وهو مترجم يعيش في حديقة الحيوانات في الحي الروسي، وفيكتور إيفانيتش صحفي روسي سابق يعمل حاليا مديرا لحديقة الحيوانات، وأبو علي سليمان أستاذ لغة فرنسية وصاحب محل ألبسة، عصام بطل شعبي يعمل في كباريه ورشيدة المغربية عازفة عود سابقة في كباريه، أركادي كوزميتش كاتب روسي مغمور ونونا بنت عازف كلارينيت تنسج الصوف وتعيش مع الراوي في حديقة الحيوانات، وآخرون..

source https://qrtopa.com/book/14857

ملك الهند

في ظروف غامضة، يُعثر على زكريا مبارك مقتولاً عند حدود قريته، تل صفرا، بعد أيام على عودته من غربة طويلة بين أوروبا وأميركا وأفريقيا. لقد اختار العودة محتفظاً بلوحة "عازف الكمان الأزرق" لمارك شاغال، التي أهدتها له صديقته الباريسية. تدور الشبهات حول أبناء العمومة الذين ربّما قتلوه طمعاً في كنز توارثت العائلة أنّ الجدّة قد أخفته تحت المنزل الذي شيّدته لدى عودتها من أميركا. بأسلوب مشوّق تحكي الرواية قصّة مقتل زكريا عند تقاطع خطر اختلطت فيه خرافات الذهب وحروب الأشقاء مع حبّ النساء الفرنسيات ووعد الثروة الزائف وعداوات طائفية تظهر وتختفي منذ قرن ونصف.

source https://qrtopa.com/book/14856

لم يصلّ عليهم أحد

رواية تحفر في سرديّات المنطقة، وتقترح سرديّة جديدة ومختلفة لمدينة حلب في القرن التاسع عشر ومنتصف القرن العشرين، عبر قصص متشابكة عن الحبّ الموؤود، والموت المحقّق عبر المجازر والطاعون والزلازل والكوليرا، ومفهوم الهويّة والانتماء وأسئلتهما. إنّها ليست مجرّد رواية عن طفل مسيحي ناجٍ من مجزرة في ماردين، تربّيه عائلة مسلمة في حلب، بل ملحمة إنسانيّة حقيقيّة عن الطوفان والقلق البشري، عن وهم النجاة من هذا الطوفان والأوبئة، وعن ورطة الحياة بحدّ ذاتها. مصائر صغيرة تقودنا إلى مصير أكبر لمدينة حلب التي شهدت عبر تاريخها الطويل تحوّلات اجتماعيّة وسياسيّة ودينيّة عميقة، يرصدها خليفة بتقنيّات جديدة، في هذه الملحمة المسكونة بثنائيّة الحبّ والموت.

source https://qrtopa.com/book/14855

التانكي

«إنها رواية الخسرانين المتلعثمين في لسانهم الأصلي وعبر ألسنتهم الهروبية أيضاً». هكذا تقدم الروائية العراقية عالية ممدوح (1944) روايتها الجديدة «التانكي» (منشورات المتوسط). «التانكي» أو شارع الأنتليجنسيا العراقية في النصف الثاني من القرن الماضي، هو شارع تلك النخبة التي فرّقتها المنافي وشرّدتها الحروب وقضت دبابات المارينز وعمائم الطائفية على أحلامها الوردية بعراق حديث ومتنوّر ومتعدد، وحوّلته إلى مكان للمحو والعمى، فالبطلة التي اختارتها ممدوح المتوّجة بميدالية «نجيب محفوظ للأدب» (2004) عن روايتها «المحبوبات» (دار الساقي) تختار طوعاً المنفى الباريسي معلنةً بوضوح: «أريد تنظيف حواسي جميعها، فلو بقيت هنا لعميت واختفيت». تضعنا صاحبة «حبات النفتلين» أمام الإشكاليات الكبيرة: بارادوكس الجمال والتفاهة، المنفى والوطن، الحرية والاستبداد، الجنون والعقل. إنها رواية أوطاننا المهدمة، أوطاننا المتخصصة في الأذية والقساوة، والمنافي. وإذا كانت هذه المنافي ضامنة للكثير من حقائق الحرية والعدل وحقوق الإنسان، فإنها حين يتعلق الأمر بالدفء والحب تتفرج على أمراضنا ومآسينا من دون أن يرف لها جفن أو يرق لها قلب. تنطلق ممدوح في الرواية من فكرة هندسية بديعة: «المكعب» الذي يصممه المهندس معاذ الألوسي ليسمح في تشكيله الهندسي للرواية أن تُبنى على شكل طبقات. Via مكتبة اقرأني http://qrtopa.com/rss

اختلاط المواسم أو وليمة القتل الكبرى

تروي رواية "اختلاط المواسم" مصائر أربع شخصيات تجمعها الصدف، لكنّ حكاياتها نُسجت وفق نسيجٍ سردي أفضى إلى حدوث اللقاء بين تلك الشخصيات، من خلال شخصية فتاة مثقّفة تدعى سميرة قطاش، تمثّل بؤرة اهتمام الشخصيات الأخرى: القاتل، الصادق سعيد، فاروق طيبي. بالنسبة لرواية "اختلاط المواسم"، تحاول كلّ شخصية أن تعبّر عن فلسفتها، بحيث تجيب عن بعض الأسئلة العالقة: من أين تولد رغبات الإنسان الإجرامية؟ وهل بمقدور الحب أن يزحزح الشر داخل النفس الإنسانية؟ Via مكتبة اقرأني http://qrtopa.com/rss

حمام الذهب

قبل انتقالها إلى مارسيليا هربا من بطش الجيش الألماني، أخفت الأقلية اليهودية في تونس كل ما بحوزتها من وثائق ومخطوطات تتعلق بتاريخها في الأرض التي بُني عليها الحمّام في "حيّ الحارة". ويظل هذا التاريخ لغزا منسيا يغري "هيلين" اليهودية التونسية، الشخصية المحورية في الرواية، بالبحث عنه من أجل الوصول إلى جذورها الحقيقية فيه، فتخوض رحلة بحث دفعتها إلى العودة إلى تونس والتخصص في دراسة التاريخ. وفي طريقها إلى هذا السر الدفين تلتقي طالبا تونسيا مسلما، هو "سعد"، فتجمعهما قصة حب. تتشابك مع هذه الحكاية، حكاية خرافية عن انشقاق أديم الحمّام والكشف عن ذهب مدفون في الأرض، واختطاف امرأة في الحمّام من قبل مارد أحمر. ومن هذه التزاوج بين الحكايتين تطرح الرواية أسئلة مربكة تتعلق بقضايا الراهن، مثل سؤال الهوية والتطرف والانتماء إلى أرض واحدة هي تونس، وإن اختلفت داخلها الأعراق والديانات. Via مكتبة اقرأني http://qrtopa.com/rss

سلالم ترولار

هي رواية الواقعِ الذي يتجاوز المُخيِّلة، وخيالِ الكاتب الذي يصنعُ واقعاً موازياً يتفوَّقُ فيه على ملهاة الشعوب العربية في ربيعها الممزَّق، فيصنع ملحمةً ساخرة، تُشبه ملاحم الأدب الكبرى التي تقع وجهاً لوجه مع السياسة. رواية تبعث متعة فريدة في نفس القارئ، ولكنها في نفس الوقت تشعرهُ بألمِ الوطن المغتصب الذي أحسن الكاتب وصفه في شخوصٍ تشبه المسوخ، نسج من خلالها نصّاً ما بعد حداثيّ يستشرف الثورة. وقال قسيمي: "إن روايته الجديدة تظهر عمق الهاوية التي تتربص بالجميع وسقطت فيها الجزائر "، ويضيف: "النص له طابع فانتازي تخيلي، حيث يصور كيف تختفي الأبواب من البيوت والمباني والمقرات الحكومية والسجون، وتنتفي الحواجز بين الداخل والخارج، لتسقط الآلهة في مأزق وضوح الرؤية لدى الشعب". أما عن فكرة الرواية ومقاربتها لما يحدث في الجزائر اليوم قال الكاتب: "كانت الفكرة منذ شرعت في كتابة هذه الرواية مطلع عام 2014، أن أنتقد ما هو حاصل في الجزائر اجتماعيًا وسياسيًا وحتى دينيًا. وهو واقع شئنا أم أبينا، أكثر فانتازية من أي عالم خيالي قد يفكر فيه أي روائي". من الكتاب: في لحظة اختارها الأرباب بعناية توقف عن الظهور، لتحل محله صورة كبيرة في إطار ذهبي، كانت تعلق في كل مكان يفترض أن يتواجد فيه، حتى ساد في اعتقاد الناس أنه منشغل بمشاكلهم إلى درجة أنه لم يعد بمقدوره الظهور، ثم حين بدأ الرجل الوسيم في نشرة الأخبار، يقرأ في كل ظهور له، رسالة أو بيانا للإله الرئيس، شعر الناس بطمأنينة كل مؤمن بحق، فحتى الله وهو الله، لم يظهر لأحد بوجهه، واكتفى لهداية الناس بما كان يرسل إليهم من رسل وأنبياء يحملون كلمته الطاهرة وكتبه المقدسة. سمير قسيمي كاتب جزائري من مواليد 1974. في رصيده تسعُ روايات، منها: "الحالم"، "يوم رائع للموت"، "هلابيل"، و"حب في خريف مائل"؛ حصد بها اعترافا تجاوز العالم العربي. يعدُّ واحداً من أبرز الأصوات العربية حضوراً في جيله. تُرجمت أعمالُه إلى اللُّغة الفرنسية، وتحصَّل على عددٍ مهمٍّ من الجوائز. ميدل ايست أونلاين Via مكتبة اقرأني http://qrtopa.com/rss

الديوان الإسبرطي

خمس شخصيات تتشابك في فضاء زمني ما بين 1815 إلى 1833، في مدينة المحروسة، الجزائر. أولها الصحفي ديبون الذي جاء في ركاب الحملة على الجزائر كمراسل صحفي، وكافيار الذي كان جنديا في جيش نابليون ليجد نفسه أسيرا في الجزائر، ثم مخططا للحملة. ثلاث شخصيات جزائرية تتباين مواقفها من الوجود العثماني في الجزائر، وكما تختلف في طريقة التعامل مع الفرنسيين، يميل ابن ميار إلى السياسة كوسيلة لبناء العلاقات مع بني عثمان، وحتى الفرنسيين، بينما لحمّة السلّاوي وجهة نظر أخرى، الثورة هي الوسيلة الوحيدة للتغيير. أما الشخصية الخامسة فهي دوجة، المعلقة بين كل هؤلاء، تنظر إلى تحولات المحروسة ولكنها لا تستطيع إلا أن تكون جزءا منها، مرغمة لأنه من يعيش في المحروسة ليس عليه إلا أن يسير وفق شروطها أو عليه الرحيل. Via مكتبة اقرأني http://qrtopa.com/rss

سفر برلك

قع ذيب أسير الجنود العثمانيين مع اندلاع الثورة العربية الكبرى. يُرحّلُ إلى دمشق أسوة بأبناء المدينة المنورة الذين عانوا بطش الحاكم. ذيب الذي سبق أن اختطف طفلاً من مكّة المكرمة وبيعَ كعبد، يجد نفسه في دمشق عاملاً في خان تملكه سيدة بانتظار رحيل العثمانيين. رواية تسلّط الضوء على حقبة مهمّة من تاريخ الجزيرة العربية، مرحلة ما يعرف بـ "سفر برلك". "كاتب مبدع ولغة جميلة" جريدة السفير Via مكتبة اقرأني http://qrtopa.com/rss

آخر أيام الباشا

رواية تنهل من التاريخ عبر بطلها شديد الإعجاب بالباشا ، تنطلق رواية "آخر أيام الباشا»"تنطلق احداث العمل من إهداء محمد على باشا زرافة إلى ملك فرنسا، مقدمة صورة صورة مختلفة عن هذه شخصية الباشا من منظور بطل العمل وهو الشخصية المحركة للأحداث، مدفوعاً بحبه للباشا وإعجابه به وهو مؤرخ متمرد على المناهج التى يشتغل بها المؤرخون فى العادة، بحيث يتحول البحث إلى نوع من التحرى والتحقيق الذى يستبعد كل الفرضيات الجاهزة إلى . حد التشكيك فى "الحقائق" المثبتة فى الكتب، والمطالبة باستخراج رفات الباشا لتحديد أسباب وفاته تعيد رواية "آخر أيام الباشا" إلى الواجهة مجموعة من المواقف التى حكمت العلاقة بين الشرق والغرب يكشف عنها حسن البربرى الجندى السابق فى قوات الانكشارية الذى ذهب به قدره ليصبح الحارس الخاص لقنصل فرنسا فى القاهرة وهو الذى رافق (الزرافة الدبلوماسية) فى رحلتها إلى فرنسا وفى هذه الرحلة يتعرف البربرى إلى عالم آخر غريب عليه من خلال تردده على أشهر الصالونات الفرنسية فى ذلك الوقت "صالون مدام شانتال" فيعقد علاقات وصداقات مع أشهر أدباء فرنسا (ستندال.. فكتور هوغو.. الكسندر دوما وغيرهم...) ليفاجأ بتناقض صارخ بين القناعات المعلنة والممارسات فى الواقع. مواقف لا تعنى فقط المستشرقين الذين نظروا دائماً إلى هذا الشرق من زاوية متعالية بل، لم يسلم منها مثقفو فرنسا المتنورون أيضا «آخر أيام الباشا» رواية أخرى وفية للأسلوب الذى اختارته الكاتبة رشا عدلى فى عدد من أعمالها السابقة. ذلك الأسلوب المعتمد على رحلة ذهاب وعودة بين فترتين تاريخيتين، حيث تتفاعل أحداث تاريخية مع أحداث الحاضر لتقديم "روائية تخيلية" للتاريخ قد تكون دعوة لإعادة النظر فى مجموعة من المسلمات، كما قد تكون مجرد بناء تخيلى لأحداث من زمن آخر لم ينقطع تأثيرها فى الزمن الراهن Via مكتبة اقرأني http://qrtopa.com/rss

الحي الروسي

تحكي هذه الرواية عن حي يرفض الدخول في الحرب الدائرة من حوله طيلة سنوات، ولكنه يجد نفسه، أخيرا، مرغما على دخولها، فيدخلها بالحكاية وليس بالأسلحة. أبطال الحكاية هم زرافة في حديقة الحيوانات، كلب بودول، كلبة أفغانية، وعصفور منسوج من الصوف. ومن الشخصيات الأخرى الراوي وهو مترجم يعيش في حديقة الحيوانات في الحي الروسي، وفيكتور إيفانيتش صحفي روسي سابق يعمل حاليا مديرا لحديقة الحيوانات، وأبو علي سليمان أستاذ لغة فرنسية وصاحب محل ألبسة، عصام بطل شعبي يعمل في كباريه ورشيدة المغربية عازفة عود سابقة في كباريه، أركادي كوزميتش كاتب روسي مغمور ونونا بنت عازف كلارينيت تنسج الصوف وتعيش مع الراوي في حديقة الحيوانات، وآخرون.. Via مكتبة اقرأني http://qrtopa.com/rss

ملك الهند

في ظروف غامضة، يُعثر على زكريا مبارك مقتولاً عند حدود قريته، تل صفرا، بعد أيام على عودته من غربة طويلة بين أوروبا وأميركا وأفريقيا. لقد اختار العودة محتفظاً بلوحة "عازف الكمان الأزرق" لمارك شاغال، التي أهدتها له صديقته الباريسية. تدور الشبهات حول أبناء العمومة الذين ربّما قتلوه طمعاً في كنز توارثت العائلة أنّ الجدّة قد أخفته تحت المنزل الذي شيّدته لدى عودتها من أميركا. بأسلوب مشوّق تحكي الرواية قصّة مقتل زكريا عند تقاطع خطر اختلطت فيه خرافات الذهب وحروب الأشقاء مع حبّ النساء الفرنسيات ووعد الثروة الزائف وعداوات طائفية تظهر وتختفي منذ قرن ونصف. Via مكتبة اقرأني http://qrtopa.com/rss

لم يصلّ عليهم أحد

رواية تحفر في سرديّات المنطقة، وتقترح سرديّة جديدة ومختلفة لمدينة حلب في القرن التاسع عشر ومنتصف القرن العشرين، عبر قصص متشابكة عن الحبّ الموؤود، والموت المحقّق عبر المجازر والطاعون والزلازل والكوليرا، ومفهوم الهويّة والانتماء وأسئلتهما. إنّها ليست مجرّد رواية عن طفل مسيحي ناجٍ من مجزرة في ماردين، تربّيه عائلة مسلمة في حلب، بل ملحمة إنسانيّة حقيقيّة عن الطوفان والقلق البشري، عن وهم النجاة من هذا الطوفان والأوبئة، وعن ورطة الحياة بحدّ ذاتها. مصائر صغيرة تقودنا إلى مصير أكبر لمدينة حلب التي شهدت عبر تاريخها الطويل تحوّلات اجتماعيّة وسياسيّة ودينيّة عميقة، يرصدها خليفة بتقنيّات جديدة، في هذه الملحمة المسكونة بثنائيّة الحبّ والموت. Via مكتبة اقرأني http://qrtopa.com/rss

السبت، 21 ديسمبر 2019

حطب سراييفو

سعيد خطيبي : لقد كنت دائمًا مسكونًا بالحرب، التي عشتها صغيرًا في الجزائر، وفقدت فيها بعضًا من أهلي ومعارفي، ولكن ليس الاهتمام بالحرب في بشاعتها أو ماذا دار فيها، بل أهتم بحيوات النّاس العاديين في الحرب، كيف يعيشون وكيف يفكّرون، حيوات الضّحايا المفترضين للحرب، الذين نجوا منها. بالمقابل، أشعر بحزن دفين كوننا تأخّرنا في الكتابة وفي الوصول إلى هذه المنطقة، المكتظّة بتاريخ متفجّر لا يختلف عن تاريخنا. فبالتّقدّم في الكتابة، كنت أتوقّف، كعداء يسترجع أنفاسه، أحيانًا وأنا تحت مفاجأة التّشابهات الكبيرة في التّاريخ السوسيو– ثقافي بين البوسنة والهرسك والجزائر

source https://qrtopa.com/book/14854

حطب سراييفو

سعيد خطيبي : لقد كنت دائمًا مسكونًا بالحرب، التي عشتها صغيرًا في الجزائر، وفقدت فيها بعضًا من أهلي ومعارفي، ولكن ليس الاهتمام بالحرب في بشاعتها أو ماذا دار فيها، بل أهتم بحيوات النّاس العاديين في الحرب، كيف يعيشون وكيف يفكّرون، حيوات الضّحايا المفترضين للحرب، الذين نجوا منها. بالمقابل، أشعر بحزن دفين كوننا تأخّرنا في الكتابة وفي الوصول إلى هذه المنطقة، المكتظّة بتاريخ متفجّر لا يختلف عن تاريخنا. فبالتّقدّم في الكتابة، كنت أتوقّف، كعداء يسترجع أنفاسه، أحيانًا وأنا تحت مفاجأة التّشابهات الكبيرة في التّاريخ السوسيو– ثقافي بين البوسنة والهرسك والجزائر Via مكتبة اقرأني http://qrtopa.com/rss

النوم في حقل الكرز

تحكي الرواية قصة "سعيد"، وهو مهاجر عراقي يعمل ساعي بريد في مدينة أوسلو، يقع في حب فتاة تعمل في تدريس اللغة النرويجية للمهاجرين الأجانب. تساعده تلك المعلمة "تونا ينسين" على اتقان اللغة وتحقيق حلمه في كتابة القصص. يمضي سعيد في الكتابة أشواطاً بعيدة ويحصل على زاوية ثابتة في إحدى الصحف المحلية المشهورة. لكن الموت يغيّب حبيبته "تونا" مما يعرّضه إلى صدمة نفسية قاسية. يقضي أيامه في الكتابة منعزلاً، ولا يلتقي سوى جاره "جاكوب جوندال" العجوز الحالم بالنوم في حقل الكرز، والذي اشترى في آخر أيامه حقلاً للكرز وأوصى بدفنه فيه لإيمانه التام بأنه سيتحول بذلك إلى شجرة كرز. كان مؤمناً بأسطورة قديمة تقول بأنّ الإنسان يتحول بعد موته إلى شيء يلاءم المحيط الذي دُفن فيه، فإن دُفن في الجبال تحول إلى صخرة، وإن دفن في الصحراء تحول إلى رملة، إلخ. تشتد العزلة على "سعيد" بعد موت جاره الطيب، وينقطع عن العالم الخارجي، لكنه يتلقى رسالة طارئة من بغداد تدعوه للعودة الفورية إلى هناك. تُخبره صاحبة الرسالة بأنه قد تم العثور على رفات أبيه في مقبرة جماعية قرب مدينة بابل، فيقرّر العودة إلى العراق. يُخطف من قبل ميليشيا دينية مسلحة هناك ويُحبس في قبوٍ مظلم في مقبرة وادي السلام في النجف ويُحكم عليه بالموت. ثم تمضي الأحداث وتتشابك في رحلة يكتنفها الكثير من المفارقات والمفاجآت. Via مكتبة اقرأني http://qrtopa.com/rss

ماذا عن السيدة اليهودية راحيل؟

يقدم سليم بركات في روايته إشارات بانورامية عن الوضع السوري في الأيام التي تلت هزيمة حرب الأيام الستة سنة 1967. تعتمد الرواية في خطها العريض على غرام فتى مراهق بفتاة من الحي اليهودي، ثم تنمو في السياق خطوط كثيرة عن الأكراد، والأرمن، وأيام الحرب، وثرثرات المراهقين المغرمين بالسينما. يمزج سليم بركات في سرديات الرواية، بين الموضوعات الكردية المأثورة، التي تعمّق طويلًا في استكشاف أبعادها البشرية المادية والرمزية المجازية، وموضوعة حضور الجاليتين الأرمنية واليهودية في بلدة القامشلي، من خلال قصة حبّ بين مراهقَين؛ على خلفية مباشرة هي حرب 1967، وعن الاستبداد البوليسي آنذاك الذي لم يتغير أبدًا فيما بعد، وعن الدور المشبوه للشعارات والمخابرات في تسهيل هجرة اليهود من مدينة القامشلي، بتهريبهم إلى تركيا، ولبنان، ومنهما إلى قبرص حيث يتوزعون من هناك على فلسطين وأميركا؛ وخلفية أخرى أوسع نطاقًا هي نظام الاستبداد البعثي آنذاك، والذي ازداد شراسة بعد هزيمته في الحرب أمام الجيش الإسرائيلي Via مكتبة اقرأني http://qrtopa.com/rss

حطب سراييفو

سعيد خطيبي : لقد كنت دائمًا مسكونًا بالحرب، التي عشتها صغيرًا في الجزائر، وفقدت فيها بعضًا من أهلي ومعارفي، ولكن ليس الاهتمام بالحرب في بشاعتها أو ماذا دار فيها، بل أهتم بحيوات النّاس العاديين في الحرب، كيف يعيشون وكيف يفكّرون، حيوات الضّحايا المفترضين للحرب، الذين نجوا منها. بالمقابل، أشعر بحزن دفين كوننا تأخّرنا في الكتابة وفي الوصول إلى هذه المنطقة، المكتظّة بتاريخ متفجّر لا يختلف عن تاريخنا. فبالتّقدّم في الكتابة، كنت أتوقّف، كعداء يسترجع أنفاسه، أحيانًا وأنا تحت مفاجأة التّشابهات الكبيرة في التّاريخ السوسيو– ثقافي بين البوسنة والهرسك والجزائر

النوم في حقل الكرز

تحكي الرواية قصة "سعيد"، وهو مهاجر عراقي يعمل ساعي بريد في مدينة أوسلو، يقع في حب فتاة تعمل في تدريس اللغة النرويجية للمهاجرين الأجانب. تساعده تلك المعلمة "تونا ينسين" على اتقان اللغة وتحقيق حلمه في كتابة القصص. يمضي سعيد في الكتابة أشواطاً بعيدة ويحصل على زاوية ثابتة في إحدى الصحف المحلية المشهورة. لكن الموت يغيّب حبيبته "تونا" مما يعرّضه إلى صدمة نفسية قاسية. يقضي أيامه في الكتابة منعزلاً، ولا يلتقي سوى جاره "جاكوب جوندال" العجوز الحالم بالنوم في حقل الكرز، والذي اشترى في آخر أيامه حقلاً للكرز وأوصى بدفنه فيه لإيمانه التام بأنه سيتحول بذلك إلى شجرة كرز. كان مؤمناً بأسطورة قديمة تقول بأنّ الإنسان يتحول بعد موته إلى شيء يلاءم المحيط الذي دُفن فيه، فإن دُفن في الجبال تحول إلى صخرة، وإن دفن في الصحراء تحول إلى رملة، إلخ. تشتد العزلة على "سعيد" بعد موت جاره الطيب، وينقطع عن العالم الخارجي، لكنه يتلقى رسالة طارئة من بغداد تدعوه للعودة الفورية إلى هناك. تُخبره صاحبة الرسالة بأنه قد تم العثور على رفات أبيه في مقبرة جماعية قرب مدينة بابل، فيقرّر العودة إلى العراق. يُخطف من قبل ميليشيا دينية مسلحة هناك ويُحبس في قبوٍ مظلم في مقبرة وادي السلام في النجف ويُحكم عليه بالموت. ثم تمضي الأحداث وتتشابك في رحلة يكتنفها الكثير من المفارقات والمفاجآت.

ماذا عن السيدة اليهودية راحيل؟

يقدم سليم بركات في روايته إشارات بانورامية عن الوضع السوري في الأيام التي تلت هزيمة حرب الأيام الستة سنة 1967. تعتمد الرواية في خطها العريض على غرام فتى مراهق بفتاة من الحي اليهودي، ثم تنمو في السياق خطوط كثيرة عن الأكراد، والأرمن، وأيام الحرب، وثرثرات المراهقين المغرمين بالسينما. يمزج سليم بركات في سرديات الرواية، بين الموضوعات الكردية المأثورة، التي تعمّق طويلًا في استكشاف أبعادها البشرية المادية والرمزية المجازية، وموضوعة حضور الجاليتين الأرمنية واليهودية في بلدة القامشلي، من خلال قصة حبّ بين مراهقَين؛ على خلفية مباشرة هي حرب 1967، وعن الاستبداد البوليسي آنذاك الذي لم يتغير أبدًا فيما بعد، وعن الدور المشبوه للشعارات والمخابرات في تسهيل هجرة اليهود من مدينة القامشلي، بتهريبهم إلى تركيا، ولبنان، ومنهما إلى قبرص حيث يتوزعون من هناك على فلسطين وأميركا؛ وخلفية أخرى أوسع نطاقًا هي نظام الاستبداد البعثي آنذاك، والذي ازداد شراسة بعد هزيمته في الحرب أمام الجيش الإسرائيلي

حرب الغزالة

الرواية تطرق أبواب زمن لم تُطرق من قبل، قبل اكتشاف الكتابة المسمارية والهيروغليفية، وتؤسس لتاريخ ليبيا القديم. حاولت المؤلفة استنطاق وترجمة النقوش الكهفية، وكذلك مومياء طفل الموهيجاج التي سبقت مومياءات الفراعنة بألفي عام، واستنطقت من تلك الرموز والمومياء، حبكة تتحدث عن تاريخ ليبيا منذ بداية استقرار الإنسان وتحوله من صياد يطارد الحيوانات إلى راعٍ ومزارع يقوم بتدجين الماشية وزراعة الحبوب. تسرد الرواية التحولات التي عاشتها القبائل والشعوب في مملكة "الموهيجا"، وهي نسبة إلى الكهف الذي وجدت فيه المومياء، في أقصى جنوب غرب ليبيا. في تلك المملكة تقلدت العرش الملكة تندروس بعد شقيقها الذي مات في ظروف غامضة، وخاضت حروباً مع قبائل وممالك مجاورة، لترسيم مناطق النفوذ، كان آخرها حرب نشبت مع حلف قبائل الماغيو الذين سرقوا غزالة الملكة ذات المكانة الأثيرة على قلبها، لما تمثله من رمزية خاصة لعرشها

النوم في حقل الكرز

تحكي الرواية قصة "سعيد"، وهو مهاجر عراقي يعمل ساعي بريد في مدينة أوسلو، يقع في حب فتاة تعمل في تدريس اللغة النرويجية للمهاجرين الأجانب. تساعده تلك المعلمة "تونا ينسين" على اتقان اللغة وتحقيق حلمه في كتابة القصص. يمضي سعيد في الكتابة أشواطاً بعيدة ويحصل على زاوية ثابتة في إحدى الصحف المحلية المشهورة. لكن الموت يغيّب حبيبته "تونا" مما يعرّضه إلى صدمة نفسية قاسية. يقضي أيامه في الكتابة منعزلاً، ولا يلتقي سوى جاره "جاكوب جوندال" العجوز الحالم بالنوم في حقل الكرز، والذي اشترى في آخر أيامه حقلاً للكرز وأوصى بدفنه فيه لإيمانه التام بأنه سيتحول بذلك إلى شجرة كرز. كان مؤمناً بأسطورة قديمة تقول بأنّ الإنسان يتحول بعد موته إلى شيء يلاءم المحيط الذي دُفن فيه، فإن دُفن في الجبال تحول إلى صخرة، وإن دفن في الصحراء تحول إلى رملة، إلخ. تشتد العزلة على "سعيد" بعد موت جاره الطيب، وينقطع عن العالم الخارجي، لكنه يتلقى رسالة طارئة من بغداد تدعوه للعودة الفورية إلى هناك. تُخبره صاحبة الرسالة بأنه قد تم العثور على رفات أبيه في مقبرة جماعية قرب مدينة بابل، فيقرّر العودة إلى العراق. يُخطف من قبل ميليشيا دينية مسلحة هناك ويُحبس في قبوٍ مظلم في مقبرة وادي السلام في النجف ويُحكم عليه بالموت. ثم تمضي الأحداث وتتشابك في رحلة يكتنفها الكثير من المفارقات والمفاجآت.

source https://qrtopa.com/book/14853

ماذا عن السيدة اليهودية راحيل؟

يقدم سليم بركات في روايته إشارات بانورامية عن الوضع السوري في الأيام التي تلت هزيمة حرب الأيام الستة سنة 1967. تعتمد الرواية في خطها العريض على غرام فتى مراهق بفتاة من الحي اليهودي، ثم تنمو في السياق خطوط كثيرة عن الأكراد، والأرمن، وأيام الحرب، وثرثرات المراهقين المغرمين بالسينما. يمزج سليم بركات في سرديات الرواية، بين الموضوعات الكردية المأثورة، التي تعمّق طويلًا في استكشاف أبعادها البشرية المادية والرمزية المجازية، وموضوعة حضور الجاليتين الأرمنية واليهودية في بلدة القامشلي، من خلال قصة حبّ بين مراهقَين؛ على خلفية مباشرة هي حرب 1967، وعن الاستبداد البوليسي آنذاك الذي لم يتغير أبدًا فيما بعد، وعن الدور المشبوه للشعارات والمخابرات في تسهيل هجرة اليهود من مدينة القامشلي، بتهريبهم إلى تركيا، ولبنان، ومنهما إلى قبرص حيث يتوزعون من هناك على فلسطين وأميركا؛ وخلفية أخرى أوسع نطاقًا هي نظام الاستبداد البعثي آنذاك، والذي ازداد شراسة بعد هزيمته في الحرب أمام الجيش الإسرائيلي

source https://qrtopa.com/book/14852

حرب الغزالة

الرواية تطرق أبواب زمن لم تُطرق من قبل، قبل اكتشاف الكتابة المسمارية والهيروغليفية، وتؤسس لتاريخ ليبيا القديم. حاولت المؤلفة استنطاق وترجمة النقوش الكهفية، وكذلك مومياء طفل الموهيجاج التي سبقت مومياءات الفراعنة بألفي عام، واستنطقت من تلك الرموز والمومياء، حبكة تتحدث عن تاريخ ليبيا منذ بداية استقرار الإنسان وتحوله من صياد يطارد الحيوانات إلى راعٍ ومزارع يقوم بتدجين الماشية وزراعة الحبوب. تسرد الرواية التحولات التي عاشتها القبائل والشعوب في مملكة "الموهيجا"، وهي نسبة إلى الكهف الذي وجدت فيه المومياء، في أقصى جنوب غرب ليبيا. في تلك المملكة تقلدت العرش الملكة تندروس بعد شقيقها الذي مات في ظروف غامضة، وخاضت حروباً مع قبائل وممالك مجاورة، لترسيم مناطق النفوذ، كان آخرها حرب نشبت مع حلف قبائل الماغيو الذين سرقوا غزالة الملكة ذات المكانة الأثيرة على قلبها، لما تمثله من رمزية خاصة لعرشها

source https://qrtopa.com/book/14851

حرب الغزالة

الرواية تطرق أبواب زمن لم تُطرق من قبل، قبل اكتشاف الكتابة المسمارية والهيروغليفية، وتؤسس لتاريخ ليبيا القديم. حاولت المؤلفة استنطاق وترجمة النقوش الكهفية، وكذلك مومياء طفل الموهيجاج التي سبقت مومياءات الفراعنة بألفي عام، واستنطقت من تلك الرموز والمومياء، حبكة تتحدث عن تاريخ ليبيا منذ بداية استقرار الإنسان وتحوله من صياد يطارد الحيوانات إلى راعٍ ومزارع يقوم بتدجين الماشية وزراعة الحبوب. تسرد الرواية التحولات التي عاشتها القبائل والشعوب في مملكة "الموهيجا"، وهي نسبة إلى الكهف الذي وجدت فيه المومياء، في أقصى جنوب غرب ليبيا. في تلك المملكة تقلدت العرش الملكة تندروس بعد شقيقها الذي مات في ظروف غامضة، وخاضت حروباً مع قبائل وممالك مجاورة، لترسيم مناطق النفوذ، كان آخرها حرب نشبت مع حلف قبائل الماغيو الذين سرقوا غزالة الملكة ذات المكانة الأثيرة على قلبها، لما تمثله من رمزية خاصة لعرشها Via مكتبة اقرأني http://qrtopa.com/rss

الخميس، 5 ديسمبر 2019

آخر أمراض الكوكب

آخر أمراض الكوكب تضع "آخر أمراض الكوكب" قارئها منذ بداية الصفحات أمام مفاجأة فانتازية صادمة: ففي ليلة ما، وفي واقع مفترض، يجتاح العالم مرض غريب جداً، يعاني المصاب به من علامات وأعراض لا يستطيع المنطق والطبّ أن يستوعبها! قد تبدو الكلمة "مرض" ذات دلالة محيّرة ومبهمة نوعاً ما، بل وحتى مخيفة، لكن سرعان ما تختلف الدلالة حين نكتشف أن هذا المرض استطاع أن يرسم وجه الإنسانية الجديد. تنطلق أحداث الرواية بسرعة رهيبة في العراق مروراً بفرنسا وجنوب السودان والولايات المتحدة.. الخ في رحلة مشوّقة للكشف عن ماهيّة اختلال الهويات وصراعها، ولربما تختلط الأفكار والمشاعر وتتشعب، ولكن -في المحصّلة- تبقى الفكرة المدويّة التي تتردد بعد الانتهاء من قراءة هذا العمل: من الذي يعاني حقاً من آخر أمراض الكوكب؟

source https://qrtopa.com/book/14850

آخر أمراض الكوكب

آخر أمراض الكوكب تضع "آخر أمراض الكوكب" قارئها منذ بداية الصفحات أمام مفاجأة فانتازية صادمة: ففي ليلة ما، وفي واقع مفترض، يجتاح العالم مرض غريب جداً، يعاني المصاب به من علامات وأعراض لا يستطيع المنطق والطبّ أن يستوعبها! قد تبدو الكلمة "مرض" ذات دلالة محيّرة ومبهمة نوعاً ما، بل وحتى مخيفة، لكن سرعان ما تختلف الدلالة حين نكتشف أن هذا المرض استطاع أن يرسم وجه الإنسانية الجديد. تنطلق أحداث الرواية بسرعة رهيبة في العراق مروراً بفرنسا وجنوب السودان والولايات المتحدة.. الخ في رحلة مشوّقة للكشف عن ماهيّة اختلال الهويات وصراعها، ولربما تختلط الأفكار والمشاعر وتتشعب، ولكن -في المحصّلة- تبقى الفكرة المدويّة التي تتردد بعد الانتهاء من قراءة هذا العمل: من الذي يعاني حقاً من آخر أمراض الكوكب؟

آخر أمراض الكوكب

آخر أمراض الكوكب تضع "آخر أمراض الكوكب" قارئها منذ بداية الصفحات أمام مفاجأة فانتازية صادمة: ففي ليلة ما، وفي واقع مفترض، يجتاح العالم مرض غريب جداً، يعاني المصاب به من علامات وأعراض لا يستطيع المنطق والطبّ أن يستوعبها! قد تبدو الكلمة "مرض" ذات دلالة محيّرة ومبهمة نوعاً ما، بل وحتى مخيفة، لكن سرعان ما تختلف الدلالة حين نكتشف أن هذا المرض استطاع أن يرسم وجه الإنسانية الجديد. تنطلق أحداث الرواية بسرعة رهيبة في العراق مروراً بفرنسا وجنوب السودان والولايات المتحدة.. الخ في رحلة مشوّقة للكشف عن ماهيّة اختلال الهويات وصراعها، ولربما تختلط الأفكار والمشاعر وتتشعب، ولكن -في المحصّلة- تبقى الفكرة المدويّة التي تتردد بعد الانتهاء من قراءة هذا العمل: من الذي يعاني حقاً من آخر أمراض الكوكب؟ Via مكتبة اقرأني http://qrtopa.com/rss

الاثنين، 2 ديسمبر 2019

نكات للمسلحين

حلمت بأن لأبي عيناً زجاجية. وعندما أفقت، كان قلبي يخفق بشدة كما لو أنه قلب بقرة مذعورة،لكنني كنت أبتسم. كنت سعيداً، كما لو أن الأمر أخيراً تحقق وأصبح لأبي عين زجاجية. عندما كنت صغيراً أهداني أبي في عيد ميلادي شتلة فلفل. كانت هدية غريبة. لم أفهم كنهها في ذلك الوقت. كنا نسمع إطلاق رصاص بين الفينة والأخرى. لكننا اعتدناه كما لو أنه زمامير سيارات عابرة. وبقدر ما لم افهم ما الذي كان يحدث في الجوار، لم أفهم اختيار أبي لشتلة الفلفل ثم بقاءها معنا. لكن كان فيها برعمان صغيران من الفلفل. وحدستُ أنها تعبير عني وعن أخي التوأم.

جنوبي

عن دار الشروق بعمان ورام الله، تصدر رواية «جنوبي» للكاتب والصحفي رمضان الرواشدة، التي جاءت على شكل لوحات وتأشيرات ذكيّة لسيرة ذاتيّة مثقّفة بمحاكمة النصّ السياسيّ والاجتماعي في فترات سابقة لعام 89، والسؤال النقدي منه، لمراحل وعاها الراوي في ستينات القرن الماضي وسبعيناته وثمانيناته، سلّط خلالها الضوء على ذهنية التعاطي السياسي المجتمعي الأردني من الداخل ومع محيطه العربي، من خلال تحوّلات بطل الرواية الفتى «جنوبي بن سمعان». وانطلقت الرواية من منطقة الهاشمي الجنوبي وعلاقة «الجنوبيين» بالمؤسسة العسكريّة والأمنيّة، باعتبارهم «طيور فينيق» في أوجاعهم وآلامهم وهجراتهم ووظائفهم، نحو فضاء أوسع، في رواية تحتشد بالتفاصيل والمسمّيات والتوثيق غير الثقيل أو المتكلّف، ليتنافذ الكاتب على المسرح المكاني لروايته: عمان وإربد ومعان، في محاكمة لاسعة بشأن مفاهيم الوعي الحزبي والديمقراطي وإرهاصات العمل السياسي الجامعي، ووقفات حزينة راثية لظروف البسطاء. وما قبل ذلك وما بعده كان سبباً لاستدعاءات الرواشدة وأسئلته في طفولته وشبابه وانخراطه الحزبي وقناعاته الفكرية، وتحوّلاته أيضاً بعد اختلال كثيرٍ من هذه القناعات. كعلاقة اجتماعيّة في «الهاشمي» يرسم الرواشدة قصصاً من الحبّ والجيرة والمودّة في علاقة الجنوبيين بمجاوريهم، لتتسع الدائرة المكانيّة والحيّز النفسي للراوي مع المكوّن الفلسطيني الذي حملته حارة بيت محسير، ومكونات أخرى، لنكون أمام حالات من التعبير الشعبي عن احتلال فلسطين، وحالات من التحوّط «الجنوبي» أمام حدّي التشارك في مظاهرة أو المحايدة أمامها نظراً للعلاقة المميزة للجنوبيين مع المؤسسة العسكرية والأمنيّة، كسؤال نقدي مبكر يحمله رمضان الرواشدة وهو يقرأ من جانب آخر ترحاب معان عام 2002 بالجيش ووقوفهم معه في التفتيش عن المتطرفين، وهبّتهم في نيسان تسعة وثمانين. وتبدو نرجسيّة الراوي مبررة، في أنّ البطل سيكبر ليظلّ مُطارداً، كما رأت العرافة وهي تتفحّص عشرة قروش الطفل الذي مرّ عليه قليلٌ من فرح وعاش معذّباً بتفاصيل التميّز والانصياع للواقع، ولذلك لم يقف الرواشدة موقف الحكّاء في روايته، حتى وإن أثث صفحاته بإنسانيّات وطرائف ونوادر وحالة من التشويق في رحلة العائلة من إربد إلى معان فعمان، فقد كان همّه أن يصنع له أشياء تصنع مصيره. كما أنّ الراوي، وهو ينفتح على كراريس الماركسيّة والديمقراطيّة وثورة الفلاحين في الصين ونموذج ماوتس تونغ، ويقرأ في صراع الحضارات ويتحصّل على ماجستير الفلسفة بعد شهادة الأدب الإنجليزي، يدخل في تحولات الفتى جنوبي بين دخول الحزب الناصري والنضال في بيروت ومرحلتي العشق والصوفيّة والتأمّل في كثير من التفاصيل. وفي تحولاته، يحاكم الرواشدة بطرح أسئلة الفترة الناصريّة، ومدى جدواها ولذلك هو يعزف عنها. من حيث التقنية الروائيّة، اعتمد الرواشدة ضميرين في الحوار، هما ضمير المتكلّم، وضمير آخر يظلّ يلحّ عليه ويذكّره وربما يلومه ملوّحاً بسيف الماضي، كما اعتمد اللغة السهلة المتكاملة في عمومها، التي ظلّت أداة توصيل، لم تخل من جماليات استذكار البطل لوالدته التي لم يودّعها الوداع الأخير، كما لم يودّع والده من قبل، وجماليات وصف الحارة المعانيّة والحيّ في الهاشمي وإربد، ومفارقات السياسة المضحكة وأحلام البسطاء ووساطة العشيرة لدى المؤسسة الأمنية والعسكرية، وأيضاً نقل حوارات العشق ورسائل الغرام والحنين، وتفاصيل المدرسة والفقر وتردي المعيشة، وأهازيج الأردنيين لفلسطين. لم يكن الهدف السياسي مستحوذاً على تفكير العمل الروائي، بل إنّه كان يجيء سهلاً كتوقيعات أو شذرات من رحم التفصيلة الاجتماعية والذهنية السائدة محلّ المقارنة، كما لم ينس الرواشدة أن يأتي بأشعار عذبة لرابعة العدوية، ومن أشعاره أيضاً التي تحمل فلسفته في علاقته الصوفيّة مع خالقه في إطار من المحبّة والخضوع الروحاني العميق والمناجاة الصافية. وإذ يكلل عمله الروائي بـ«جنوبي»، فإنّه يضيف عملراً جديداً إلى رواية «النهر لن يفصلني عنك»، ورواية «أغنية الرعاة»، والمجموعة القصصية «تلك الليلة»، ورواية «الحمراوي»، والمجموعة القصصية «انتفاضة»، بعد أن فاز بجائزة نجيب محفوظ للرواية العربية عام 1994 عن رواية الحمراوي، التي فازت أيضاً كأفضل مسلسل إذاعي في مهرجان الإذاعات العربيّة بتونس. ابراهيم السواعير - الرأي

نكات للمسلحين

حلمت بأن لأبي عيناً زجاجية. وعندما أفقت، كان قلبي يخفق بشدة كما لو أنه قلب بقرة مذعورة،لكنني كنت أبتسم. كنت سعيداً، كما لو أن الأمر أخيراً تحقق وأصبح لأبي عين زجاجية. عندما كنت صغيراً أهداني أبي في عيد ميلادي شتلة فلفل. كانت هدية غريبة. لم أفهم كنهها في ذلك الوقت. كنا نسمع إطلاق رصاص بين الفينة والأخرى. لكننا اعتدناه كما لو أنه زمامير سيارات عابرة. وبقدر ما لم افهم ما الذي كان يحدث في الجوار، لم أفهم اختيار أبي لشتلة الفلفل ثم بقاءها معنا. لكن كان فيها برعمان صغيران من الفلفل. وحدستُ أنها تعبير عني وعن أخي التوأم.

source https://qrtopa.com/book/14849

جنوبي

عن دار الشروق بعمان ورام الله، تصدر رواية «جنوبي» للكاتب والصحفي رمضان الرواشدة، التي جاءت على شكل لوحات وتأشيرات ذكيّة لسيرة ذاتيّة مثقّفة بمحاكمة النصّ السياسيّ والاجتماعي في فترات سابقة لعام 89، والسؤال النقدي منه، لمراحل وعاها الراوي في ستينات القرن الماضي وسبعيناته وثمانيناته، سلّط خلالها الضوء على ذهنية التعاطي السياسي المجتمعي الأردني من الداخل ومع محيطه العربي، من خلال تحوّلات بطل الرواية الفتى «جنوبي بن سمعان». وانطلقت الرواية من منطقة الهاشمي الجنوبي وعلاقة «الجنوبيين» بالمؤسسة العسكريّة والأمنيّة، باعتبارهم «طيور فينيق» في أوجاعهم وآلامهم وهجراتهم ووظائفهم، نحو فضاء أوسع، في رواية تحتشد بالتفاصيل والمسمّيات والتوثيق غير الثقيل أو المتكلّف، ليتنافذ الكاتب على المسرح المكاني لروايته: عمان وإربد ومعان، في محاكمة لاسعة بشأن مفاهيم الوعي الحزبي والديمقراطي وإرهاصات العمل السياسي الجامعي، ووقفات حزينة راثية لظروف البسطاء. وما قبل ذلك وما بعده كان سبباً لاستدعاءات الرواشدة وأسئلته في طفولته وشبابه وانخراطه الحزبي وقناعاته الفكرية، وتحوّلاته أيضاً بعد اختلال كثيرٍ من هذه القناعات. كعلاقة اجتماعيّة في «الهاشمي» يرسم الرواشدة قصصاً من الحبّ والجيرة والمودّة في علاقة الجنوبيين بمجاوريهم، لتتسع الدائرة المكانيّة والحيّز النفسي للراوي مع المكوّن الفلسطيني الذي حملته حارة بيت محسير، ومكونات أخرى، لنكون أمام حالات من التعبير الشعبي عن احتلال فلسطين، وحالات من التحوّط «الجنوبي» أمام حدّي التشارك في مظاهرة أو المحايدة أمامها نظراً للعلاقة المميزة للجنوبيين مع المؤسسة العسكرية والأمنيّة، كسؤال نقدي مبكر يحمله رمضان الرواشدة وهو يقرأ من جانب آخر ترحاب معان عام 2002 بالجيش ووقوفهم معه في التفتيش عن المتطرفين، وهبّتهم في نيسان تسعة وثمانين. وتبدو نرجسيّة الراوي مبررة، في أنّ البطل سيكبر ليظلّ مُطارداً، كما رأت العرافة وهي تتفحّص عشرة قروش الطفل الذي مرّ عليه قليلٌ من فرح وعاش معذّباً بتفاصيل التميّز والانصياع للواقع، ولذلك لم يقف الرواشدة موقف الحكّاء في روايته، حتى وإن أثث صفحاته بإنسانيّات وطرائف ونوادر وحالة من التشويق في رحلة العائلة من إربد إلى معان فعمان، فقد كان همّه أن يصنع له أشياء تصنع مصيره. كما أنّ الراوي، وهو ينفتح على كراريس الماركسيّة والديمقراطيّة وثورة الفلاحين في الصين ونموذج ماوتس تونغ، ويقرأ في صراع الحضارات ويتحصّل على ماجستير الفلسفة بعد شهادة الأدب الإنجليزي، يدخل في تحولات الفتى جنوبي بين دخول الحزب الناصري والنضال في بيروت ومرحلتي العشق والصوفيّة والتأمّل في كثير من التفاصيل. وفي تحولاته، يحاكم الرواشدة بطرح أسئلة الفترة الناصريّة، ومدى جدواها ولذلك هو يعزف عنها. من حيث التقنية الروائيّة، اعتمد الرواشدة ضميرين في الحوار، هما ضمير المتكلّم، وضمير آخر يظلّ يلحّ عليه ويذكّره وربما يلومه ملوّحاً بسيف الماضي، كما اعتمد اللغة السهلة المتكاملة في عمومها، التي ظلّت أداة توصيل، لم تخل من جماليات استذكار البطل لوالدته التي لم يودّعها الوداع الأخير، كما لم يودّع والده من قبل، وجماليات وصف الحارة المعانيّة والحيّ في الهاشمي وإربد، ومفارقات السياسة المضحكة وأحلام البسطاء ووساطة العشيرة لدى المؤسسة الأمنية والعسكرية، وأيضاً نقل حوارات العشق ورسائل الغرام والحنين، وتفاصيل المدرسة والفقر وتردي المعيشة، وأهازيج الأردنيين لفلسطين. لم يكن الهدف السياسي مستحوذاً على تفكير العمل الروائي، بل إنّه كان يجيء سهلاً كتوقيعات أو شذرات من رحم التفصيلة الاجتماعية والذهنية السائدة محلّ المقارنة، كما لم ينس الرواشدة أن يأتي بأشعار عذبة لرابعة العدوية، ومن أشعاره أيضاً التي تحمل فلسفته في علاقته الصوفيّة مع خالقه في إطار من المحبّة والخضوع الروحاني العميق والمناجاة الصافية. وإذ يكلل عمله الروائي بـ«جنوبي»، فإنّه يضيف عملراً جديداً إلى رواية «النهر لن يفصلني عنك»، ورواية «أغنية الرعاة»، والمجموعة القصصية «تلك الليلة»، ورواية «الحمراوي»، والمجموعة القصصية «انتفاضة»، بعد أن فاز بجائزة نجيب محفوظ للرواية العربية عام 1994 عن رواية الحمراوي، التي فازت أيضاً كأفضل مسلسل إذاعي في مهرجان الإذاعات العربيّة بتونس. ابراهيم السواعير - الرأي

source https://qrtopa.com/book/14848

قلق السعي إلى المكانة: الشعور بالرضا أو المهانة

في هذا الكتاب يوضح دو بوتون أن سعينا لأن نكون محبوبين ومقدرين يتفوق على سعينا لحيازة أي شئ آخر ، بل إن كل ما نقوم به يهدف إلى تحسين مكانتنا .. ذلك أن موقعنا على درجات السلم الاجتماعي يلعب دوراً حاسماً في حياتنا لأن صورتنا الذاتية تعتمد بشدة على ما يراه الآخرون فينا . لكنه يتساءل أيضاً : هل يستحق البحث عن المكانة ان نقدم التضحيات ؟ يعتبر هذا الكتاب أغنى وأظرف وأكثر أعمال دو بوتون انتشاراً ، يظهر لنا فيه مدى سعة معرفة واطلاع صاحبه ، ومدى وفرة وأناقة وأصالة أفكاره

source https://qrtopa.com/book/14847

نكات للمسلحين

حلمت بأن لأبي عيناً زجاجية. وعندما أفقت، كان قلبي يخفق بشدة كما لو أنه قلب بقرة مذعورة،لكنني كنت أبتسم. كنت سعيداً، كما لو أن الأمر أخيراً تحقق وأصبح لأبي عين زجاجية. عندما كنت صغيراً أهداني أبي في عيد ميلادي شتلة فلفل. كانت هدية غريبة. لم أفهم كنهها في ذلك الوقت. كنا نسمع إطلاق رصاص بين الفينة والأخرى. لكننا اعتدناه كما لو أنه زمامير سيارات عابرة. وبقدر ما لم افهم ما الذي كان يحدث في الجوار، لم أفهم اختيار أبي لشتلة الفلفل ثم بقاءها معنا. لكن كان فيها برعمان صغيران من الفلفل. وحدستُ أنها تعبير عني وعن أخي التوأم. Via مكتبة اقرأني http://qrtopa.com/rss

جنوبي

عن دار الشروق بعمان ورام الله، تصدر رواية «جنوبي» للكاتب والصحفي رمضان الرواشدة، التي جاءت على شكل لوحات وتأشيرات ذكيّة لسيرة ذاتيّة مثقّفة بمحاكمة النصّ السياسيّ والاجتماعي في فترات سابقة لعام 89، والسؤال النقدي منه، لمراحل وعاها الراوي في ستينات القرن الماضي وسبعيناته وثمانيناته، سلّط خلالها الضوء على ذهنية التعاطي السياسي المجتمعي الأردني من الداخل ومع محيطه العربي، من خلال تحوّلات بطل الرواية الفتى «جنوبي بن سمعان». وانطلقت الرواية من منطقة الهاشمي الجنوبي وعلاقة «الجنوبيين» بالمؤسسة العسكريّة والأمنيّة، باعتبارهم «طيور فينيق» في أوجاعهم وآلامهم وهجراتهم ووظائفهم، نحو فضاء أوسع، في رواية تحتشد بالتفاصيل والمسمّيات والتوثيق غير الثقيل أو المتكلّف، ليتنافذ الكاتب على المسرح المكاني لروايته: عمان وإربد ومعان، في محاكمة لاسعة بشأن مفاهيم الوعي الحزبي والديمقراطي وإرهاصات العمل السياسي الجامعي، ووقفات حزينة راثية لظروف البسطاء. وما قبل ذلك وما بعده كان سبباً لاستدعاءات الرواشدة وأسئلته في طفولته وشبابه وانخراطه الحزبي وقناعاته الفكرية، وتحوّلاته أيضاً بعد اختلال كثيرٍ من هذه القناعات. كعلاقة اجتماعيّة في «الهاشمي» يرسم الرواشدة قصصاً من الحبّ والجيرة والمودّة في علاقة الجنوبيين بمجاوريهم، لتتسع الدائرة المكانيّة والحيّز النفسي للراوي مع المكوّن الفلسطيني الذي حملته حارة بيت محسير، ومكونات أخرى، لنكون أمام حالات من التعبير الشعبي عن احتلال فلسطين، وحالات من التحوّط «الجنوبي» أمام حدّي التشارك في مظاهرة أو المحايدة أمامها نظراً للعلاقة المميزة للجنوبيين مع المؤسسة العسكرية والأمنيّة، كسؤال نقدي مبكر يحمله رمضان الرواشدة وهو يقرأ من جانب آخر ترحاب معان عام 2002 بالجيش ووقوفهم معه في التفتيش عن المتطرفين، وهبّتهم في نيسان تسعة وثمانين. وتبدو نرجسيّة الراوي مبررة، في أنّ البطل سيكبر ليظلّ مُطارداً، كما رأت العرافة وهي تتفحّص عشرة قروش الطفل الذي مرّ عليه قليلٌ من فرح وعاش معذّباً بتفاصيل التميّز والانصياع للواقع، ولذلك لم يقف الرواشدة موقف الحكّاء في روايته، حتى وإن أثث صفحاته بإنسانيّات وطرائف ونوادر وحالة من التشويق في رحلة العائلة من إربد إلى معان فعمان، فقد كان همّه أن يصنع له أشياء تصنع مصيره. كما أنّ الراوي، وهو ينفتح على كراريس الماركسيّة والديمقراطيّة وثورة الفلاحين في الصين ونموذج ماوتس تونغ، ويقرأ في صراع الحضارات ويتحصّل على ماجستير الفلسفة بعد شهادة الأدب الإنجليزي، يدخل في تحولات الفتى جنوبي بين دخول الحزب الناصري والنضال في بيروت ومرحلتي العشق والصوفيّة والتأمّل في كثير من التفاصيل. وفي تحولاته، يحاكم الرواشدة بطرح أسئلة الفترة الناصريّة، ومدى جدواها ولذلك هو يعزف عنها. من حيث التقنية الروائيّة، اعتمد الرواشدة ضميرين في الحوار، هما ضمير المتكلّم، وضمير آخر يظلّ يلحّ عليه ويذكّره وربما يلومه ملوّحاً بسيف الماضي، كما اعتمد اللغة السهلة المتكاملة في عمومها، التي ظلّت أداة توصيل، لم تخل من جماليات استذكار البطل لوالدته التي لم يودّعها الوداع الأخير، كما لم يودّع والده من قبل، وجماليات وصف الحارة المعانيّة والحيّ في الهاشمي وإربد، ومفارقات السياسة المضحكة وأحلام البسطاء ووساطة العشيرة لدى المؤسسة الأمنية والعسكرية، وأيضاً نقل حوارات العشق ورسائل الغرام والحنين، وتفاصيل المدرسة والفقر وتردي المعيشة، وأهازيج الأردنيين لفلسطين. لم يكن الهدف السياسي مستحوذاً على تفكير العمل الروائي، بل إنّه كان يجيء سهلاً كتوقيعات أو شذرات من رحم التفصيلة الاجتماعية والذهنية السائدة محلّ المقارنة، كما لم ينس الرواشدة أن يأتي بأشعار عذبة لرابعة العدوية، ومن أشعاره أيضاً التي تحمل فلسفته في علاقته الصوفيّة مع خالقه في إطار من المحبّة والخضوع الروحاني العميق والمناجاة الصافية. وإذ يكلل عمله الروائي بـ«جنوبي»، فإنّه يضيف عملراً جديداً إلى رواية «النهر لن يفصلني عنك»، ورواية «أغنية الرعاة»، والمجموعة القصصية «تلك الليلة»، ورواية «الحمراوي»، والمجموعة القصصية «انتفاضة»، بعد أن فاز بجائزة نجيب محفوظ للرواية العربية عام 1994 عن رواية الحمراوي، التي فازت أيضاً كأفضل مسلسل إذاعي في مهرجان الإذاعات العربيّة بتونس. ابراهيم السواعير - الرأي Via مكتبة اقرأني http://qrtopa.com/rss

قلق السعي إلى المكانة: الشعور بالرضا أو المهانة

في هذا الكتاب يوضح دو بوتون أن سعينا لأن نكون محبوبين ومقدرين يتفوق على سعينا لحيازة أي شئ آخر ، بل إن كل ما نقوم به يهدف إلى تحسين مكانتنا .. ذلك أن موقعنا على درجات السلم الاجتماعي يلعب دوراً حاسماً في حياتنا لأن صورتنا الذاتية تعتمد بشدة على ما يراه الآخرون فينا . لكنه يتساءل أيضاً : هل يستحق البحث عن المكانة ان نقدم التضحيات ؟ يعتبر هذا الكتاب أغنى وأظرف وأكثر أعمال دو بوتون انتشاراً ، يظهر لنا فيه مدى سعة معرفة واطلاع صاحبه ، ومدى وفرة وأناقة وأصالة أفكاره Via مكتبة اقرأني http://qrtopa.com/rss

قلق السعي إلى المكانة: الشعور بالرضا أو المهانة

في هذا الكتاب يوضح دو بوتون أن سعينا لأن نكون محبوبين ومقدرين يتفوق على سعينا لحيازة أي شئ آخر ، بل إن كل ما نقوم به يهدف إلى تحسين مكانتنا .. ذلك أن موقعنا على درجات السلم الاجتماعي يلعب دوراً حاسماً في حياتنا لأن صورتنا الذاتية تعتمد بشدة على ما يراه الآخرون فينا . لكنه يتساءل أيضاً : هل يستحق البحث عن المكانة ان نقدم التضحيات ؟ يعتبر هذا الكتاب أغنى وأظرف وأكثر أعمال دو بوتون انتشاراً ، يظهر لنا فيه مدى سعة معرفة واطلاع صاحبه ، ومدى وفرة وأناقة وأصالة أفكاره

الأحد، 1 ديسمبر 2019

امرأة تجهل أنها امرأة

يقول الروائي السوري الكبير في مقطع من روايته هذه: "خرج إلى الشارع، توقف أمام باب الفندق، يذهب يميناً أم يساراً؟ ضحك في سره وقال: "أيها الشقي، أمضيت عمرك في اليسار، فهل يعقل، بعد كل هذا العمر، أن تذهب يميناً؟!". ويستنتج قبل أن يخبر أحداث قصته: "على الإنسان الكائن الذي يصدح فخراً بكينونته، أن يتعلّم أمرين: الحبّ ونسيان الحبّ، الحقد ونسيان الحقد، ثم تحمّل الاثنين". يحمل هذا الكتاب تفاصيل قصة حب نادرة وغير اعتيادية، تجمع بين "نمر صاحب" الصحافي اللامع والكاتب المشهور الذي يناهز الثالثة والثمانيين من العمر، وبين "رئيفة وجدان" وهي امرأة في الثانية والأربعين "ليست داعرة، وليست بريئة من الدعر"، والتي تعرّف عليها على الحدود التركية حيث أنقذها من ورطة رجال الجمرك، الذين أرادوا مصادرة أموالها. تبدأ الأحداث مع "نمر صاحب" الذي كان "شعاره أبداً العيش على حافة الخطر"، والذي كان على "يقين تام أن المصائب تأتي جملة وحلّها يكون مفرداً"، إلا أنه "في أول رحلة له بين اللاذقية والسويدية، ما كان في باله، وما خطر له في هذا البال، أن ثمة كارثة تنتظره، ولا فائدة من تحاشيها!" "فهيم الليث"، المقيم في الولايات المتحدة الأميركية هو وعائلته، قاد رحلته هذه بوجود زوجته التي كان هدفها المشاركة في القداس لراحة نفس المرحوم والدها، وابنته "واجدة" التي أرادت أيضا الصلاة على روح جدها. "نمر جاء لمهمة أصعب: تحديد شجرة عائلته وتمجيدها.."، ولم يكن يعلم أن السويدية "مسقط رأس أسلافه وأجداده وآباءه، مهملة وليس فيها فندق، إذ "خرج منها وهو ابن ثلاث سنوات وعاد إليها في الثالثة والثمانين". بعد ليلة من الحر الشديد أمضاها في غرفة صغيرة حقيرة، لا تتسع إلا للنوم وأكداس الصراصير، في موتيل خديجة خانم، بعد أن توقف الجميع على شاطئ البحر في السويدية، قام بزيارة أقرباءه من آل "صاحب"، ثم انطلق بعدها متوجهاً إلى انطاكيا ومبيتاً في فندقها الفخم ليلة، "ولكم تركت هذه الليلة من أثر في نفسه ومن ذيول غريبة في حياته!"، إذ أنه سيلتقي رئيفة لتبدأ قصة حبهما الغريبة، ويتعدى عدد الليالي الليلة الواحدة.. "أنه لا يشتري أجساد النساء بمال، هذه الفعلة القبيحة تحاشاها ما استطاع، على مدى عمره، لكنه، وهو في الثالثة والثمانين ، شاء الحظ، بل القدر، أن يلتقي رئيفة مصادفة، دون أن يخطر في باله أنها عاهرة..". لكن الأمور ستبدأ من لعبة تحويلها إلى "مديرة لأعماله"، كي تستطيع المبيت في فندقه. فتحولت العلاقة "بسرعة من لهو إلى جدّ، ومن لوثة الجنس، إلى ألفة المعاشرة، ومن الكلام النابي ذوقاً، إلى حديث عذب بين قلب وقلب!" لكن ما ثمن الانصياع لهذه التجربة، وما ستكون نهايتها؟ أهو "الفراق بحكم الضرورة" بسبب فارق العمر وترهل جسد ابن الثالثة والثمانيين؟..نترك للقارئ معرفة البقية.

source https://qrtopa.com/book/14846

امرأة تجهل أنها امرأة

يقول الروائي السوري الكبير في مقطع من روايته هذه: "خرج إلى الشارع، توقف أمام باب الفندق، يذهب يميناً أم يساراً؟ ضحك في سره وقال: "أيها الشقي، أمضيت عمرك في اليسار، فهل يعقل، بعد كل هذا العمر، أن تذهب يميناً؟!". ويستنتج قبل أن يخبر أحداث قصته: "على الإنسان الكائن الذي يصدح فخراً بكينونته، أن يتعلّم أمرين: الحبّ ونسيان الحبّ، الحقد ونسيان الحقد، ثم تحمّل الاثنين". يحمل هذا الكتاب تفاصيل قصة حب نادرة وغير اعتيادية، تجمع بين "نمر صاحب" الصحافي اللامع والكاتب المشهور الذي يناهز الثالثة والثمانيين من العمر، وبين "رئيفة وجدان" وهي امرأة في الثانية والأربعين "ليست داعرة، وليست بريئة من الدعر"، والتي تعرّف عليها على الحدود التركية حيث أنقذها من ورطة رجال الجمرك، الذين أرادوا مصادرة أموالها. تبدأ الأحداث مع "نمر صاحب" الذي كان "شعاره أبداً العيش على حافة الخطر"، والذي كان على "يقين تام أن المصائب تأتي جملة وحلّها يكون مفرداً"، إلا أنه "في أول رحلة له بين اللاذقية والسويدية، ما كان في باله، وما خطر له في هذا البال، أن ثمة كارثة تنتظره، ولا فائدة من تحاشيها!" "فهيم الليث"، المقيم في الولايات المتحدة الأميركية هو وعائلته، قاد رحلته هذه بوجود زوجته التي كان هدفها المشاركة في القداس لراحة نفس المرحوم والدها، وابنته "واجدة" التي أرادت أيضا الصلاة على روح جدها. "نمر جاء لمهمة أصعب: تحديد شجرة عائلته وتمجيدها.."، ولم يكن يعلم أن السويدية "مسقط رأس أسلافه وأجداده وآباءه، مهملة وليس فيها فندق، إذ "خرج منها وهو ابن ثلاث سنوات وعاد إليها في الثالثة والثمانين". بعد ليلة من الحر الشديد أمضاها في غرفة صغيرة حقيرة، لا تتسع إلا للنوم وأكداس الصراصير، في موتيل خديجة خانم، بعد أن توقف الجميع على شاطئ البحر في السويدية، قام بزيارة أقرباءه من آل "صاحب"، ثم انطلق بعدها متوجهاً إلى انطاكيا ومبيتاً في فندقها الفخم ليلة، "ولكم تركت هذه الليلة من أثر في نفسه ومن ذيول غريبة في حياته!"، إذ أنه سيلتقي رئيفة لتبدأ قصة حبهما الغريبة، ويتعدى عدد الليالي الليلة الواحدة.. "أنه لا يشتري أجساد النساء بمال، هذه الفعلة القبيحة تحاشاها ما استطاع، على مدى عمره، لكنه، وهو في الثالثة والثمانين ، شاء الحظ، بل القدر، أن يلتقي رئيفة مصادفة، دون أن يخطر في باله أنها عاهرة..". لكن الأمور ستبدأ من لعبة تحويلها إلى "مديرة لأعماله"، كي تستطيع المبيت في فندقه. فتحولت العلاقة "بسرعة من لهو إلى جدّ، ومن لوثة الجنس، إلى ألفة المعاشرة، ومن الكلام النابي ذوقاً، إلى حديث عذب بين قلب وقلب!" لكن ما ثمن الانصياع لهذه التجربة، وما ستكون نهايتها؟ أهو "الفراق بحكم الضرورة" بسبب فارق العمر وترهل جسد ابن الثالثة والثمانيين؟..نترك للقارئ معرفة البقية. Via مكتبة اقرأني http://qrtopa.com/rss