عاش الفيلسوف الذي لم يعد يسمح له بشرح فلسفته في بيت متواضع ذي نوافذ صغيرة في زقاق ضيق غير معبّد٬ وقد سبب له عدم وجود ضوء كاف ضيقا شديدا.. وأقام ابن رشد عيادة طبية في البناية٬ وتوافد عليه المرضي بسبب سمعته ومنزلته كطبيب سابق للخليفة، واستخدم كل ما يملكه من مال في ممارسة تجارة الخيول على نحو متواضع٬ وعمل في صناعة الجرار الفخارية الضخمة التي كان اليهود، الذين لم يعودوا يهودا٬ يخزنون فيها زيت الزيتون والنبيذ ويبيعونها
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق