"مارك عالم" يعمل في مؤسسة هي الأقوى والأكثر رعباً وسرية في العالم. فهي مؤسسة تعمل على جميع أحلام البشر في مكان واحد، ومن ثم تقوم بفرزها وتصنيفها وتحليلها بهدف قراءة مصير الإمبراطورية ومصير طاغيتها. ويترقى "مارك عالم" في دوائر تلك المؤسسة القوية، ليصل في خاتمة المطاف إلى منصب رئاستها. غير أنه لا يلبث أن يصبح مسكوناً بهاجس أن تسحقه البيروقراطية الجهنمية التي يديرها كما سحقت الكثير غيره. إن قصر الأحلام -مركز مملكة الظلمات- هي بمثابة نموذج لبوليس الضمائر، بوليس قد ساند، ولا يزال، الديكتاتوريات السياسية في العالم أجمع. ألا يذكرنا هذا بوضع كل فرد منا في نهاية عصرنا البربري هذا؟
source https://qrtopa.com/book/14645
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق