الأربعاء، 8 مايو 2019
صوفيــا
معتز شاب في الثلاثين من عمره لا يلفت الانتباه ولا يثير التساؤلات. يعاني حالة عميقة في داخله لا يدري ما هي، خلل في العصب البصري، أو تمرد في خلايا الذاكرة أو جنون في النظام الكروموزومي، المهم أي شيء يمثل أمامه سيقبل به، شرط ألا يظل على حالته نفسها أطول من الوقت اللازم، ويصبح مملاً. مات والداه بحادث سير وهو في الخامسة والعشرين من عمره، وتركا كل ثروتهما له، تزوج وسرعان ما طلق زوجته بعد ثلاث سنوات من الارتباط خوفاً من اعتيادها وما يستتبع هذه الحالة من ملل. في يوم تعرف على صوفيا المسيحية اللبنانية عن طريق الانترنت فمثلت له حالة غريبة تعاكس الرتابة التي يعيشها، فقرر زيارتها في شقتها في بيروت، وعندما دخل أحس أنه دخل إلى ضريح... ..... قيل عن الكتاب: ""لقد قرأت أكثر من رواية عالجت هذا المرض، ورأيت أفلاماً سينمائية أيضاً في هذا المجال، لكنني في رواية صوفيا رأيت هذا المرض بأبشع صوره حتى كان الكاتب يقنعنا أنها رواية واقعية مئة بالمئة" – ياسين رفاعية، جريدة المستقبل اللبنانية. *** "إن القارئ غير المتعجل سيكتشف بأنه وقع فجأة تحت سطوة صانع كلمات ماهر. ولعلّه من الكتاب العرب النادرين الذين استخدموا أسلوب التشيؤ، أي إسباغ الشحنة الوجدانية والانفعال العاطفي على الموجودات" حسين الموزاني، موقع كيكا الأدبي.
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق