الأحد، 10 مارس 2019
شرخ في تاريخ طويل
في جسم الليل الكثيف تدون دوائر متعاظمة كأنها تبتلع كل العنفوان الذي في العالم، ثم تستقر على الأفق فوق بركة لا حدود لها. وفي هذه الأيام يخلد متعثر مثلي إلى دفتر الصور ويقلب صفحاته. ثمة شهران أو ثلاثة ثم ينتهي الصيف. لعلني أنتهي من تقليبه أنه زادي الذي هيأته بالأعصاب والاندفاع والخيبة، وهو سوف يرافقني في أيما رحلة أضطر إليها. بين الحين والحين تعبر حادثة أو تمثل صورة فأكف عن الكتابة لأتمعن في براءة تلك الأيام المهجورة وفي عنفوانها المزرق. ماذا يفعل الإنسان بعد أن ينهار جدار الله في نفسه؟ البحث عن ملاذ هو اللوحة الثانية في دفتر الصور، فما عسى أن تكون اللوحات الأخرى!! Via مكتبة اقرأني http://qrtopa.com/rss
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق