الاثنين، 19 أكتوبر 2020

نظرات ثاقبة

“هناك عيون فضولية وراء كل شاشة شعرية.. و يمكن القول أن كل شاشة شعرية هي حفرة تجسس مشكلة على شكل قطعة من البقلاوة إن الآلاف من العيون الفضولية المحددة تراقب الحي.” رفيق هالد إليف شافاق التركية التي ولدت في فرنسا من عام 1971 وقضت فترة مراهقتها في مدريد، كاتبة أشهر الروايات التركية التي حصدت النجاحات الضخمة في بلدها وخارجه والتي كتبتها باللغه التركية والإنجليزية، حملت إليف اسم أمها “شافاق” كردة فعل على والدها الذي هجر أمها وهي في السنة فقط من عمرها، ولعل ذلك هو أحد الجوانب التي ساهمت في شحن قدراتها الإبداعية و جرأتها و جعلها تخرج بهذا الكم من التعمق الفكري الذي جذب القرّاء إلى رواياتها، لتُترجم أعمالها إلى أكثر من 25 لغة.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق