الحبّ حياة جديدة. ماذا لو، مع كلّ حبّ، تَخفّف المحبّون من أسمائهم وألقابهم وماضيهم؟ من أحزانهم وأوجاعهم؟ ماذا لو بدأوا قصصهم بخفّة كائنات وُلدت للتو، آدم وحوّاء من جديد، كلّ يوم. مسيو داك ومدام داك فعلاها. تحدّيا قواعد الحبّ الاعتياديّة ليصلا إلى أكثر نسخاته صفاءً، ولم يبقَ لهما في النهاية ما يتحدّيانه سوى الحبّ ذاته. عليه أن يجترح المعجزات، فالقصّة التي بدأت بعبثية فانتازية ساحرة بغموضها لا يليق بها أقلّ من ذلك.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق