الأحد، 22 يوليو 2018
يساري أردني على جبهتين
اليساريّة، عندي، هي، أولاً، النقد الجذري للسياسة والمجتمع والثقافة، نقداً بلا تسويات، وهي، ثانياً، حريةٌ في الممارسة الفكرية ليس لها ضفافٌ سوى ضفاف المصالح الاستراتيجية الوطنية ــــ الشعبية، وهي، ثالثاً، نضالٌ من أجل التقدم الاجتماعي بمعناه العيانيّ في مجتمعاتنا، أي التشغيل والإنتاجية، من حيث أن التوظيف الكامل أو شبه الكامل للقوى العاملة في سياق إنتاجية عالية منافسة، هو الأساس في خلق الثروة، والمقدمة التي لا غنى عنها للإشتراكية. وهو ما يحتاج، حتماً، إلى تحقيق ثلاث ثورات : ثقافية وسياسية واجتماعية، بالتزامن والتعاضد، من شأنها، مجتمعةً ومتفاعلة، أن تخلّق النخب القادرة على توحيد الأوطان وتجاوز العصبيات وإدارة التنمية الوطنية المتعاضدة داخلياً، على المستويين: الاقتصادي (ضد الكمبرادورية وتدني الانتاجية وهدر الموارد والطاقات) والاجتماعي (ضد الاستغلال والإفقار والتهميش).
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق