الأوبرا، هذا الفن العالمي الرفيع المتألق على قمة كل فنون الدنيا بدأت بشائره تلوح في رحاب اللغة العربية تطل إلى العالم أسلوباً غنائياً أوبرالياً خامساً بعد أسلوب الغناء الأوبرالي الإيطالي والألماني والفرنسي والروسي. سيصدح الغناء الأوبرالي باللغة العربية معلناً انطلاق نهضة ثقافية فنية عربية معاصرة علّ هذا الكتاب يشير إلى تاريخ بداياتها ومستقبل آفاقها المضيء. صفحات هذا الكتاب يقدمها المايسترو اللبناني مارون الراعي باقة من ورد الوفاء والتقدير مهداة لبيروت عاصمة احتضان فناني الشرق العربي ولمن انطلق حاملاً شعلة الأوبرا العربية مضيئة كمنارتها التي تشعّ حضارة عظيمة من المحيط إلى الخليج. كتابي هذا – يقول المؤلف – ليس وثائقياً ولا أدبياً ولا سرداً للسِّير الذاتية لمحترفي الأوبرا في لبنان والمحيط، بل رجائي أن يكون خارطة طريق للأوبرا العربية تشير إلى مواقع بداياتها وتدلّ على آفاق مستقبلها... ومستقبلنا. وفي الكتاب أيضاً جولة على تجارب الأوبرا الأولى في لبنان والعديد من الدول العربية ومراحل ولادة الأوبرا في اللغة العربية وإرسائها أسلوباً غنائياً خاصاً من أساليب الغناء الأوبرالي العالمي، كما يحتوي الكتاب أيضاً على التقرير العلمي والرسمي الأول حول منهج الغناء الأوبرالي باللغة العربية الذي جاء تعزيزاً للتعاون الأكاديمي والعلمي والفني بين مصر ولبنان، وفصل خاص عن "مؤسسة الأوبرا الوطنية اللبنانية"، وإضاءات على عروض أوبرالية شهدتها الساحة اللبنانية في مراحل مختلفة.
source https://qrtopa.com/book/14470
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق