الاثنين، 6 يوليو 2020
سنتان وثمانية شهور وثمان وعشرون ليلة
عاش الفيلسوف الذي لم يعد يسمح له بشرح فلسفته في بيت متواضع ذي نوافذ صغيرة في زقاق ضيق غير معبّد٬ وقد سبب له عدم وجود ضوء كاف ضيقا شديدا.. وأقام ابن رشد عيادة طبية في البناية٬ وتوافد عليه المرضي بسبب سمعته ومنزلته كطبيب سابق للخليفة، واستخدم كل ما يملكه من مال في ممارسة تجارة الخيول على نحو متواضع٬ وعمل في صناعة الجرار الفخارية الضخمة التي كان اليهود، الذين لم يعودوا يهودا٬ يخزنون فيها زيت الزيتون والنبيذ ويبيعونها Via مكتبة اقرأني http://qrtopa.com/rss
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق