الثلاثاء، 22 أكتوبر 2019
عصر ورجال
من أهم الكتب التي ظهرت في المكتبة العربية منذ 1952 حتى اليوم. كان فتحي رضوان في هذا الكتاب حار، متدفق كالشلال، جريء في إبداء رأيه وفي مناقشة الآراء التقليدية السائدة، لا يتردد في إعلان ما يؤمن به، ولا يتردد في هدم ما ينكره. فهو يدرس الفترة الممتدة بين ثورة 1919 وثورة 1952.. ماذا قدم مفكرو هذه الفترة وزعماؤها وأدباءها؟ ذلك هو السؤال الذي يجيب عنه فتحي رضوان في كتابه، فإذا به يقدم عريضة اتهام عنيفة ضد هذا العصر ورجاله، ورغم أنه لم يكتب فصلاً مستقلاً عن طه حسين، إلا أنه يضع طه حسين على رأس من يتهمهم في هذا الجيل، ويعتبره مع جيله مسؤولاً عن الفراغ الذي امتلأت به هذه الفترة الخطيرة. اعتمد فتحي رضوان في كتابه هذا على التجربة الشخصية إلى جانب اعتماده على الوثائق المكتوبة. فكل الذين كتب عنهم هم من الأشخاص الذين التقى بهم المؤلف وتعرف عليهم، ولذلك استطاع أن يكشف الكثير من الصفحات المجهولة في حياتنا الأدبية والسياسية. Via مكتبة اقرأني http://qrtopa.com/rss
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق