الخميس، 21 نوفمبر 2019
كيف تلتئم: عن الأمومة وأشباحها
لو كنت أكثر وعيًا وسألني أحدهم عن صورة أمي لكنت أريته هذا الطائر في الكانفاه التي شغلتها بيديها. ليس لحضور أمي في الكانفاه دخل بالتذوق الجمالي، أو ببراعتها. لكن الوخزة التي يصيبني بها هذا الطائر، لم أمر بها أمام صورتها معي في الاستوديو. عيناه دائمًا تنظران إلي كأنهما عيناها. الطائر الساكن الذي اعتادت أن تجلس أمي لأجله جنب الشباك من أجل إضاءة أفضل، كل غرزة إبرة جرح رمزي في عملية تجسيده، مئات من الجروح كي يكتمل. Via مكتبة اقرأني http://qrtopa.com/rss
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق