عام 1963م اغتيل جون ف.كينيدي رئيس الولايات المتحدة على مرأى ومسمع العالم وكان القاتل يدعي لي هارفي في أوزوالد الذي قتل بدوره بعد يومين. تشكلت عدة لجان للتحقيق في الحاديث وملابساته، وحتى هذا التاريخ لا تزال الحقيقة غامضة، ودافع الاغتيال غير معروف، بالرغم من وجود التكنولوجيا المتقدمة. عام 23هـ اغتيل عمر بن الخطاب خليفة الدولة الإسلامية بعد طعنه عدة طعنات قاتلة في المسجد النبوي وهو يؤم المصلين في صلاة الفجر وكان القاتل يدعى فيروز الذي انتحر بعد أن قتل ستة من المصلين. لم تتشكل أية لجنة للتحقيق في الحادث وملابساته. وحتى هذا التاريخ، وبعد قرابة ألف واربعمائة عام، لا تزال الحقيقة غامضة ودافع الاغتيال غير معروف. في الحالتين تم انتقال هادئ وسلمي للسلطة. أمين العربي.. محقق متقاعد لم يقتنع بما كتب الرواة بعد ثمانين عاماً على وقوع الحدث. وأراد أن يحقق بنفسه في القضية ويكشف خفاياها... فهل ينجح في مهمته؟
source https://qrtopa.com/book/13983
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق