الاثنين، 30 مارس 2020
بالأمس ضيعت وجهي
أريدُ أن ينجرف الحرف مني دون انقطاع . لأن القلب يوجعه الخواء . لأن القدر ليس دراميًا أو متعجلًا بالمرة سنكمل هذا الكابوس لاحقًا . أجلس فوق تلة حماقاتٍ صغيرةٍ . هناك ، هنا الكثير من المقاعد الخاوية التي لا تصلح للجلوس أو لاستجداء الراحة . عيني قاتمتان والضوء القادم من خلفك يكفي لأبصر حيرتك . الأصل في القلب كان الحزن، كما تعلمون ، وبالنسبة لي قليل من الحزن لا يكفي . من شق مسافاتٍ من الصمتِ لأجلك ؟ . وأفكر أنني أفكر فأفسد كل الأشياء - تقريبًا . كنتً تكتب عندما كنتُ أموت كنتَ تموت عندما كنت أحبك لماذا لم نمت مرة على الأقل في الوقت ذاته ؟ . كل كلمة تصلبت في الحلق ميتة تركت إرثًا من ألمِ الطنين . لا عليك استرح الفجوات في قلبي تكفي لمزيد من الجثث . لا أحد يحب وهمه أبدًا . . كتابات منى محببة لقلبي - وكعادة كتب الأصدقاء يصعب علي تقييمها لكنني أحببته
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق