الاثنين، 12 نوفمبر 2018
عينان مطفأتان و قلب بصير
فوجئ صالح بهذه الدعوة, لكن قلبه كان يرقص من الفرح, فما كان يحلم أن يدعوه أحد أساتذته إلى بيته فكيف بالوزير نفسه؟ ..لماذا هذه الدعوة؟ ماذا وراءها؟ هل هي للعطف عليه, أم لإكرام العلم و طلاب العلم؟ أم أنه قص على زوجته ما جرى فطلبت هي و ابنها او كلاهما أن يدعوه إلى الغداء؟ لكن .. من أنا؟ و من أكون حتى يفكر بي هؤلاء؟ لا بد أن في الأمر سراً: صحيح أني طالب متفوق على زملائي و ربما كنت أذكى منهم جميعاً, لكن هذا ليس مسوغاً لمعالي الوزير ليدعوني إلى بيته .
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق