الثلاثاء، 30 يوليو 2019
الكلب الأبلق الراكض على حافة البحر
يذهب بنا المؤلف نحو الطبيعة البكر، هناك في خليج الكلب الأبلق، سينقلنا إلى قرية تُطلّ على الخليج، ليرسم لنا لوحة بديعة عن بيئة مُغرقة في البدائيّة، إذْ ما تزال تعيش مرحلة الصيد البدائيّ! في بيئة كهذه ستكون الأسطرة جزءاً صميمياً من التصورات الجمعية في تفسير الكون والحياة، وستفرد المنظومة الذهنيّة حيزا للسحر والأرواح الشريرة، وها هي القبيلة تعد أحد فتيانها لتعلم الصيد، لقد انتقل من طور الطفولة إلى مرحلة الشباب، وأزف الوقت الذي يُسهم فيه في التحصّل على الرزق! عمل كهذا سيترافق بطقوس مُتوارثة من جيل إلى جيل، ربّما لأنّ أرواح الأسلاف تُشاركهم في أكثر من منحى، ولذلك دأبت الأم على إعداده بكثير من السريّة، حتى لا يُفتضح أمره للأرواح الشريرة التي تتربّص بهم كل حين، كان قارب الصيد قد جُهّز هو الأخر، لتبدأ رحلة الصيد التي تُؤسّس لانتقال اليافع إلى مقام الرجولة، وعلى القارب اجتمع الأب والعم وثلة من رجال القبيلة
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق