الأحد، 18 أكتوبر 2020

سلطة التفاؤل : السعادة تكتسب

“من أعظم اكتشافات جيلي هو قدرة الانسان على تغيير الحياة بتغيير حالة مزاجه” “وليام جيمس” هل سبق وأن تساءلتم لم تشكل المشاكل للبعض تحديات وللبعض الآخر محن لايمكن تجاوزها؟ هذا اللغز النفسي هوأحد تلك الألغاز التي نتساءلعنها نحن الاطباء المعالجون كثيرآ. ما الذي يجعل بعض المرضى ينهارون دومآ وينهضون من جديد في حين أن آخرون من المحيط نفسه يتعرضون للفشل نفسه ولا يتعافون ابدآ؟ قد يمتلك هؤلاء المتفائلون ذكاء متوسطاً ومظهراً كسائر الخلق، ولكنهم يعلمون كيفية الحفاظ على الدوافع الدائمة والتعامل مع مشاكلهم في ضوء فلسفة القدرة على تادية المهام. فلديهم من الخبرة لزرع روح العمل الجماعي والايجابي في كنف عوائلهم أو فرقهم ويتملصون من المواقف المأساوية بطريقة رائعة ومبهرة. ومما لاشك فيه، يسمح هذا المزاج التفاؤلي للذين يمتلكونه بلوغ المراتب العليا في مجال أعمالهم. أوضحت دراسة حديثة أن المتفائلين يتفوقون في دراستهم ويتمتعون بصحة ممتازة، ويكسبون كثيرا من المال ويؤسسون زواجا ناجحا وسعيدا ويكونون قريبين من أطفالهم وقد يعمرون في حياتهم. Via مكتبة اقرأني http://qrtopa.com/rss

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق