الخميس، 14 مارس 2019

قريبا ستمطر

نحتاج في بعض الأحيان للهروب من الواقع والتنكر بأقنعة لا تمس للواقع بأي شئ، نهرب بعيدا لوجهات غير معلومة ولا نطلب سوى الرحيل عن تلك الضغوط التي نعيشها بين فترة وأخرى، نركب مع أول سفينة لنعبر بها محيط الضغوط، هربا من المسئوليات المحيطة بنا، أملا أن تكون وجهنما الجديدة خالية من الضغوط الأسرية أو حتى الاجتماعية التي فرضت علينا غصبا ولكن، سرعان ما يذوب ثليج جبل الوهم وتتضح الصورة أن لكل بداية نهاية ولا تستطيع أن تبدأ من جديد إن لم تنته مما سبق وأن مواجهة تلك المسؤوليات والخيبات، هو أفضل حل للتخلص من تلك المشاعر المتضاربة والمتراكمة، دون أن نشعر بشئ... الحمدلله الذي كتب لنا بدايات قصصنا، ونهايتها، وحقق لنا أحلاما بفضله، وأخر أخرى بحكمته، ومنع أخر برحمته، له الحمد على نعم كثيرة تعلم، ونعم أكثر لا تعلم، الحمدلله على الخير الجلي والعطاء السخي..واللطف الخفي، الحمدلله مبدل الأحوال.. الحمدلله الذي بنعمته تتم الصالحات.. Via مكتبة اقرأني http://qrtopa.com/rss

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق