الثلاثاء، 18 يونيو 2019

غبار الأموات

المنزل تتصاعد منه السنة اللهيب حتى تكاد ان تلامس السحب.. وسط النيران كانت الصرخات ما تزال مستمرة.. وضع جلال يده على اذنه.. ظل اسود مخيف تجسد من بين النيران مثل الشيطان.. شحب وجه رزق.. زاغ بصره.. انسحب الظل الأسود تحت الأرض وابتلعته النيران بغتة.. انتهت الليلة.. لكنها لم تكن نهاية الحكاية.. كانت البداية.. البداية فقط.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق