الأحد، 28 أبريل 2019
بنات أفكار
شعرت أن تلك القصاصات التي كتبتها وكأنها تحتاج إلى أن أبسط جناحي أكثر، لأكتب وأحلق أكثر. عرفث بعد كتابة بضع صفحات أنني كنت أختبىئ بداخلي؛ وأني كنت أرفض مشاعري دون أن أدري، وأني حين أكتب… كنت أخرج لأستلم دفة السفينة وأرشيف الذاكرة، وأني كنث أحتل نفسي وأقود ثورة علي، عرفت أثناء الكتابة أنني كنث أتلبس بي، لأصبح كالمتفرج علي، فأرى من نفسي ما يغنيني عن آراء الناس وانتقاداتهم. من خلال كتاباتي عرفت نفسي ورأيتها كما رآها غيري… وكيف علي أن أكون. ها أنا ذا أضع بين أيديكم عصارة تجاربي، ونظرتي الشخصية للحياة، والحب، والمشاعر الإنسانية في لحظات قوتها وضعفها، ورغم أن بعض مواضيع هذا الكتاب من وحي خيالي، إلا أنني أعتقد جازما أنها قد تكون حقيقة وواقعا يعيشه غيري.
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق