السبت، 28 يوليو 2018
روزيتا
صدر حديثًا عن دار كيان للنشر والتوزيع، رواية "روزيتا"، وهى أحدث أعمال الكاتبة عزة دياب، والتى صمم غلافها عبدالرحمن الصواف. تحكى الرواية عن البطل الذى يعمل بـ"القفاصة"، وينهى يوميته قبل المغرب، فتأخذه قدماه إلى النيل، إذ يتأمل الصيادون يفردون الشباك بين المراكب، ينزلون "طوايل" السردين المفضض. ومن أجواء الرواية: عرف النيل مع رفاقه، وشق الثوب الذى دثّرته به أمه فى نسجها الحكايات عن عروس البحر خانقة الصبية، رآها فى أحلامه تصاحبه فى جزيرة الذهب وتعرّفه على ملوك البحار، عندما ترك جسده للموج الهادئ وأرخاه فى حضن موجة تسلمه لأخرى، سبح إلى البر الشرقى وعاد من دون تعب، بالذات فى أيام التحاريق قبل الفيضان، جلو صفحة النيل وهدوؤها يُغرى بالسباحة كأنه الهدوء الذى يسبق العاصفة، يأتى الفيضان مجتاحًا الشوارع مغرقًا إياها بالطمى، والمياه المحمَرّة تنحسر من الشوارع شيئًا فشيئًا بعدما غسلها النيل وأطعم السردين. عمل بالقفاصة، ينهى يوميته قبل المغرب، تأخذه قدماه إلى النيل، يتأمل الصيادين يفردون الشباك بين المراكب، ينزلون طوايل السردين المفضض، ألحقه أبوه بخياط بلدى عند زاوية العقادين، يتركه ويتجه إلى النيل، ألح على أبيه أن يلحقه صيادًا عند أحد معارفه، اشترط عليه أبوه ألا يسمع شكوى منه بعد ذلك، يستقبل النيل قبل طلوع الشمس، يطرح الشِّباك، يلمه بمساعدة زملائه، يهب الوهّاب البلطى والبورى الصايم صيد الليل.
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق