تلك الحكاية لا تؤرخ ليهود الأسكندرية، بمقدار ما تصنع اسطورة فنية، ترصد طريقة تغير ” جون” ، حلاق الصحة اليهودي الأبلة، الى “ولي” من اولياء الله الصالحين، في أعقاب ان يهبه الحاكم “أبعادية”، تسفر عن قتله، ثم يعيش له قاتلوه ضريحا، ويصبح له “مولد” يحتفل به اليهود كل عام. تعد “يهود الإسكندرية” من أضخم قصص مصطفى نصر حجما (551 صفحة)، وصبر منظور حكاية الأجيال، عشقنا حكايات ديستويفسكي وتولستوى وأولاد وعشاق لدافيد هربرت لورانس وغيرها عصرنا ذلك، يؤْثر أن تكون الحكاية أصغر حجما – لكنه عزم أن يأكل يهود الإسكندرية في: 1 – طليعة تكاثرهم وغلاء عددهم وقت حكم الحاكم فرحان 2 – وقت المعركة الدولية الثانية ووصول الألمان لاقتراب الإسكندرية، وخوف اليهود على مصيرهم. 3 – في أعقاب اتفاقية الأمان بين جمهورية مصر العربية وإسرائيل في عصر السادات.
source https://qrtopa.com/book/15585
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق