الأربعاء، 19 يونيو 2019

في تشريح الهزيمة: حرب يونيو 1967 بعد خمسين عاماً

صدر كتاب “في تشريح الهزيمة.. حرب يونيو 1967 بعد خمسين عاما”، عن دار المرايا للإنتاج الثقافي عام 2017، بمناسبة مرور خمسين عاما على هزيمة الخامس من يونيو 1967، قال الناشر يحيى إبراهيم لـ منطقتي وسط البلد، بأن 2017 كان عاما مليئا بتذكرات عديدة، مرور 100 سنة على وعد بلفور، و 40 عاما على توقيع إتفاقية كامب ديفيد، و مرور 40 سنة أيضا على انتفاضة يناير 1977، وخمسين عاما على هزيمة يونيو 67، وهذه الأخيرة يرى إبراهيم إنها بالنسبة لجيله وأجيال أخرى تالية “حدث مهم ومؤسس للسياسة المصرية بعد كده بشكل واسع، مش بس للسياسة العليا للدولة لكن السياسة من وجهة نظر الناس”، وأضاف بأن “يونيو 1967” هي نقطة فاصلة في علاقة الشعب بالدولة الناصرية، ونقطة فاصلة أيضا في تطور الحركات السياسية بين ما قبلها وما بعدها. أشار إبراهيم إلى أن إصدار الكتاب جاء لكي يعطي رؤية “أعمق” عن هزيمة يونيو، من وجهات نظر متعددة لباحثين شباب تقدميين ومنحازين لثورة يناير ومتحررين في الوقت نفسه من إرث هزيمة يونيو و “بعيدا عن النوستالجيا الوطنية، وجلد الذات والإحساس بالمسئولية عما جرى”. وأضاف إن هذا الكتاب مهم “الآن”؛ لأنه يحكي عن الدولة الناصرية “وهي الدولة القائمة حتى اليوم، والمأزق الهيكلي العميق اللي جواها. أحنا بنعيش لحظة نهاية دولة يوليو بصرف النظر عن أنهم قادرين يستمروا ويعيدوا أنتاج نفسهم”. يوضح ناشر “المرايا” بأن الدار “حديثة العهد” عمرها القانوني عامين، وعمرها الفعلي عام وبضعة أشهر، ويعتبر كتاب “في تشريح الهزيمة” هو أكثر كتب الدار نجاحا وتفاعلا مع الجمهور حتى الآن، فقد نفدت طبعته الأولى وصدرت منه طبعة ثانية.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق