ان امة اقرأ في عصرنا الحالي أصبحت أمة وللآسف لاتقرأ فإن هذا الكتاب ووضع للذين لايقرؤن الا النذر القليل نريد ان تعود للبيوت سهراتها لا مع الفضائيات ولا مع الانترنت ولكن في ظلال وافرة من المحبة والتفاهم والحوار وتبادل المشاعر والاراء وأن نرى اﻷسرة مجتمعة أو على الأقل بعض أفرادها ولو لدقائق معدودات أقفل التلفاز خلالها وافتح حديثا مع أبناءك أو اخوانك وأخواتك اجعل سهرتك روضة من رياض الجنة فمجالس العلم وحلقات الذكر روضة من رياض الجنة ……… الرضا نعمة روحية عظيمة لايصل إليها إلا من قوي بالله إيمانه ، وحسن به اتصاله .. والمؤمن راضٍ عن نفسه ..راضٍ عن ربه ، لأنه آمن بكماله وجماله ، وأيقن بعدله ورحمته .. ويعلم أن ما أصابه من مصيبة فبإذن الله ، وحسبه أن يتلو قول الله تعالى : ” ما أصاب من مصيبة إلا بإذن الله ومن يؤمن بالله يهدِ قلبه والله بكل شيء عليم ” التغابن 11
source https://qrtopa.com/book/13830
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق