مكتبة الكترونية تنشر مجموعات كاملة من الكتب والمؤلفات
الأحد، 27 أكتوبر 2019
ظل وحيد يمشى على الحائط
يومََا بعد يوم يتناقص حجمة حتى أصبح حجمه أشبة بحجم طفل لم يتعدًَ سنواته الأربع ، ابتعدت زوجته عنه ، و تركت له البيت بعد أن اشمأزت منه ، كلما نظرت له أدارات وجهها للناحية الأخرى . أصبح وحيدا لا يؤنسه سوى ظله المنفتح دومًَا..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق