الأحد، 27 أكتوبر 2019

ظل وحيد يمشى على الحائط

يومََا بعد يوم يتناقص حجمة حتى أصبح حجمه أشبة بحجم طفل لم يتعدًَ سنواته الأربع ، ابتعدت زوجته عنه ، و تركت له البيت بعد أن اشمأزت منه ، كلما نظرت له أدارات وجهها للناحية الأخرى . أصبح وحيدا لا يؤنسه سوى ظله المنفتح دومًَا..

source https://qrtopa.com/book/14661

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق