” لا يحل الزواج من أخرى المشكلة ولا يوقف المعاناة .. لأنه من الوارد جدًا أن يكون السبب في المشاكل السابقة شيء ما في داخلنا .. صحبنا مع الزوجة السابقة و سيصحبنا مع الثانية أيضًا !”. ” بالرفاء والبنين ، تعني بالوئام والسعادة وإنجاب البنين ، وهي كلمة على الرغم من جمالها وجمال مقصدها إلا أنها مكروهة لأنها كانت تهنئة الجاهلية و أن فيها تفضيل لجنس على جنس ” . ” إذا أصبح الحوار بينكما مستحيلاً يجب اللجوء إلى استشاري أسري ، وليس إلى أحد أقرباء الزوج أو الزوجة تجنبًا للانحياز ومشاكله ، ومنعًا لصنع ذكرى سيئة مع أهل شريك الحياة وتعكير صفو علاقة لا تعود أبدًا كما كانت ” . ” نعم يوجد كرامة في الحب . فالإهانات مرفوضة ، والتعدي اللفظي والجسدي مرفوض ” . ” الزواج من نفس السن يخلق كيمياء بين الطرفين تصنعها أفكار الجيل الواحد وطموحاتهم وألفاظهم وميولهم واحتياجاتهم ، فيكون هناك تناغم وتفاهم أكبر . وعندما يخوضان تجارب الحياة معًا يخوضا كل تجربة بشغف متماثل ، يفتقده الزواج من رجل كبير في السن قد خاض معظم تجارب الحياة من قبل ولم يعد يتحمس لها حماسة المرة الأولى ” . ” الزواج المكبر فيغلب فيه أن يتراجع فيه الشخص بعد هذه المرحلة من العمر ، ويندم على قراراته ، لأنه سيجد لاحقًا في شخصيته نضجًا واختلافًا وتغييرًا في الأفكار و القناعات ، ووجهات النظر والاحتياجات والطموحات من الحياة ” . ” من الأمور التي يجب معرفتها عن المرأة أنها تحب الفضفضة و الحديث عما يدور بداخلها من مشاعر و أفكار ، ويزعجها جدًا محاولة منعها أو إيقافها عن الحديث بحجة أنه قد تم وضع حل للموضوع . ويتساءل الرجال لما تصر النساء على الحديث عن موضوع أو مشكلة تم علاجها ووضع حلول لها ؟ عزيزي الرجل هي لا تريد علاجًا لموضوعها بل تريد التخفيف من حملها النفسي تذكر هذه العبارة دائمًا ” .
source https://qrtopa.com/book/14391
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق