الثلاثاء، 14 مايو 2019
الهجرة غربا
في مدينة غير محددة يلوح في أفقها طيف الحرب الأهلية، يخطط حبيبان، سعيد وناديا، للهرب عبر أبواب مخبأة تقودهما بطريقة سحرية إلى الغرب. وهكذا تبدأ رحلة طويلة محفوفة بالمخاطر عبر عالم منقسم بين الظلمة والنور، والغني والفقير، و«ابن البلد» واللاجئ. الرواية ليست رواية حب تقليدية، وإن كانت صفحاتها الأولى قد تشي بذلك، بل إن الثيمة الأساس لها هي الهجرة واللجوء والارتحال ما بين البلدان فراراً بالحياة من مدينة على شفا حرب أهلية شاملة، وطلباً للعيش الآمن الكريم في مدن أخرى بعيدة في الغرب، تحديداً حيث يسود الاستقرار ويعم السلام وتخفت أصوات النزاعات المسلحة.
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق