الأربعاء، 25 نوفمبر 2020
موت أرتيميو كروث
تحتل هذه الرواية مكانة بارزة في إنتاج فوينتس الغزير والمتنوع. فقد كانت حجر الزاوية في صرح الشهرة العالمية التي نالها عن جدارة كواحد من أهم أقطاب كوكبة تجديد الكتابة الأمريكية اللاتينية في الستينات. وقد توجت هذه الشهرة بحصوله على جائزة ثربانتس -نوبل الآداب المكتوبة بالإسبانية- عام 1987. والرواية هي حوار مرايا، يديره فوينتس ببراعة تثير الإعجاب، بين جوانب شخصية تحتضر يتجسد فيها كل تاريخ المكسيك الحديث. نحن هنا أمام بنية سردية محكمة وغير مسبوقة تطرح طموحا بعيد المدى وتجريبية جسورة وإعادة ابتكار عميقة للغة وبذلك تكشف عن أبرز سمات مؤلفها: ولعه الذي يقارب الهوس بتاريخ المكسيك، الحاضر حضورا طاغيا في كل كتاباته؛ وبراعته التقنية الهائلة التي تمنح هذه الرواية مذاقا شديد التفرد بين كل إبداع معاصريه.
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق