كلنا نبصر احلاما. لكننا في معظم الاحيان لا نفهم احلامنا. ومع ذلك فنحن نتصرف وكأنما ليس ثمة ما يدعو للعجب حيال ما يجري في أذهاننا اثناء النوم. ولو ان احلامنا كانت كناية عن تخيلات ورؤى طريفة وحسب. ان لغة الاحلام هي اللغة الجامعة الوحيدة التي استطاع الجنس ابشري ان يبلورها ويجعلها واحدة بالنسبة لكل الحضارات وعلى مر العصور، ولهذه اللغة، اذا جاز القول، قواعدها الخاصة بها، فينبغي للمرء ان يتعلمها كما يتعلم قواعد اي لغة اجنبية اذا كان يتوخى فهم نفسه، ربما في جانب من اكثر جوانبها اهمية.
source https://qrtopa.com/book/15432
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق