الأحد، 28 أبريل 2019

تفاح المجانين

هل تعرف مخيمات الشتات؟ هل تخيلتها, سمعت أو قرأت عنها من قبل؟ هل تريد أن تراها وتعرف حقيقتها بلا زيف؟ اقرأ هذه الرواية.. في البداية, لا تدري إن كنت تتقمص الرواية أم هي تستولي عليك بحزنها وألمها, يصف يخلف الصورة بكلمات قليلة ولكنك تحتاج كثيراً لتعيها, فمن يقرأ للكتاب الفلسطينيين يلحظ أنهم يستخدمون جمل قصيرة, فما بداخلهم قد لا يسعه ألاف الصفحات.. الرواية تحكي عن الحارة التي ضاقت بغربائها, التي رغم إرهاقها تضم إليها المزيد كل يوم, حتى أصبحت تختنق, و كل وجد سبيله في هذه الخنقة.. كثيراً بالصمت والاستكانة, والبعض بالفساد..

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق