الاثنين، 24 يونيو 2019
أربعة سيلسيوس
في اللحظات النهائيّة - النهائيّة بحق - يتبيّن للإنسان أن قيمة ذكرياته لا تقاس لا بالنوع ولا بالكمّ، بل تقاس بمجرد حدوثها فقط. ألا إنّ للوداع نكهة وخيمة كنكهة الموت وربما أكثر، أصابتني غصّة، كغصّة موت ربما، تذكرت مريم، مريم صغيرتي التي تحب القطط. لم أمت، شعرت أنني كقطة من التي تحبها مريم، قطة بسبعة أرواح استنفدت للتوّ الروح الأولى من أرواحها السبعة، وانطلقت الحافلة. أربعة سيلسيوس رواية تعاصر اتحاد مرض مريم المزمن "الثلاسيميا" مع إندلاع أحداث الأزمة السورية وما يؤول به ذلك الاتحاد بدفع والدها عيسى لاقتحام المهجول وعبور طريق الموت الذي كاد التجمّد في أحد محطاته طمعًا في الوصول إلى أرض الصحة والأمان. Via مكتبة اقرأني http://qrtopa.com/rss
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق