«هذه وثيقة لا تُصدَّق؛ قصة من الجحيم.» مراسل برنامج «60 دقيقة» يوميات غوانتانامو، الذي ترجم إلى أكثر من 23 لغة، هو وثيقة تاريخية فائقة الأهمية، فضلاً عن أنه نصّ أدبي آسر. نبذة الناشر: حدث لم يسبق له مثيل في عالم النشر على الصعيد العالمي: للمرة الأولى، يكتب سجينٌ يومياته وهو لا يزال رهن الاعتقال في غوانتانامو. منذ عام 2002 وحتى هذه اللحظة، يقضي محمدو ولد صلاحي أيامه سجيناً في المعسكر الاحتجازي في خليج غوانتانامو بكوبا. وطوال هذه السنوات لم توجّه إليه الولايات المتحدة أيَّ نوع من التُّهم. أصدر قاضٍ من المحكمة الفيدرالية قراراً يقضي بإطلاق سراحه في مارس 2010، ولكنّ الحكومة الأميركية عارضت قراره ذاك، ولا توجد الآن أية إشارات في الأفق تدلّ على أنّ الولايات المتحدة لديها نية لإطلاق سراحه. في السنة الثالثة من أًسْره، بدأ صلاحي بكتابة يومياته، واصفاً فيها حياته قبل مغادرته بيته، في 28 نوفمبر عام 2001، واختفائه في سجن أميركي، ومن ثم «رحلته اللانهائية حول العالم» سجناً وتحقيقاً، وأخيراً حياته اليومية كسجين في غوانتانامو. يومياته ليست مجرد سجلّ حيّ لإخفاق العدالة، بل وذكريات شخصية رهيبة تتّسم بالعمق والسخرية السوداء واللطف المدهش. . . ".... "أنتوني رومير:إنها مذكرات مثيرة للقلق حقا فيما تثير من أمور وحقائق حاولت حكومة الولايات المتحدة إخفاءها لأعوام خلت. إنها حياة خلف القضبان صادمة للضمير الإنساني، حياة ويوميات محمدو ولد صلاحي" ...... لقد تم تحرير الكتاب مرتين، مرة من قبل الحكومة الأمريكية، حيث وضعت أكثر من 2500 خطًا أسود كنوع من الرقابة على نص محمدو.
source https://qrtopa.com/book/14573
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق