الأحد، 17 نوفمبر 2019

الوردة القاتلة

(الوردة القاتلة) رواية عن سيرة الحلاج (الحسين بن منصور)، مزجَ فيها الكاتب بين الواقع والخيال، مستندًا إلى بعض ما كُتب عن سيرته، وما آلت إليه نهايته المأساوية في بغداد من سجن وجلد وصلب، ثم قتل وإحراق، وذرّ رماد جسده في نهر دجلة، وتشير الرواية إلى بعض الأحداث المهمة في عصره، مستمدةً ذلك من كتب التاريخ، وتقوم فكرة الرواية على تخيّل نفحةٍ من روح الحلاج بقيت في الأرض تستحثّه على سرد تفاصيل سيرته الواقعية والمتخيلة، تلك البقية من الروح هي الوردة التي رماه بها صديقه (الشبلي)، بعد أن أحضرته شرطة الخليفة في بغداد ليشارك جموع الناس في رمي الحلاج المصلوب بالحصى، إمعانًا في تعذيبه، فأشفق عليه الشبلي ورماه بوردة، إلّا أن ألمها النفسي على الحلاج كان أقوى من الحجارة، لأنها أتت من صديقه المقرّب، فذهبت تلك الوردة ببعض روحه بينما صعدت بقيتها إلى السماء بعد قتله، وظلّت تلك البقية تصله بعالم الأرض

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق