في غمرة الصخب الداعشي الذي رافق الاجتياح لمناطق واسعة في العراق، شعر جمهور الناشطين وطلاب الحرية في المناطق السنية في العراق وبما يحملونه من مطالب مشروعة اقتصادية واجتماعية وسياسية بالإحباط الشديد لأن ثمة "عدواناً" آخر وقع عليهم نتيجة اختطاف تنظيم "داعش" لنضالهم السلمي المدني، وساهمت قنوات فضائية خليجية في تعزيز المعادلة الميدانية على حساب الحراك الشعبي السلمي في المناطق السنية. في النتائج، برز "داعش" بوصفه حبل نجاة ليس لسنة العراق فحسب بل ولعموم السنة في المنطقة، الأمر الذي فجر هواجس أمنية وسياسية إقليمية ودولية..
source https://qrtopa.com/book/15057
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق