الأحد، 10 مارس 2019
رسمت خطاً في الرمال
لم أطق النظر إلى السعلاة، هذه الطفولة يجب أن أتخلى عنها. صلاح الدين قال! قالت هي: "معك حق". فالتفت إليها مستغرباً. أضافت: "أنتم العرب جنس غريب. واحد يبحث عن عمر بن الخطاب. واحد يبحث عن صلاح الدين. واحد ينتظر المهدي. ولا أحد يفعل شيئاً للمستقبل". هاني الراهب يحرك قلمه واقع، ويترع خياله بديع الزمان الهمذاني فيستعير منه ابن هشام وأبا الفتح، يسحبهما إلى هذا الزمان، يحركهما قلمه، ويخلع عليهما خياله لباس الأحياء، يتجولان، يثرثران، ويختلط عند هاني الراهب الزمان والمكان، فينسحب منطلقاً عبر مناخ روائي. لطيف شاسع، يثرثر فيه منتقداً، مستلهماً، مصلحاً، زاجراً، ساخراً، حائراً، ولا يدري، أو ربما هو يدري بأنه هو ذاك الذي يرسم خطاً في الرمال!! Via مكتبة اقرأني http://qrtopa.com/rss
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق