الخميس، 26 مارس 2020
يا كوكتي
يا كوكتي من هناك... من شط العرب... من البصرة تنبثق خيالات هذه الرواية لتكون البصيرة مسرح أحداثها... فانطفاء الأضواء وتوهجها المفاجئ، على ضفتي الشط خلف الستائر أو أمام الأبواب، أو فوق صفحة المياه نفسها، يوحي بحياة خلفية... ترصدها جنان جاسم حلاوي... تحكيها من خلال نص متميز بلغته وبنائه: فاللغة ثرية، دقيقة لاقطة للتلاوين والتفاصيل، والبناء يقوم على مشاهد وفضاءات وتذكرات كأنما تلتقها عين كاميرا متجولة عبر الحقب والأمكنة بلا حدود أو حواجز، وداخل مسار متصاعد من الفرد إلى الجماعة، ومن اليومي إلى الأسطوري فكان هذا البناء الروائي، بناءً مفتوحاً... قائماً على تجاور الفضاءات والمشاهد والأحداث، وإضفاءً للطابع الأسطوري على اليومي المعتاد.
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق