الاثنين، 9 نوفمبر 2020
المسألة الفلسطينية
إن الوضع الذي سوف تفرضه الثورات في البلدان العربية سوف يؤسس لواقع جديد، لا يتنافى مع ما ورد في الكتاب، على العكس فهو يعززه، لأن منطلق الكتاب كان أنه لا إمكانية للتعايش مع الدولة الصهيونية، وأنها ذاتها لا تريد التعايش بل السيطرة، لهذا سيبقى الصراع مستمرًا. هذا الأمر هو الذي فرض طرح الدولة العلمانية الديمقراطية كبديل، وفي سيياق عربي (ضدا عن منطق الفلسطنة الذي كان رائجًا ولازال). ما يمكن أن تضيفه الثورات بنتائجها المتوقعة، وفي إطار الأزمة التي دخلتها الرأسمالية، والتي بدت أنها مستمرة ودون حل، هو أن نعيد فهم طبيعة الصراع (وهذا ما جرت الإشارة إليه في الكتاب)، وأن نلمس تغيرات موازين القوى العالمية وانعكاسها على الصراع العربي الصهيوني.
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق