هذا الكتاب يُجلسك على مقاعد الفرجة بلغة تنهمر منها الألوان، كي تكتشف أنك لا تتفرج على الآخرين فقط، بل أنت أيضاً محط فرجتهم يتحدث عن المبكي المضحك وعن المضحك المبكي. كتاب لا يجامل أحداً ولا يهادن موقفاً وينتمي إلى الجميع بفرديتهم. كتاب يتناول الحاضر قبل أن يتحول إلى زمن آخر أو يسيل إلى لا شيء. الفانتازيا في أشدها الواقع في مرارته العادي في ما فوق اعتياديته واللامتوقع في واقعيته
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق