لم يكن سقوط بغداد على يد القوات الأمريكية في التاسع من أفريل 2003 يقل عن فجيعته لدى سقوط بغداد على يد قوات هولاكو عام655 للهجرة 1258 للميلاد، ورغم أنَ بغداد في 1258 كانت عاصمة الخلافة ورمز هوية الأمة آنذاك، إلا أنَ بغداد الحديثة ليست صدام حسين ونظامه ولكنها تاريخ الأمة وحضارتها وعراقتها ةمكانتها ةقلبها، ولم يكن سقوط بغداد في التاسع من أفريل وليد اللحظة ولكنه كان نتاجاً لتصرفات حمقاء ونظام ديكتاتوري مستبد أذاق شعبه والمنطقة من الشرور والويلات ما جعلها هدفاً للمخططات الأمريكية والمطامع الصهيونية.
source https://qrtopa.com/book/14326
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق