الخميس، 28 نوفمبر 2019
أسرار فتاة قاعة التشريح
أين تذهب الروح؟ وهل يُمكن أن تعود أرواح الموتى فتكلّمنا وتخبرنا أسرارها؟ هذا السؤال هو ما تحاول الإجابة عنه رواية «أسرار فتاة قاعة التشريح» للكاتب جاسم محمد عبود وذلك من خلال سرد حالة شخصية استيهامية - نفسية، والإيهام بواقعية الحدث - عودة الروح إلى الحياة - لذلك نجد الكاتب يجاهد في تجليتها وبلورتها، بلورة تجمع بين الواقع والحلم، الهلوسة والحوار الداخلي، الوعي واللاوعي، وتتحقق الواقعة نصّياً بصيغ تعبيرية باطنية تجري على لسان بطل الرواية وهو طالب في كلية الطب، يُكلَّف ضمن منهجه الدراسي بمهمة تشريح جثة فتاة مجهولة كُتب على يدها اسمها "عتاب"، ومنذ أن كشف عن وجهها لم تعد حياته كما كانت، حيث بدأت الفتاة تطارده كل ليلة لا يعرف ماذا تريد منه، فكاد ظهورها المتكرر له أن ي
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق