الجمعة، 17 أغسطس 2018

مملكة التنين الذهبي

مملكة التنين الذهبي” بلد مسالم غير معروف كثيراً، وغارق بين وديان الهميلايا الباردة. يعتنق سكانه البوذية ويعيشون حسب أعرافها وتقاليدها الطيبة المغرقة في القدم. يقال بأن في تلك المملكة تمثال قيم وغامض لتنين ذهبي قادر على التنبؤ بالمستقبل، ويرشد ملكها المحبوب من شعبه لما فيه خير الناس في أوقات الضيق. إلى هناك اتجهت كات كولد، الصحافية في “الانترناشيونال جيوغرافيك” مع حفيدها ألكساندر وصديقته ناديا، وفريق المجلة، ولكن هناك عيون أخرى أيضاً ترغب بمعرفة قصة التنين الذهبي، عيون يملؤها الجشع والطمع، وهي مستعدة للقيام بأي شيء للحصول عليه. إيرابيل الليندي الشبيهة بكات كولد، وإحدى أهم الأصوات الأدبية المعاصرة تعود لتكتب إلى جمهور الشباب، فتتابع من خلال رواية “مملكة التنين الذهبي” ما بدأته في “مدينة البهائم”، هاجسها الأساسي جشع الإنسان، وهي في ذلك تدعونا لنعيش مغامرة جديدة يمتزج فيها السحر مع الخيال، من خلال عوالم أبطال القصة، باكتشاف طريقة أخرى لفهم الحياة.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق