الاثنين، 23 مارس 2020

الزائر

خرج من بوابة الكمبوند الملقى فى أقاصى الحى الجديد محييا عم كامل مشرف الأمن فى وردية الظهيرة. مر عبر طريق متعرج غير ممهد إلا من طبقة أولية من الإسفلت تمتلئ بقطع الزلط والحجر نتيجة نشاط عشرات من سيارات النقل التى لا تتوقف محركاتها هنا ولا تلتزم بالحد الأقصى للحمولة التى تتساقط على جانبى الطريق لغرام سائقيها بالسرعة المجنونة. يعبر اللافتات الضخمة للقرى السكنية المجاورة التى سنضطر من الآن إلى أن نستخدم معها صيغة جمع ثقيلة على اللسان " كمبوندات " . يصل إلى طريق مختصر يمتد نحو عشر كيلومترات يفضى إلى طريق الواحات الرئيسى، عنوان مدينة 6 أكتوبر التى لا تحمل فقط اسم آخر الانتصارات العربية على إسرائيل بل تعد كذلك الطبعة المصرية من المعمار المودرن: بذخ مبهر ودفء أقل.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق