خرج من بوابة الكمبوند الملقى فى أقاصى الحى الجديد محييا عم كامل مشرف الأمن فى وردية الظهيرة. مر عبر طريق متعرج غير ممهد إلا من طبقة أولية من الإسفلت تمتلئ بقطع الزلط والحجر نتيجة نشاط عشرات من سيارات النقل التى لا تتوقف محركاتها هنا ولا تلتزم بالحد الأقصى للحمولة التى تتساقط على جانبى الطريق لغرام سائقيها بالسرعة المجنونة. يعبر اللافتات الضخمة للقرى السكنية المجاورة التى سنضطر من الآن إلى أن نستخدم معها صيغة جمع ثقيلة على اللسان " كمبوندات " . يصل إلى طريق مختصر يمتد نحو عشر كيلومترات يفضى إلى طريق الواحات الرئيسى، عنوان مدينة 6 أكتوبر التى لا تحمل فقط اسم آخر الانتصارات العربية على إسرائيل بل تعد كذلك الطبعة المصرية من المعمار المودرن: بذخ مبهر ودفء أقل.
source https://qrtopa.com/book/15159
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق