الاثنين، 20 أبريل 2020
ما وراء الأوهام
في عشرينات القرن العشرين بدأ اهتمام إريك فروم بماركس وفرويد. وكما يقول فى الفصل الأول : أقلقتني عميق القلق أسئلة كان لها صلتها بظواهر اجتماعية وفردية وتطلعت إلى جواب. ووجدت أجوبة في مذهب فرويد ومذهب ماركس. على أن التباينات في كلا المذهبين والرغبة في أن أحل المتناقضات أثارتني. وكلما تقدمت بي السن وازددت دراسة وعلما ازدادت شكوكي في مفاهيم معينة في كلا المذهبين. وتبينت معالم اهتمامي الأساسي: لقد أردت أن أتعلم فهم القوانين التي تتحكم بحياة الفرد والمجتمع, وهذا يعني بالبشر في وجودهم الإجتماعي. في هذا الكتاب يضع فروم يده على المواضع التي تؤكد أهمية ماركس وفرويد وتتلاقى عندها مؤلفاتهما, وفضلا عن ذلك يعمد إلى تبيان المواضع التي تشير إلى وجود التباينات والتناقضات في النسق الفكري الذي تتميز به نظريات كل منهما
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق