بغداد تحترق! العاصمة العراقية الجميلة التي بناها المنصور 762 م تعيش سقوطها الثاني عشر! تُنهب تدوسها جزمات المارينز ويٌسلم سكانها لقانون شريعة الغاب حيث القتل على الهوية والإختطاف. القتلة واللصوص يتجولون أحراراً طليقين". ووسط كل ذلك الخراب يحاول الراوي عبثاً مواصلة حياته بالروتين نفسه دون أن يدري أن حياته ستنقلب رأساً على عقب مع الظهور المفاجيء لرجل غريب. كل العراقيين تغيروا بعد 9 أبريل 2003 لكن ما حدث في حياة الراوي من إنقلاب يفوق كل خيال. من أين له أن يعرف أن عسكري المارينز السابق دانييل بروكس انتظر سنوات طويلة حتى تحين الفرصة ويغامر بالمجيء إلى بغداد للقائه هو بالذات؟ لماذا كان على الإثنين أن يلتقيا برغم ما فصله بينهما من بلدان وبحار ومحيطات: الأميركي الذي وُلد في ولاية لوزيانا عند نهر المسيسيبي ونشأ في نيويورك، والراوي الذي وُلد في مدينة على نهر الفرات غرب العراق ونشأ لاحقاً على ضفاف دجلة في بغداد؟. "بغداد ... مالبورو"، رواية تحوي من مغامرات وأسرار تروي 37 عاماً من تاريخ العراق الحديث. تبدأ بعد أربع سنوات من حرب الخليج الأولى في أيلول/سبتمبر 1980 وتنتهي في كانون الأول/ديسمبر 2011 في فورت جورج ميد، مدينة صغيرة وحصن عسكري أميركي كبير حيث تجري محاكمة جندي المارينز برادلي مانينـﮓ، المتهم بالخيانة لتسليمه خلال خدمته في العراق موقع ويكيليكس وثائق سرية.
source https://qrtopa.com/book/15182
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق